• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ترنيمة فارس.. عربي (قصيدة)

ترنيمة فارس.. عربي (قصيدة)
د. محمد شلبي محمد


تاريخ الإضافة: 14/3/2012 ميلادي - 20/4/1433 هجري

الزيارات: 9690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترنيمة فارس عربي

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

دَعُونِي فِي بَقَايَا الْعُمْ
رِ أَحْيَاهُنَّ كَيْفَ أَشَاءْ
أُرِيحُ مِنِ اقْتِدَاحِ صُخُو
رِهِنَّ.. جَوَادِيَ العَدَّاءْ
وَأَمْسَحُ عَقْلِيَ الْمُغْبَرْ
رَ بِالأَفْكَارِ.. وَالأَشْيَاءْ
أَعُودُ لِشَاطِئٍ فِي القَلْ
بِ.. مَهْجُورٍ مِنَ الأَحْيَاءْ
أُصَلِّي فِي مَوَانِيهِ
وَأَسْجُدُ فِي رِحَابِ الْمَاءْ

• • • •

دَعُونِي أُنْشِدُ الأَشْعَا
رَ حِينَ أَشَاءُ كَيْفَ أُرِيدْ
وَأَسْقِي مِنْ مَعِينِ النَّفْ
سِ حِينَ يَفِيضُ.. كُلَّ نَشِيدْ
وَأُدْفِئُ حَوْلِيَ الأَشْيَا
ءَ حِينَ أَبُثُّهَا التَّنْهِيدْ
وَأُورِدُ قَلْبِيَ الأَطْيَا
رَ.. تَشْرَبُ حُلْمَهُ فَيَزِيدْ
وَأَغْرِسُ وَاحَةً لِلْحُبْ
بِ لِلسَّارِينَ وَسْطَ البِيدْ

• • • •

دَعُونِي إِنَّ هَذَا القَلْ
بَ مُشْتَاقٌ إِلَى الإِلْهَامْ
وَلِلأَحْلامِ.. كَيْفَ يَعِي
شُ فِي الدُّنْيَا بِلاَ أَحْلامْ
وَحَسْبِي أَنَّنِي أَسْكَنْ
تُ نَفْسِي.. قِيعَةَ الأَوْهَامْ
وَأَنْ أُزْجِي.. طُمُوحَ خُطَا
يَ وَهْيَ كَفِيفَةُ الأَقْدَامْ
وَأَنْ أَحْيَا شَبَابَ العُمْ
رِ.. فِي شَيْخُوخَةِ الأَيَّامْ

• • • •

وَأَنِّي وَاحِدٌ فِي الْحَرْ
بِ .. لاَ أَهْلٌ وَلاَ أَنْصَارْ
قَدِ اسْتَرْخَى بِدِفْءِ الغِمْ
دِ عَزْمُ الصَّارِمِ البَتَّارْ
وَمَا سَيْفِي سِوَى الكَلِمَا
تِ حِينَ.. أَسُلُّهَا تَنْهَارْ
وَمَا يُجْدِي الضِّيَاءُ الْحَقْ
قُ حِينَ تُسَكَّرُ الأَبْصَارْ
وَتَرْتَشِفُ الزُّهُورُ رَحِي
قَهُنَّ.. وَتَظْمَأُ الآبَارْ

• • • •

أُرَانِي أَبْتَنِي لِلرُّو
حِ مِحْرَابًا.. بِلاَ قِنْدِيلْ
وَأَسْلُكُ بِالْمُنَى الْخَضْرَا
ءِ لِلغَايَاتِ كُلَّ سَبِيلْ
وَيَدْفَعُنِي انْحِدَارُ الْخَطْ
وِ نَحْوَ الْمَهْمَهِ الضِّلِّيلْ
فَتَأْتِينِي رِسَالاَتٌ
مِنَ الأَقْدَارِ.. وَالتَّنْزِيلْ
فَلاَ يَمَّمْتُهَا وَجْهِي..
وَلاَ أَحْسَنْتُهَا التَّأْوِيلْ

• • • •

أُرَانِي عَاجِزَ الكَفَّيْ
نِ عَنْ بَسْطٍ وَعَنْ قَبْضِ
وَأَقْدَامِي كَأَوْتَادٍ
تَسِيخُ بِأَصْلَبِ الأَرْضِ
وَعَقْلِي ذَلِكَ الْمَكْدُو
دُ بِالتَّفْكِيرِ وَالرَّفْضِ
وَقَيْدُ الوَهْنِ.. أَكْدَى بِي
عَلَى صَفْوَانِهِ الْمَحْضِ
وَيَعْزِلُنِي عَنِ الدُّنْيَا
جِدَارٌ.. غَيْرُ مُنْقَضِّ

• • • •

أَخَافُ.. وَفِي الرَّحِيلِ الوَعْ
رِ.. يُخْشَى الْمُدْلِجُ الغَيْلاتْ
أَخَافُ اللَّيْلَ.. وَهْوَ يَمُجْ
جُ فَوْقَ طَرِيقِيَ الظُّلُمَاتْ
فَتُفْلِتُ مِنْ يَدَيَّ وَقَدْ
أَزِفْتُ.. أَزِمَّةُ الْخُطُوَاتْ
وَتَطْوِي العُمْرَ.. كَفُّ الدَّهْ
رِ.. حِينَ تُقَلَّبُ الصَّفَحَاتْ
وَمَاذَا يَفْعَلُ الفُرْسَا
نُ.. حِينَ تُنَكَّسُ الرَّايَاتْ

• • • •

أَطُوفُ عَلَى امْتِدَادِ الأَرْ
ضِ.. أَوْطَانٌ وَلاَ إِنْسَانْ
وُجُوهٌ.. لاَ عُيُونٌ فِي
مَحَاجِرِهَا وَلاَ آذَانْ
عَفَتْ تَارِيخَهَا وَرَمَتْ
هُ.. فِي دَوَّامَةِ الأَزْمَانْ
مَتَى تَسْتَيْقِظُ الدُّنْيَا؟!..
وَتَعْرِفُ جِذْرَهَا الأَغْصَانْ؟!
مَتَى؟!.. لاَ دَاءَ كَالذِّكْرَى..
وَلاَ تِرْيَاقَ كَالنِّسْيَانْ

• • • •

أَبِيتُ عَلَى اصْطِبَارِ النَّفْ
سِ لاَ بَوْحٌ.. وَلاَ شَكْوَى
أُدَافِعُ ثَوْرَةَ الإِحْسَا
سِ فِي نَفْسِي.. فَلاَ أَقْوَى
وَأَجْهَدُ أَنْ يَزُولَ اللَّيْ
لُ مِنْ عَيْنِي.. وَلاَ جَدْوَى
فَأُصْغِي لِلمُنَى الْحَمْرَا
ءِ تَتْلُو آيَةَ السَّلْوَى
لَعَلَّ جَلاَئِلَ الأَيَّا
مِ تَأْتِينِي.. بِمَا أَهْوَى

• • • •

لَعَلَّ نُبُوءَةً كَالشَّمْ
سِ تَبْزُغُ مِنْ حِجَابِ الغَيْبْ
لِتَرْوِيَ نَبْتَةَ الآمَا
لِ بَعْدَ ذُبُولِهَا فِي القَلْبْ
وَتَحْمِلَ هَذِهِ الأَوْطَا
نَ فِي تَرْحَالِهِنَّ الصَّعْبْ
وَتَنْشُرَ رُوحَهَا الدُّرِّيْ
يَ مُحْتَضِنًا شَتَاتَ الرَّكْبْ
وَتَحْدُوَ مِنْ جِبَاهِ النَّا
سِ أَخْشَعَ سَجْدةٍ.. لِلرَّبّْ

• • • •

لَعَلَّ الْمَاضِيَ الْمَدْفُو
نَ تَحْتَ اللَّيْلِ أَنْ يَحْيَا
وَيَصْدَعَ فَوْقَ مِنْبَرِهِ..
يُزَلْزِلُ هَذِهِ الدُّنْيَا
وَيَحْمِلَ رَايَةً لِلحَقِّ
تَرْفَعُهَا اليَدُ العُلْيَا
وَيَحْمِلَ لِلنَّبَاتِ الْمَيْ
تِ.. طِينَ الأَرْضِ وَالسُّقْيَا
فَإِنَّ ضَمِيرَنَا العُرْيَا
نَ.. مِنْ عَوْرَاتِهِ اسْتَحْيَا

• • • •

لَعَلَّ غَدًا يُدَاوِي مِنْ
رَشَاشِ الْمَوْتِ.. كُلَّ جَرِيحْ
وَيَبْحَثُ عَنْ مَلامِحِنَا الْ
لَتِي.. قَدْ بَعْثَرَتْهَا الرِّيحْ
وَيَبْنِي بَيْتَنَا الْمَحْطُو
مَ.. أُفْرِدَ غِرَّةً فَأُبِيحْ
وَيَمْسَحُ أَعْيُنَ الأَطْفَا
لِ.. فِي صَمْتِ الظَّلامِ تَنُوحْ
إِذَا عَيَّتْ لَيَالِينَا..
فَإِنَّ صَبَاحَهُنَّ فَصِيحْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لم تأت بجديد
أحمد عبد الغفار - مصر 29-04-2012 05:17 PM

وما الجديد علي في نصك هذا يا محمد
وما الجديد على ذهني وقاموسي الشعري
في صورك ...
وألفاظك ...
وموسيقاك
لا جديد
كما عهدتك دائما
رائع ساحر .... قامة كالنخلة السحوق تناطح عنان الشعر العربي والبيان والفصاحة والجزالة

أدهشني شعرك يا رجل .... أمتعني وشنف آذاني
وفي النهاية ...
أهلكني ....كما تعلم :)
دمت مبدعا أيها البارع الجزل الفخم

1- لا فضّ فوك
منير خلف - سوريا 25-04-2012 12:25 AM

وَيَحْمِلَ رَايَةً لِلحَقِّ
تَرْفَعُهَا اليَدُ العُلْيَا

لا يفضض الله فاك صديقي الشاعر محمد شلبي محمد
بناء شعريّ جميل يستحقّ الوقوف أمامه طويلاً
بارك الله بك .. ووفقك
وسلمت يداك
ومبارك فوزك صديقي
وأتمنى أن نلتقيَ بإذن الله على موائد الحبّ والإبداع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة