• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

حمدان ونعمان (قصة للناشئة)

نجوى رضوان


تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 3/4/1433 هجري

الزيارات: 10114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في قرية جبلية هادئة، عاشت أسرة بسيطة مؤلفة من أب وأم وولدين توأم هما: حمدان ونعمان.

 

حمدان كان ولداً لطيف المعشر طيِّب الأخلاق بارّاً بوالديه، سُمعته تَسْبِقه أينما كان. أما نعمان فعلى خلاف أخيه؛ فقد كان ولداً مشاكساً عنيداً ذا سمعة سيئة لدرجة أنّ الناس كانوا يتحاشَوْن مخالطته ويبتعدون عنه.

 

في يوم من أيام الشتاء القارس، طلبت أم ونعمان من ابنها أن يذهب ليجلب لها أغراض المنزل التي كان حمدان قد اعتاد على شرائها بنفسه.

 

اغتنم نعمان هذه الفرصة للإيقاع بأخيه وإفساد سمعته الطيِّبة في القرية، فقد كان يغار منه ويحسده على حبِّ أهل القرية له واحترامهم إياه، ولتنفيذ خطته، قام بارتداء ثياب حمدان وقلّد تسريحة شعره، ثم انطلق إلى دكان القرية!

 

عندما وصل إلى الدكان جمع بعض الأغراض ووضعها في كيس، وولّى هارباً من دون أن يدفع ثمنها. بدأ البائع يصيح به ويطلب منه العودة، ولكن نعمان تجاهله وأكمل طريقه.

 

في اليوم التالي، شعر حمدان بالتحسن والارتياح، فقرر الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقيّ، وما إنْ مَرّ بالقرب من الدكان حتى عاتبه البائع بقسوة وطالبه بثمن الأغراض التي سرقها ظناً منه أنه الفاعل. ولكن حمدان وقف في مكانه جامداً لا يعرف عمّا يتكلم البائع، ثم استجمع شجاعته وأخبره أن نعمان هو من قام بشراء الأغراض. حينئذ أدرك البائع أن هذه بلا شك إحدى أفعال نعمان الشنيعة. فذهب البائع إلى الوالد وأخبره بالقصة.

 

غضب الوالد من ابنه المشاكس نعمان وأنّبه على ما ارتكب، وأخبره أنه إن كان يريد أن يحظى بمحبة أهل القرية ومودّتهم فعليه أن يتوقف عن مشاكساته، لا أن يزيد الطين بِلّة! كما أنه أمره أن يعتذر للبائع ويدفع ثمن الأغراض من مصروفه الخاص.

 

وبعدما استمع نعمان إلى نصيحة أبيه قرّر أن يجاهد نفسه ويغيِّر طبعه، وتأثر بموعظته وأدرك خطورة سوء السُّمعة على مستقبله... توقف عن أعماله السيئة. وما إنْ مضتْ مدة حتى أصبح أهل القرية يحترمونه ويعاملونه بلطف كما يعاملون حمدان.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جميلة
وعد - السودان 05-01-2013 07:56 PM

جميلة لكنها طويلة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة