• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ثوروا أسود الخير (قصيدة)

عبدالحميد ضحا


تاريخ الإضافة: 24/4/2012 ميلادي - 2/6/1433 هجري

الزيارات: 5638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثوروا أسود الخير

 

هُبُّوا أُسُودَ الْخَيْرِ وَالْتَهِمُوا الرَّدَى
دُكُّوا حُصُونَ الشَّرِّ وَاغْتَنِمُوا الْعِدَا
لا تَتْرُكُوا شَمْسًا تَرَاءَتْ فِي السَّمَا
كَانَ الظَّلام ُهُوَ الْمَكِينَ الأَوْحَدَا
هُبُّوا عَلَى غِرِّ الطُّغَاةِ فظَنُّهُ
أَنَّ الأُسُودَ تَخَافُ مِنْ بَذْلِ الْفِدَا
فَأَرُوهُ كَيْفَ الأَرْضُ مَا رُوِيَتْ دَمًا
فَنَبَاتُهَا أُسْدٌ تُنَادِي السُّؤْدَدَا
ثُورُوا لَأَجْلِ اللهِ يَعْلُو شَرْعُهُ
يَكْسُو الْحَيَاةَ يُضِيئُهَا نُورُ الْهُدَى
ثُورُوا لَأَجْلِ الْعِرْضِ كَيْفَ يَسُوسُكُمْ
مَنْ كَانَ هَاتِكَ عِرْضِكُمْ مُتَجَرِّدَا
ثُورُوا لَأَجْلِ مَسَاجِدٍ مَا كَبَّرَتْ
فَيَهُزُّ أَرْجَاءَ الدُّنَى رَجْعُ الصَّدَى
كَانَتْ مَنَارَاتِ الْهُدَى تُهْدِي الْوَرَى
مِنْ كُلِّ خَيْرٍ مَا أَظَلَّ وَأَسْعَدَا
أَيَدُكُّهَا ذَاكَ الْكَفُورُ مُؤَمِّلاً
أَنْ يُطْفِئَ الشَّمْسَ الطَّهُورَ مُعَرْبِدَا
ثُورُوا فَلِلْأَحْرَارِ أَنْتُمْ أَنْجُمٌ
وَعَلَى الطُّغَاةِ فَنَارُكُمْ لَنْ تَخْمُدَا
فَارْوُوا الأُبَاةَ بِعِزَّةٍ مِنْ نَهْرِكُمْ
وَإِبَاؤُكُمْ قَدْ صَارَ بَحْرًا مُزْبِدَا
يَا أُسْدَ أُمَّتِنَا الْجَرِيحَةِ فَانْسُجُوا
مِنْ ذِي الْجِرَاحِ ثِيَابَ عِزٍّ أَمْجَدَا
يَا أَيُّهَا الطَّاغُوتُ أَبْشِرْ بِالَّذِي
سَيُرِيكَ بَأْسَكَ خَانِعًا وَمُقَيَّدَا
فَانْشُرْظَلامَكَ فِي الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا
وَامْنَعْ ضِيَاءَ الشَّمْسِ أَنْ يَتَجَدَّدَا
اقْتُلْ صَبِيًّا فِي الْبَرَاءَةِ حَالِمًا
اقْتُلْ رَضِيعًا فِي الْحَنَانِ مُمَدَّدَا
اغْصِبْ نِسَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَلا تَذَرْ
فِي الشَّامِ إِلاَّ الْخَانِعِينَ السُّجَّدَا
فَلَتَحْصُدَنَّ مِنَ الْجِرَاحِ صَدِيدَهَا
فَابْذُرْ جِرَاحَكَ وَارْوِهَا وَتَزَوَّدَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- للحب - كلمة أخيرة
رضا ابو ضحا - مصر 22-05-2012 12:34 AM

حياك الله يا شيخ عبدالحميد، ولتعلم أن صدق الكلمة يرسلها من القلب للقلب وقد صدق شعرك فولج الى القلب
مؤثرا ولكنه في ذات الوقت نكأ جراحا غامرة فذكرنا بنسياننا لإخوتنا أسود الشام فى زخم أحداثتا الداخلية . ولكنهم مرابطون على الحق ظاهرين ان شاء الله كما بشرنا نبينا ولكن الحرية لا تينع الا بريها من دماء الشهداء الزكية فهنيئا لهم الشهادة
وهنيئا لك الشعر ولنا متعة التلقي

1- لا فض فوك!
أحمد مصطفى عبدالحليم - مصر 24-04-2012 06:34 PM

حياك الله يا شيخ عبدالحميد، ولا فض فوك، ونسأل الله أن يذل كل طاغية، وأن يعجل بهلاك عدوه، وأن يكتب لإخواننا المسلمين في سوريا وفلسطين وكل مكان تحارب فيه (لا إله إلا الله) نصرًا قريبًا!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة