• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وَقَفَ القلم

وَقَفَ القلم
حمد بن عبدالله بن عقيل


تاريخ الإضافة: 4/2/2012 ميلادي - 12/3/1433 هجري

الزيارات: 16494

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا زلنا بعد فقد والدنا الشيخ العلامة عبدالله بن عقيل غير مستوعبين لما جرى، ولكن إلى الله المشتكى.

 

وَقَـفَ القـلم

تعبّر عن حالة الوجوم التي حصلت لي حين لم تتحرك مشاعري كما ينبغي لمثل هذا الحدث الجلل ...

 

فعبرت بهذه الخاطرة عن هذا الشعور الذي اشتكي إلى الله منه ...

 

 

وَقَفَ القَلَمْ ... لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَكْتُبَ الآهَاتِ مِنِّيْ وَالأَلَمْ

 

وَتَعَطَّلَتْ لُغَتِيْ وَكُلّ مَشَاعِرِيْ وَقَفَتْ ... وَزَاوَلْتُ الوُجُوْمَ بِلا كَلِمْ

 

وَاحَرَّ قَلْبِيْ مِنْ مُصَابٍ فِيْ الفُؤَادِ لِمَا بُلِيْتُ فَكانَ قَضَّ بِمَا أَلَمّ

 

حَدَثٌ كَبِيْرٌ يَقْطَعُ الآفَاقَ كَالبَرْقِ امْتَطَىْ سُحُبًا فَنَمّ

 

أُوَّاهُ يُؤْلِمُنِيْ سَمَاعُ النَّعْيِ حِيْنَ بَدَا وَتَمّ

 

يَا رَبِّ مَاذَا قَدْ جَرَىْ هَلْ أَنَّنِيْ فِيْ مَا أَرَىْ فِيْ عِلْمِ ..

 

أَمْ أَنِّيْ أَغُطُّ بِنَوْمَةٍ فِيْهَا كَوَابِيْسٌ وَأَنِّيْ فِيْ حُلُمْ

 

أَمْ أَنَّهَا عَيْنُ الحَقِيقَةِ جَرَّدَتْنِيْ مِنْ أَبٍ حَانٍ مَضَيْتُ سِنِيْنَ عُمْرِيْ لَمْ أَذُقْ بِوُجُوْدِهِ طَعْمَ اليُتُمْ

 

الصُّبْحُ أَسْفَرَ نُوْرُهُ لَكِنْ بِهِ ظُلَمٌ بِعَيْنِيْ عَطَّلَتْ فِكْرِيْ وَحَالِيْ فِيْ وَجَمْ

 

يَا رَبِّ أَنْتَ مُقَدِّرٌ مَا كَانَ أَوْ سَيَكُوْنُ بَيْنَ النَّاسِ أَمْرُكَ قَدْ حَكَمْ

 

ارْحَمْ قُلُوْبًا مَعْ عُيُوْنٍ دَمْعُهَا قَدْ سَالَ لا كَالدَّمْعِ بَلْ هُوَ أَحْمَرٌ قَانٍ وَدَمّ

 

مَنْ لِلْمَجَالِسِ فِيْ مَنَازِلِهِ وَلِلْذِّكْر الحَكِيْمِ وَدَرْسِهِ فِيْ مَسْجِدٍ مُنْذُ القِدَمْ

 

مَنْ لِلْقُلُوْبِ تَفَطَّرَتْ حَزَنًا عَلَيْهِ مِنَ البَنَاتِ أَوِ البَنِيْنَ بِحُزْنِهِمْ دَمْعٌ سَجَمْ

 

مَنْ لِلْبُكُوْرِ وَدَرْسِهِ بَعْدَ الصَّلاةِ بِمَجْلِسِ العِلْمِ المُدَعَّمِ بِالحِكَمْ

 

مَنْ لِلْتَلامِيْذِ الَّذِيْنَ تَيَتَّمُوْا بِفِرَاقِهِ فَقَدُوْا بِهِ ذَاكَ العَلَمْ

 

اللهَ نَحْمَدُهُ وَلا يُحْمَدْ لِمَكْرُوْهٍ سِوَاهُ إِذَا صَدَمْ

 

نَشْكُوْ إِلَيْهِ مُسَلِّمِيْنَ لَهُ رَضِيْنَا بِالَّذِيْ المَوْلَىْ قَسَمْ

 

فَأَبِيْ مَنَارٌ لِلْعُلُوْمِ عَلا بِذِكْرِ النَّاسِ أَصْبَحَ كَالقِمَمْ

 

يَارَبِّ فَاجْعَلْهُ بِجَنَّاتِ النَّعِيْمِ مُوَسِّعًا قَبْرًا بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ وَسِعَتْ جَمِيْعَ الخَلْق أَبْعِدْ لِلْنِقَمْ

 

وَارْفَعْهُ فَيِ أَعْلَىْ الجِنَانَ وَكُنْ لَهُ وَابْعَثْهُ فِيْ أَمْنٍ وَنَجِّ مِنَ الجَحِيْمِ المُلْتَهِمْ

 

فِرْدَوْسَكَ الأَعْلَىْ إِلَهِيْ إِنَّهُ عَبْدٌ أَطَاعَكَ عُمْرَهُ لا لَمْ يَنَمْ

 

آمِيْنُ يَا أَللهُ أَنْتَ وَلِيُّنَا وَوَلِيُّهُ أَحْسِنْ لَنَا جَمْعًا خَوَاتِمَنَا وَالحِقْنَا بِهْ فِيْ جَنَّةِ أَكْرِمْ فَأَنْتَ اللهُ أَهْلٌ لِلْكَرَمْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة