• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

نداء الأقصى

أديب الإسماعيل


تاريخ الإضافة: 11/2/2007 ميلادي - 23/1/1428 هجري

الزيارات: 19419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
وَقَائِلَةٍ:   سَنَا    عَيْنَيْكَ    جَمْرُ        أَمِنْ  طُولِ  الْبُكَا  أَمْ  ذَاكَ  سِرُّ
تَكَلَّمْ   فَالْقُلُوبُ    لَهَا    لِسَانٌ        وَبَيْنَ   الْقَلْبِ   وَالْعَيْنَيْنِ   جِسْرُ
فَدَمْعُكَ فِي  فُؤَادِي  الْيَوْمَ  يَغْلِي        كَمَا  تَغْلِي  عَلَى  النِّيرَانِ   قِدْرُ
وَطَالَ الصَّمْتُ لَمْ أَسْطِعْ جَوابًا        وَخَانَتْنِي  الْقَوَافِي   وَهْيَ   كُثْرُ
فَقُلْتُ لَهَا:  رُوَيْدَكِ  يَا  مَلاَكِي        أَمَا   تَدْرِينَ   أَنَّ   الدَّمْعَ   فَجْرُ
يُفَرِّجُ   هَمَّنَا    ،وَيَخُطُّ    نُورًا        فَتَنْبُتُ   وَرْدَةٌ    ،وَيَرِقُّ    شِعْرُ
*               *                *
هُمُومُ   الْمُسْلِمِينَ   الْيَوْمَ   كُثْرٌ        وَحَالٌ   لاَ   تُرِيحُ    وَلاَ    تَسُرُّ
فَبِي  مِمَّا  تُعَانِي  الْقُدْسُ  جُرْحٌ        قَدِيمُ    الْعَهْدِ    بَاقٍ     مُسْتَمِرُّ
أَيَا   أُمَّ    الْمَدَائِنِ    فَاحْضُنِينِي        فَجُرْحِي مِنْ  جِرَاحِكِ  يَستَجِرُّ
فَفِيكِ الْمَسْجِدُ الأَقْصَى يُنَادِي:        أَغِيثُونِي!..  أَيَرْضَى  الذُّلَّ   حُرُّ
يُنَادِي:  يَا  صَلاَحَ  الدِّينِ،  إِنِّي        أُعَانِي   الْوَيْلَ   وَالْمُخْفَى   أَمَرُّ
لَقَدْ  عَبَثَ  الْيَهُودُ  بِكُلِّ   رُكْنٍ        يَكَادُ    أَسَاسُ    بُنْيَانِي    يَخِرُّ
أَلَسْتُ بِثَالِثِ الْحَرَمَيْنِ؟! قَوْمِي،        إِلَيَّ    سَرَى    نَبِيُّكُمُ     الأَغَرُّ
فَمَا لِي  لاَ  أَرَى  المقدادَ  فِيكُمْ        وَلاَ  سَعْدًا  وَلاَ   خَيْلاً   تَكُرُّ؟!
أَمَا   مِنْ   غَضْبَةٍ    للهِ    كُبْرَى        تُعِيدُ   كَرَامَتِي   وَيَفُوحُ    عِطْرُ
*               *                *
إِلَى الأَقْصَى الْجَرِيحِ يَطِيرُ  قَلْبِي        كَمَا  يَهْفُو   إِلَى   الْعَلْيَاءِ   نَسْرُ
فَكَمْ تَاقَتْ إِلَى  الأَقْصَى  عُيُونٌ        بَكَتْ مِن شَوْقِهَا  وَانْسَابَ  نَهْرُ
كَذَاكَ  الْقُدْسُ  فَهْيَ  الأُمُّ  حَقًّا        عَقَقْنَاهَا    وَمَا     زَالَتْ     تَبَرُّ
دَمُ  الشُّهَدَاءِ  يَسْرِي  فِي  ثَرَاهَا        لِيَنْبُتَ  فِي  قُلُوبِ  النَّاسِ   زَهْرُ
فَإِنْ  نَطَقَ  اللِّسَانُ  بِذِكْرِ  قُدْسٍ        سَتُعْلِمُكِ   الْقَوَافِي    مَا    أُسِرُّ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ماشاء الله
ابو عمر الغدفاوي - السعودية 19-05-2009 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر اخي العزيز على هذه القصيدة الرائعة واتمنى لك دوام التقدم والنجاح مشكوررررررررررررر
2- thank you
jaber alismail - syria 20-02-2007 03:11 AM
شكرا أخي الكاتب على هذا الإبداع الأدبي الذي استطاع الكاتب أن يدمج ابداعه الادبي بدمعات الأسى والأم والحزن التي ربما فقدت من كبار السادة والحمد لله الذي مازال هناك من الأدباء العرب الذين يقفون بكل إجلال وإكبار على أطلال الأقصى وعلى تذكير السلاطين لى أن فلسطين لنا ...
1- قصيدة جميلة
أبو صفا - فلسطين 12-02-2007 03:10 AM
بارك الله بك ..قصيدة جميلة خاصة في مثل هذه الظروف التي يعاني منها الأقصى من حفريات اليهود ، ويستصرخ ضمائر الشرفاء .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة