• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

استبحتم ساحته؟!

استبحتم ساحته؟!
عمار سليمان


تاريخ الإضافة: 3/3/2012 ميلادي - 9/4/1433 هجري

الزيارات: 4026

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استبحتم ساحته! ها هي دموعي تسيل عليَّ لا عليك يا أقصانا؛ فليس الأمر فيك، بل الأمر فينا.



لا أملك إلا الدموع، عجز الحال، وجف حبر المقال، وشعور الدون يرافق الوجدان، لأسأل نفسي: هل تعتقدين أنهم دنَّسوا أقصاك! بل دنَّسوك ورفعوه؛ فسيذكر التاريخ أقصانا، وهو نفسه ينساك!


أاستبحتم ساحته! وتراقصتم خبثًا على جراح الأنين الذي أشعل ضمائرنا؛ ليقتلنا ويخنقنا، وما علمتم أن الموت لنا حياة، نكتبه بدم الشهيد، وما علمتم أن التاريخ يعيد نفسه! فاستوقفني الخوف، وقال: اصمت.

 

قلتُ: الصمت للمكلوم شعرٌ قفَّاه من بحر الألم.

 

قلتُ: الصبر للحكماء ينبوع المعاني وصرخات الهمم.

 

قلتُ: يا أيها الخوف الذليل، أما علمت أن الصمت صوتٌ ينطِقُ من حبر القلم.

 

فسكت الخوف ورحل.

 

أستبحتم ساحته؟!

يا قلب أراك تعبتَ، ومن دموع الثكالى ارتويت، يا قلب ما لي أراك وَهَنت؟ أما رأيتَ أرواح شهداء الكِنَانة في الأقصى تصلِّي، فشَهِق، وقال :إني أراك هذيت.

 

قلتُ: أجسادهم صُفَّت على الأرض؛ لتبني لكم جسورًا من الأمل؛ فصلاتهم فينا، ودماؤهم في التحرير صوتٌ ينادينا، بأن أقصانا أحلى أمانينا.

 

يا قارئ الكلمات لا تعجب؛ فأول مقالي ألم، وآخره أمل!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة