• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

يسمع خلف آهاتي

يسمع خلف آهاتي
محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 28/12/2011 ميلادي - 2/2/1433 هجري

الزيارات: 5751

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع طيَّات أنفاسي، يسمَع أنين الجراح السَّاكنةِ خلف آهاتي.

 

من دموعي يُؤخَذ حِبْر أحرُفِ كلماتي، الَّتي ترتسم على جدران قلبي معبِّرة عن قصة معاناتي من أوجاع الزَّمان، التي أذهبَتْ جلَّ أفراح رحلة العمر الورديِّ، التي لا تُطيق بعاد الطُّيور، التي تُعانق أنوارَ إشراقةِ شمس الصَّباح، التي تَمْنح روحَ الحياة للقلب، فهو صاحبُ جرحٍ يحلم بشفائه كلَّما هبَّت نسائم الزُّهور، التي تملأ أرجاء ربوع الرَّبيع، التي أتعبت من صدى ذكريات مؤلِمة، من خُطى تبحث عن الحلم المفقود من سنين.

 

أصابعي على جبهتي تتألَّم من صراعٍ فكري، كم أنا في شوقٍ لانتظام فكري؛ لأرى طيفَ الأمل، كلَّما غرَّد ذاك الطيرُ الذي يخشى فراقَ قِمم الجبال، خوفًا من لَهيب أنفاسي الذي غيَّب معنى الجمال في مملكتي.

 

طلَّ يا ضي القمر؛ حتَّى ينتهي الألَم، على مهل يا شجر، قلبي في حنين للنَّسيم؛ لعلَّ جراح الجفن تلتئم.

 

يا من تَعْلم جراحنا يا ألله، أبعِدْ عنَّا أوجاع الزَّمان.

 

أرِحْ قلوبنا، اغفر لنا، اعفُ عنا، اجعَلْنا لك كما تحبُّ وترضى، على سُنَّة نبيِّنا، والصَّلاة والسلام على المصطفى محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- خواطر رائعة
اسيل عبد - فلسطين 08-01-2012 08:55 PM

ما شاء الله خاطرة  حلوة كثير
ربنا يبارك فيك يا أخى
بصراحة من أروع ما قرأت من الخواطر
إلى الامام دوما إن شاء الله

1- صراع فكر
لحن الحياة - فلسطين 02-01-2012 02:09 AM

ياجرحا سكن الفواد متى يغدو والتفكير بحسن الظن ينهى أوجاعا صدعت فى القلب وكانها آلام ...يارب هب لعبدك أملا وروحا تنهى مافيه من وجع تحيي الفؤاد مع حب للأمل ..وصراحة سلمت يمناك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة