• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

زهور الرضا

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 19/4/2012 ميلادي - 27/5/1433 هجري

الزيارات: 16658

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان المرحوم الأستاذ عبد العزيز الرفاعي في أمريكا يتلقى العلاج، ومن مقامه البعيد كتب لأحبابه في الرياض رسالة عجلى أرسلها إليهم عبر الفاكس، وفيها رباعية ضارعة جميلة، عنوانها ((طوق النجاة)).

 

وفيما يلي نص الرسالة:

عزيزي أبا سعيد وأصدقاء مساء الإثنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد فهذه آخر رباعية دعائية:

 

طوق النجاة

 

إرم طوق النجاة يا رب إني
في خضم و لا أجيد السباحة
تترامى الأمواج من كل صوب
لجة فوق لجة منداحة
في فمي من عبير ذكرك عطر
وبقلبي من عطر ذكرك راحة
حينما تطبق الدياجير فوقي
أجد الله مشعلاً مصباحه

بوسطن - الإثنين 4/11/1417هـ.

وهرع عدد من محبي الشيخ النبيل، فتلاقوا في جلسة وفاء، يقرؤون القرآن الكريم ويضرعون إلى الله عز وجل أن يرد المريض الغريب سالماً غانماً معافى. والأبيات التالية وعنوانها ((زهور الرضا)) يعود فضلها إلى ((طوق النجاة )) فمنها نبعت وفي جوها أزهرت وإلى جدولها انتهت.

 

زهور الرضا

 

أيها النازح الأثير لدينا
يا أخا الفضل والندى والسماحة
أنت بين الرفاق بسمة حب
تتهادى وزهرة فواحة
جعلتك الأخلاق للذوق رمزاً
وأخاً للرضا وصِنْو الرجاحة
صمتك الواثق الوقور بيان
فإذا قلتَ كنتَ أنت الفصاحة
جاءك الداء مخلباه حراب
شاهراً في الدجى الرهيب سلاحه
جدَّ بطشاً والموج من كل جنب
((لجة فوق لجةٍ منداحة))
لطمت جسمك المدمى وظنت
أنها تسمع الغداة نواحه
وهن الجسم لكنِ الروح جذلى
عطَّرت باليقين أهلا وساحة
غمرته بالصبر فانظره ثبتاً
دأبه الشكر ليلَه وصباحه
شكره النائبات مرت عليه
كالحات كشكره أفراحه
والكريم النبيل في الهول طود
يُسمِع الناسَ في الخطوب مُزاحه
ليس يشكو وملء جنبيه عزم
زان منه غُدُوَّه ورواحه
قال عن دهره: بلونا مداه
وشربنا أُجاجه وقَراحه
ما بطرنا لما أتانا رخاءً
أو شكونا عُتُوَّه وجِماحه
يا سليل الرسول طبت وطابت
منك نفس زكية لماحة
قلت: رباه أنت غوثي وعوني
فاشف من جسميَ المعنَّى جراحه
((في فمي من عبير ذكرك عطر
وبقلبي من عطر ذكرك راحة))
((إرم طوق النجاة يا رب إني
في خضم و لا أجيد السباحة
أيها الصابر النبيل تحايا
خلع الصدق فوقهن وشاحه
قد دعا الصحب والدعاء كنوز
وبحور مباحة ومتاحة
فإذا بالدعاء غيث هتون
وإذا الفضل ناشر أفراحه
وإذا بالرجاءروح وراح
وزهور الرضا بكم نفاحة
وإذا الله مد للعبد حبلاً
فارتقب رغم كل رزء فلاحه
خذ بطوق النجاة ما خاب عبد
جعل الصبر في الدجى مصباحه

الرياض - ذو القعدة 1413هـ - أيار 1993 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة