• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

عُليا اللغات

د. عبدالمعطي الدالاتي

المصدر: عطر السَّماء (حُداء للبنين والبنات)/مؤسسة الرسالة/ط1/1423هـ-2002م، ص85-86

تاريخ الإضافة: 13/2/2007 ميلادي - 25/1/1428 هجري

الزيارات: 10954

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
((كما تغار نجومُ السماء من تراب الحجاز.. تغار لغاتُ العالم من لغة العرب.. فكلُّ اللغات تهرم وتندثر إلا العربية، لأن الله وعد بحفظها في كتابه الكريم. فهي لغةُ منغّمة مخلّدة وعصيّة على الفناء، لا كما يتمنى المتغرّبون والأعداء.

يقول الدكتور فرحان سليم: ((اللغة العربية تمثّل خصائص الأمة وشخصيتها، وهي أساس وحدتها، ومرآة حضارتها، ولغةُ قرآنها وبه اكتست ثوب الإعجاز[1])).

وتقول الشهيدة الإسبانية صبورة أوريبة: ((إن الأمة العربية ينتمي بعض الناس إليها، أما اللغة العربية فننتمي إليها جميعًا، وتحتل لدينا مكانًا خاصًا[2])).

فالعربية من الدين، فتذوّقوا جمالها يا أبنائي، حتى تذوقوا جمال الإسلام..

واعتصموا بحصونها في القرآن والسنة، واخدموها كي لا تَذِلّوا، ((فما دَلَّتْ لغة شعب إلا ذَلَّ، فلا جَرَم كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين[3])).

ووصيتي يا أبنائي: أن تتقنوا العربية ثم العربية ثم العربية..)).
 
شعّ   في   مكة   نورٌ        وسنًا  في   يثربِ[4]
فأضاءتْ  كلّ  أرضٍ        بالكلامِ        الطَّيِّبِ
وإذا  شمسُ   الكتابِ        في    سماء     العَرَبِ
وإذا  جيلُ  الصّحابِ        عَربيٌّ            عربي
ونَبِينا             عَربيٌّ        وهوانا           عَرَبي
لُغتي   عُليا    اللّغاتِ        قد سمتْ  كالكوكبِ
لغتي   أُختُ   الخلودِ        شمسُها    لم    تَغرُبِ
جَرسُها  بين  اللغاتِ        كرنينِ    الذّهبِ[5]
نورُها  إشراقُ   ماسٍ        حُسنُها   لم    يَذهبِ
فيكِ يا  خير  اللُّغاتِ        جاءَ   خيرُ    الكُتُبِ
فاحفظوها يا صغاري        في   ضمير   العصبِ
واقرؤوها في الكتاب        أو   أحاديثِ    النّبي
نَغِّموها،   ثم   قولوا:        ((هكذا وصَّى  أبي))
 

 
--------------------
[1] ((اللغة العربية ومكانتها بين اللغات)) الأستاذ الدكتور فرحان السليم.
[2] عن كتاب ((ربحتُ محمدًا ولم أخسر المسيح)) للمؤلف. 
[3] الكلمة للرافعي رحمه الله ((وحي القلم)) (3/33).
[4] القرآن المكي والمدني.
[5] اليوم تنافس اللّغات الغربية لغتنا العربية، ولكنْ عندما تغرب شمس الحضارة في الغرب، وتشرق في الشرق، سيختفي البريقُ الزائف ويتألق بريق الذهب.. يقول د.محمد إقبال: ((في الليل قد يُنافس النحاسُ الذهب، عندئذٍ ينتظر الذهب شروق النهار)). 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شرح
جججج - عمان 18-05-2012 12:51 PM

لو سمحتم ممكن شرح القصيدة..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة