• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

خطة سالي الذكية (قصة قصيرة)

خطة سالي الذكية (قصة قصيرة)
نجوى رضوان


تاريخ الإضافة: 15/3/2012 ميلادي - 22/4/1433 هجري

الزيارات: 17865

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطة سالي الذكية

قصة: نجوى رضوان[1]

 

على اُطراف غابةٍ هادئة، عاشت فتاة تُدعى سالي في بيتها الصغير. كانت لديها حديقةٌ جميلة تعجّ بمختلف النباتات الخضراء والأزهار الملونة. كانت سالي تهتم بهذه الحديقة بانتظام، وتعتني بها لتحافظ على رونقها وجمالها. ولسالي صديقةٌ مقربّة تزورها من حين إلى آخر اسمها لُونا.

 

في أحد الأيّام، ذهبت سالي إلى السّوق لشراء بعض الأغراض، ولكن لونا وصلت إلى منزلها بعد وقتٍ قصيرٍ من ذهابها، فلم تجد أحداً، فدخلت إلى الحديقة الجميلة ذات النباتات والأوراق الخضراء النديّة. كانت تشتهي أن تقطف الأزهار منذ زمن بعيد، لكنّها لم تجرؤ على ذلك لأنها تعلم أن هذا سيجعل صديقتها سالي حزينة. لكنها اليوم لم تصمد أمام منظر الورود والأزهار، فأخذت تقتلعها مغتنمةً فرصة غياب صديقتها.

 

عندما رجعت سالي من السوق محمَّلة بالأغراض والمشتريات، تفاجأت بمنظر الحديقة التي كانت خاويةً! حزنت كثيراً، ولكنّها لم تيأس، فبدأت تزرع شتلات أخرى في الحديقة وتهتم بها. هذه المرّة، قررّت اعتماد طريقة ذكية تمكّنها من القبض على الفاعل.

 

بعد فترة قررتْ لونا زيارة صديقتها سالي فلم تجدها في المنزل أيضاً. فقالت في نفسها بعد أن حدّقت في الحديقة الجديدة: "مممم! أزهار جديدة! يبدو أن سالي لم تستطع إيجاد الفاعل، لِمَ لا أقطف بعضها؟ فهي لن تلاحظ".

 

رجعت سالي إلى بيتها لتُفاجأ بما حلّ بحديقتها! فتمتمت بغضب: " طفح الكيل! لن أدع الفاعل يهرب بفعلته هذه المرّة. . . لن تمرّ هذه الجريمة من دون عقاب»! فأسرعت ودَعت جميع صديقاتها - ولونا من بينهنّ - إلى نزهة على ضفاف النهر لتناوُل الغداء.

 

بعد انتهاء النزهة، ودّعت سالي كلّ صديقاتها ولكنّها طلبت من لوناالبقاء، وقالت لها: "لقد علمت أنكِ من قطف أزهاري. . وذلك بفضل كاميرا المراقبة التي وضعتها في الحديقة بعد الاستعانة بأبي. . كان يجب أن تستأذني مني قبل أن تقطفي أزهاري". جمدتْلونا في مكانها ولم تستطع أن تتفوّه بكلمة، ثم ما لبثت أن اعتذرت منها، ووعدتْها أن تساعدها في زرع حديقتها من جديد لتعود إلى الحالة التي كانت عليها، فقبلت سالي اعتذارها. وخلال فترة وجيزة عادت الحديقة إلى رونقها وجمالها لتزدحم بكل أنواع النباتات الجميلة والأعشاب الندية والأزهار الفوّاحة، وعادت سالي ولُونا صديقتين حميمتين من جديد.

 

تُنشر هذه المادة بالتعاون مع مجلة منبر الداعيات



[1] 13 سنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أعجبتني القصة
سالي - سوريا 09-02-2013 05:02 PM

والله أعجبتني قصتها وأنا أيضا اسمي سالي وذكية مثلها..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة