• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

سأل سائل

سأل سائل
محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 20/3/2012 ميلادي - 26/4/1433 هجري

الزيارات: 4308

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلما سَأل سائل: كم مضَى من عمرك؟ أقول: لقد مضى العُمر وأنا في غفلةٍ من عمري، كم قدَّمت لدين ربِّي؟! كلَّما تذكرت أنِّي سأقف بين يدَيْ ربي لِيَسألني، أتَمزَّق، بل أذوب على الأرض من هول ما أستَحْضر!

 

وَيْلي! كم أنا في حاجةٍ لأَنْهض لهذا الدِّين؛ لأكون في خدمته حتَّى الممات! ربي نفسي تخلد إلى الأرض، الدُّنيا أثقلَتْ ظهري، أصبحتُ بين الملذَّات ضائعًا، مولاي اجعَلْ لي مخرجًا من ساحات الدُّنيا الدنيئة، اجعل لي نورًا به أرى في دُنْياي، وفي القبر يزيل ظلمتي، وفي الآخرة يكون لي هاديًا.

 

منذ زمنٍ كان أمَلي ضائعًا بين بحور الظَّلام، حين كنت فيها أتخبَّط، حين كنت في صحراء بين الوُحوش، كنت بين السَّراب أتقلَّب فلا أَجِد ماءً ولا أملاً إلاَّ كذبًا، مللت منه فخرجتُ هائمًا بين دُروب الصَّحراء، مناجيًا ربِّي:

 

أين ذاهِبٌ أنا؟

إلهي، ما عدتُ أَذُوق طعمَ الحياة، في كلِّ وادٍ سِرْت فلم أَجِدْه، نفسي في عَذابات لا يَعْلَمها إلاَّ أنت.

 

سيِّدي، لا تردَّنِي لما كنت عليه؛ لأنَّني وجدتُ طعم الحياة في جنَّة الإيمان، فثبِّتْنِي وزِدْني، حتَّى نفوزبرِضاك ورفقة نبيِّك.

 

إلهي ارحَمْ واغفِر لكلِّ مُسلم ومسلمة، واستُرْنا في الدُّنيا والآخرة، والصَّلاة والسلام على نبِيِّ الرحمة محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- بارك الله فيكم
أنين الصمت - مصر 21-03-2012 09:27 PM

سيِّدي، لا تردَّنِي لما كنت عليه؛ لأنَّني وجدتُ طعم الحياة في جنَّة الإيمان، فثبِّتْنِي وزِدْني، حتَّى نفوزبرِضاك ورفقة نبيِّك

اللهم آميــــــــــن ،، بوركت أناملكم ... وكتب الله أجركم .... وجعلها فى ميزان الحسنات ،،،

3- اللهم أحسن ختامنا
mariam yasseen - فلسطين 21-03-2012 03:14 PM

كلمات حقاً رائعة ...
دمتم ذخراً للإسلام والمسلمين .

2- دعاء
علا ادعيس - فلسطين 21-03-2012 10:45 AM

بارك الله بكم على هذه الكلمات الطيبة ... ورزقكم ما تتمنون ... وجعلكم من جنوده الطيبين ...وفتح أبوابه لكم ... هو نعم المولى والنصير ...

1- يا مثبت القلوب ، ثبت قلبي على دينك
باسمة - الأردن 20-03-2012 12:08 PM

كلمات في غايه الروعة ..بارك الله فيك أستاذي.فعلا لو كل واحد سأل نفسه ماذا قدم لدينه ؟؟؟ الجواب لا شيء للأسف..ملذات الدنيا تلهينا عن نعيم الجنة..فهنالك عدة وسائل ممكن توظيفها لخدمة الإسلام والمسلمين كلٌ حسب مقدرته وتوجهاته

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة