• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خالِفْ هَواك (قصيدة)

أغيد الطباع


تاريخ الإضافة: 3/11/2008 ميلادي - 4/11/1429 هجري

الزيارات: 9278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا غافلاً
قد تاهَ في دُنياهُ
قُلْ لي ما رَجَاكْ؟
وَمُغامِراً
بالعُمْرِ يَمضِي
قُل بِربِّكَ
ما جَناكْ؟
نظراتُ عينِكَ
تشتكِي
و الهَمُّ بادٍ
قد شَكَاكْ
و أراكَ تَمضِي
مُثقَلاً
بلْ هارِباً تَخشَى
أَراكْ
وَتضِيْقُ نَفْسُكَ
حسرةً بالذَّنْبِ
تُدركُهُ يَداكْ
قد شاءكَ الرَّحْمنُ
نَجماً ساطِعاً
تُهدِي ضِياكْ
و تُنيرُ أعمَاقَ
الدُّجَى
و تُريدُ تَهوِيْ
مِن عُلاكْ؟!
اُنظُرْ لِعَينٍكَ مَرّةً
و اسألْ فؤادكَ:
ما دَهاكْ؟
فإذا أجابَكَ صادِقاً
فاسأَلْهُ
لِمْ تاهَتْ خُطاكْ؟
فإذا علِمْتَ
فلا تُطِلْ شَكْوَاكَ
قُمْ..
خالِفْ هَوَاكْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- حييت أيها الشاعر المفلق
أبو سعيد الأثري الألوكي - سكيكدة - الجزائر 20-02-2009 09:53 PM
السلام عليكم ، و بعد
فقد و الله أشفيت الفؤاد
فقط عندي ملحوظة يسيرة
لقد قرأت قصيدتك بكل مشاعري فرأيت و قد لا أكن مصيبا أن إيقاع القصيدة و تساوق
أنغامها و قوافيها يقتضي أن يكون البيت الثالث وهو
"قل لي ما رجاك " lموزعا على مقطعين على نحو
قل لي
ما رجاك
فيكون مقطع القصيدة الأول على هدا النحو :
يا غافلاً
قد تاهَ في دُنياهُ
قُلْ لي
ما رَجَاكْ؟

و على هدا النمط يكون كل مقطع من القصيدة يتشكل من أربعة أسطر مقفاة بحرف الكاف مسبوقا بألف مدية ( رجاك ، جناك ،شَكَاكْ،....) .

دمتم في خدمة الدين و لغة الدين
والسلام عليكم و رحمة الله

أبو سعيد الألوكي
6- ليهنك الفضل يا أبا الفضائل
أبو سعيد الأثري الألوكي - الجزائر 20-02-2009 09:26 PM
دمت بالفضل مكرما ،


حلم يقظان
إهداء : إلى كل من يشركني همّي و ما قد حواه، و تأرّقت عيناهُ قسرا في دجاهُ، وغشيه من همّه ما عسى أن يغشاه، أهدي إليه أنيسة تهواه!



فــي غـفـوتـي هـذا الـصّـبـاح
رأيــت حـلـمـاً مـزعـجاً
راودنـي أن لاّ يـبـاح
* * *
رأيـت أنـّي كـائـن
حــــرٌّ
و أنّـنـي
مـرتـــاح
أعـيـش فـي كـوخٍ بـنـاهُ سـاعـدي
و أنـّنـي أمـلـكـهُ
و أمـلـك الـمـفـتـاح
* * *
فـاهـتـزّ قـلـبـي مـنـكـرًا
و صــاح
بـأنـّنـي فـعـلـتـهـا
و أنّـنـي قـارعـت كـأس الـرّاح
و أنّـه لـو كـان عـقـلـي صـاحـيـاً
لـردّه بـرشـده
و اسـتـنـكـر الـنـّبـاح
* * *
فـقـلـت مـهـلاً
إنّـنـي فـي غـفـوتـي
و السّـهـو فـيـها
مـمـكـنٌ مـبـاح
* * *
أمضاه للسّلوان
أبـو سـعـيـد الأثــري
۲۷ آب ﴿أغسطس﴾ ۲۰۰۵
5- شكرا
محمد - مصر 22-01-2009 12:33 AM
كلمات جميلة ومعبرة وفقك الله وجزاك حسن الجزاء
4- ما دَهاكْ؟ لِمْ تاهَتْ خُطاكْ؟
M - بلاد الحرمين 14-11-2008 07:07 PM
نص رائع
هوى النفس صعب كم هو صعب والله انه صعب جدا جدا ليس سهل على من وقع بوحله صراع بين اهواء القلب وبين الضمير ,,,,يغلبني دائما كم ضعفت امام اهوائي كم اذيتهم حانا ان اتوقف بدأت اغلبة رغم انني اتهوى امامه ضعيفه الا انني اقف واتحامل امام موجاته التي تكاد تقتلني واضعف امامها لا يانفس كفاكِ كفاكِ رغم عذابي رغم دموعي التي تنسكب لكن لابد ان استمر لابد ارجو ان يكتب لي الله الخير أما آن ان اصل لذلك الهدف بطريق حلو يرضي الله او ييسر لي الله
دعواتكم بثباتي فالأمر ليس بتلك السهوله
3- باذخ أنت..
خالدة بنت أحمد باجنيد - السعودية 08-11-2008 09:43 PM
رؤيةٌ باذخة تختال في رونقٍ أدبي لألاء..
دام نبضك..
ومزيداً من العطاء..
.
.
.
خالدة..
2- عذوبة تهز الأعماق
متذوق - الشام 05-11-2008 08:02 AM
ما أحلى النصيحة والدعوة إلى الله..
تكتسي ثوب الأدب العذب.. المزين بنغم شجي..

شكرا لك أيها القلم المرهف..
شكرا لك أيها الأغيد..

فقد حر كت سكون القاع في أعماقي...
1- ليتنا جميعا نستطيع
السيد بندارى - مصر 04-11-2008 12:02 AM
ليتنا وإياك نستطيع أن نخالف هذا الهوى . ادع الله ، لعله يستجيب لي ولك ولسائر الراغبين فى ذلك . آمين .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة