• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

ولماذا أيضًا؟!

د. محمد سليمان صعنون


تاريخ الإضافة: 8/11/2008 ميلادي - 9/11/1429 هجري

الزيارات: 6529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في زحمةٍ مألوفة تتكاتف فيها الأحذيةُ، لا فرق بين حذاء وحذاء؛ فكلها مشتراة، وكلها تمشي على أرض الجامعة الأردنِّية، وكلها مسكونة بقدم مغسولة، وأصابعَ مكتوفةٍ..

عندما رفعتُ نظري إلى أعلى وجدت وجوهًا مختلفة؛ مبتسمة فرحة، وأخرى مقهورة وجلة، تبصرتُ ثانية فيها، لم يطاوعني قلبي أن أرى الفقرَ مبسوطًا، طأطأت رأسي من جديد، أتأمل أحذيةً حرة تحبس أنفاس أصابع بالحديد..

طأطأت أكثر، لاحظت أصابعَ تتململ، تتحرك رافضة، تتحلل، أمسكت بالجوال؛ لأخبر عنها حارسَ الأمن الأرعن، خاطب أحدهم:
لماذا تتحرك أصابعك في وطنٍ أمَّن لك القهرَ والذلَّ، ثم الموتَ الأسعد؟

لماذا أنت تكره مَن دشن لك مأتمًا؟

ولماذا؟

صحيح، لماذا تلبس حذاءً أسودَ؟ انطقْ، مِن صيدا أنت أم من بيروت الطريدة؟

ألا تذكر؟ أنت من الطفيلة الدفينة، يا خسارة! الخسارة!

أَوَتحزن على الأوطان بلبس حذاء أسود؟

تُهمتُك: سرقت الحجر الأسود.

صرختُ: لم أحزن! إنه ما أملكه في أرضي السليببة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة