• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

معزوفة على أوتار السياب (قصيدة)

معزوفة على أوتار السياب (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 1/3/2012 ميلادي - 7/4/1433 هجري

الزيارات: 15091

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(معزوفة على أوتار السياب)


-1-

يَا بَدْرُ.. يَا رَبَابَةَ العَذَاب

يَا أَنَّةَ (النَّهامِ) في شَوَاطِئِ العِرَاق

وَيَا تَلَمُّضَ اليَبَابِ حِيَنمَا تَجُوسُهُ خُطَا السَّحَابْ

بالظِّلِّ وَالسَّرَاب..

مِنْ غَيْرِ قَطْرَةٍ تَبُلُّ لَهْفَةَ العِنَاق

يَا رَعْشَةَ تَسَوَّرَتْ أَنَامِلَ الذِّئِّاب

فَأَرْعَدَتْ.. وَأَبْرَقَتْ..

لَكِنَّهَا.. تَحَطَّمَتْ..

كَوَمْضَةِ الشِّهَاب

يَا غَصَّةً مَحْمُومَةَ السُّعَالِ والدِّمَاء..

تَحْتَزُّ جَوْفَ أَلْفِ جَائِعٍ وَجَائِعِ

تَنْثَال بالبتُرولِ والدِّينَارِ.. وَالدُّعَاء

في جَوْفِ كُلِّ مُجْرِمِ.. وَطَامِعِ

 

• • • • • • •


-2-

أَوَّاهُ يَا عِرِاق

يَارَشْفَةً مَسْلُوبَةَ المَذَاق

يَا جَنَّةً تَمُوجُ بالأَعْذَاق

لَكِنَّهَا وَاحَرْقَةَ الأَحْدَاق

مَجْهُولَةَ المَسَاق

يَحُفُّهَا النُّبَاحُ وَالنّعِيقُ والنِّفَاق

 

• • • • • • •


-3-

(وفي العِرَاقِ جُوع)

وفي العِرَاقِ غَابَةٌ مِنَ الشُّمُوع

تُرَقَّصُ الآفَاقَ بالأَضْوَاءِ والدُّمُوع

وُتَرْتَدِي مَجَامِرَ الخُنُوع

لِيَدْفَأَ (العِمْلاَقُ) في جَزِائِرِ الصَّقِيع

وَيُطْفِئَ الشُّمُوعَ بالشَّرَاب!!

أَوَّاهُ يَا سَيَّاب

يَا بَدْرُ يَا أُنْشُودَةَ المَطَرْ

حَتَّامَ أَنْتَظِرْ؟!!

أَكَادُ أَنْفَجِرْ!!

وَنَهْرِيَ المَمْشُوقُ للفُرَاتِ يَنْحَسِرْ

وَأَنْتَ كَالصِّغَار

تُشِيرُ للسَّحَاب

(مَطَرْ..

مَطَرْ..

مَطَرْ..)

أَوَّاهُ يَا سَيَّابْ

مَتَى.. مَتَى.. سَيَنْهَمِرْ!!؟

وَعِنْدَ كُلِّ غَيْمَةٍ مُرَاقِبٌ وَمُؤْتَمِر

 

• • • • • • •


-4-

أَلَمْ تَزَلْ تَصِيحُ (يَا عِراق)

وَقَدْ رَمَاكَ مِثْلَ مَيْتْ..

عَلَى السَّرِيرِ في (الكُوَيْت)

تَرَمَّدَتْ رُؤَاك

وٍالسُّلُّ في دِمَاك..

يَنُوحُ.. (يَاعِراق)

مِنْ أَجْلِ حَفْنَةٍ مِنَ الكِلاَب

تُبَاعُ للذِّئاب

فَلْتَلْعَقِ التُّرَاب

وَلتَحْتَسِ السَّرَاب

وَلتَذْبَحِ الأَطْفَالَ في مَقَاصِلِ الرِّفَاق

مِنْ أَجْلِ أَنْ تَعِيشَ كَالغُرَاب

عَلَى مَوَائِدِ الخَرَاب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة