• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عطاءات رسالة (قصيدة)

عطاءات رسالة (قصيدة)
محمود موسى


تاريخ الإضافة: 25/2/2012 ميلادي - 2/4/1433 هجري

الزيارات: 5291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بَلِّغُوا عنِّي وَلَوْ بَيْتًا

يَصُوغُ الكَوْنَ للرَّائِينَ عَرْشًا

لِلكَمَال..

مَجْلِسًا تُبْصِرُهُ عَيْنُ التَّمَنِّي

تشتَهِي أعْلاهُ لَكِنْ

لا يُطال..

بَلِّغُوا عن رُؤيَتِي لِلطَّابِقِ الأَرْضِيِّ

مِنْ بَيْتِ المَنَايَا

حِينَما تَسْكُنُه رُوحُ الهُتَافَاتِ

الَّتِي يَعْلُو عَلَى أصْواتِهَا

صَمْتُ القَضَايَا

فَوْقَ أنْفَاسِ الرِّجَال

أشْعَلَتْها ثَوْرةُ الأنْفاسِ، ضِيقُ النَّاسِ

مِنْ بُعْدِ الْمَنَال..

بَلِّغُوا أَنَّ الثَّعَابِينَ استَمَدَّت جُوعَها

مِنْ شُعلَةٍ تَلهُو بِعَيْنِ الحاسِدِينَ

البَادِئِينَ اللَّوْحَةَ الصَّفْرَاءَ مِنْ تَحْتِ النِّعَال..

بَلِّغُوا أنَّ انتِحَالَ الصَّبْرِ

أَمْسَى جُرْمَنَا..

أنَّ الجُنُونَ الجدَّ لا يَبنِي عشاشَ

المسِّ فِي مَرْضَاهُ فَجْأَهْ..

إنَّما يَغزِلُ خَيْطًا عَنكَبُوتِيًّا يلفُّ العَقْلَ

في مَهلٍ كمَن يَهذِي بتَصوِيرٍ بَطِيء

بَلِّغُوا الأمْيَال

في صَحْرَائِهَا..

أنَّ هذا الرَّمْلَ من حَوْلِ اللَّظَى

قد كانَ طِينًا شَيَّبَتْهُ الفِتنة اللَّعْنَاءُ

إذْ رشَّتْ دِماهَا

تقبضُ الكفَّ البَرِيء..

فِتنةٌ..

تهدي جِدارَ العُمْرِ أُخْدُودًا

تَراكَمْنَا به رهنَ انبِساطِ الكَفِّ

لكنَّ مَواقِيتَ انبِساطِ الكفِّ دَوْمًا لا تَجِيءُ

وَيْكَأنَّ الكَفَّ يَخْشَى أنْ يُصافح..

دُونَ أنْ يَمْتَدَّ حد الكَيْد

كَيْ يَقطَعَه،

سيَّانِ إذْ يَأتِي هُنا صاحِبُه

مُسَامحًا.. أم لَمْ يُسامِحْ..

بلِّغُوا .. أنَّ اجتِنابي لِلهَوى ما كان إلا رفعة

لي أنْ أرَى عُشَّاقَ هذا الجِيلِ

في ثَوْبِ العَبِيد..

فأَنا حُرٌّ وقَلبِي

لا يُدلِّي شَوْقَه أو رأسَه لِلأَرْضِ إلا

أنْ يُرَى داعِيه في دَرْبٍ

بَدَا من بابِ مَسجِد..

بلِّغوا أنَّ اعتِقادي ليس ظِلاًّ

ينتَمِي فقرًا لذَيْلِ الأغْلبيَّهْ..

بَلِّغُوا أنَّ ارتِوَاءَ الشَّطِّ صُورِي

وأنَّ المِلْحَ في أصْدَافِهِ قد ذَابَ شَوْقًا

لانتِصَارِ الصَّيْفِ أضْعَافًا

عَلَى طَقْسٍ كَسُولٍ..

بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ بَيْتًا

يرى أنَّ احتِمَالَ الصَّعْبِ بالعَلْيَاءِ

خَيْرٌ... مِن تَساهِيلِ الوُحُول





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة