• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بقية من كأس الوطن (قصيدة تفعيلة)

بقية من كأس الوطن (قصيدة تفعيلة)
محمد نادر فرج


تاريخ الإضافة: 6/12/2011 ميلادي - 10/1/1433 هجري

الزيارات: 10025

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بقية من كأس الوطن


لَم يَبقَ - يا وطَنِي الحَبيبَ - مِنَ الجُذورِ الخَالِدَهْ

إلاَّ الأَمانِي المُشْرَعاتْ

وَعزائمٌ تَئِدُ ائتلافَ الظُّلمِ

تَسْخَرُ بالأُلَى سَرَقُوا ابتهاجَ النَّورِ،

تَسْحقُهمْ

وها هِي تَستَشيطُ على رُبَى التَّاريخِ

تَسْطُرُ رَوعةَ المَجدِ الأَبيِّ مُصَعَّداً

يَئدُ الطُّغاةْ

 

لَم يبقَ إلاَّ هذهِ الزَّفَراتُ

يَبعثُها مَلايينُ الذِينَ يَهِيجُ في أَعمَاقِهمْ

عَزمٌ تَصَعَّدَ

كاحْتباسِ المُهلِ حِينَ يَمُورُ في جَوفِ الثَّرَى

مُتَمرِّداً

ليُدمِّرَ الأَكَمَ الذي لا زالَ يَضغَطُ واهِياً

فَغداً تَراهُ مُبَعثَراً

يَنهارُ في وَجهِ اللَّهِيبْ

 

يا مَوطناً

عَرفَتْهُ أَروِقَةُ الزَّمانِ

يُطِلُّ مِن قُلَلِ الشُّمُوخِ

بِوَجهِهِ المِعطاءِ

يَبعَثُ مِن رُؤاهُ البِشْرَ

يَنشُرُ في رؤَى التَّاريخِ طَيفاً

فِيهِ أَلوانُ المَفاخِرِ

فيهِ أَوسِمَةُ الإباءِ

وَرايةُ الأَمجادِ

يَنثرُ فَوقَها الأَزهارَ مُبتَهِجاً

فَتزدَهِرُ الرُّبوعُ الحالِماتْ

 

لَم يبقَ إلاَّ أُغنياتُ المَجدِ

وَالرَّاياتُ مُشْرَعةً

تُرفرفُ فوقُ دقَّاتِ الطُّبولِ

وَذلكَ النَّغمُ الذي

يَنسابُ مِن بوقٍ بهِ للمَجدِ أُغنِيةٌ

تُحاكِي هِمَّةَ الأَبطالِ

تَروِي النَّصرَ مَلحَمةً

ويَعشَقُها مَلايينُ الأُباةْ

 

لم يبقَ إلاَّ أنْ نُمزِّقَ ما تَبقَّى من سِتارِ الوَهمِ

كي تُجلَى الحَقائقُ

كَي يَرى أَهلُ السَّماءِ وقدْ تَنادَوا

كيفَ يَنتصِرُ الهُدَى

ويُشَعشِعُ النُّورُ المُبينُ

غَداةَ قامَ الحقُّ وهَّاجاً يَشِعُّ على رُباكَ

ويَستهلُّ بآيةِ الذِّكرِ الحكيمْ

 

لم يبقَ إلاَّ أنْ أقولَ: تَحيةً

يا أيُّها الأَبطالُ

يا منَ خَطَّكُمْ سِفْرُ الهُدى

بمِدادِ دمعِ النُّورِ

يَذرِفُهُ الإباءُ

غَداةَ عِيدِ النَّصرِ مُبتهِجاً

وَيَتلُو آيةَ الفَتحِ المُبِينْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- رد على تعليق الوطن
أبو همام - السعودية 02-01-2012 07:49 PM

أخي الحبيب الأستاذ الفاضل يعقوب عمر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك وتفاعلك، وكم يسعدني أنني أستطيع أن أجذب أمثالك، وما ذلك إلا لاشتراكنا في الألم والإحساس بالمعاناة.
أي ضمير لمن لا يتفاعل مع هذه الأمة المنكوبة التي خلفت ماض لا يضاهي، وهي الآن بين حفرالضياع، وتحت ركام الألم.
نعم أخي الكريم، لا نملك إلا هذا القلم، وهذا الحس الذي يجلب لنا المعاناة، وعلى كل حال فهي هذه ضريبة الموهبة، وحق الشكر لما أنعم به الله تعالى علينا، واصطفانا بهذا العطاء.
الواقع أخي الكريم أنك أحسنت في قراءة أعماقي، ولعلنا نلتقي في الحس والهم والمعتقد، فلا شك أن أولواياتنا واحدة وهي عز الإسلام ونصرته، في أنفسنا وواقعنا الحياتي أولا وآخرا.
ولكني أقول:
لعل قضية المواطنة شيء فطري أصيل، ولا أجد في تعاليم ديننا الحنيف إلا ما يحض على هذا الإحساس وينميه، ولا أجد أية غضاضة في التغني بهذا الحب، والعزف على أوتاره، فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يقف ليناجي مكة وهو خارج منها بقوله: والله إنك أحب البقاع إلي، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت. فهو رغم كل ما لقيه من عنت ومضايقة ومحاربة، كان متمسكا بها، ولا يريد مفارقتها، وكل ذلك بقدر ووحي من الله، فلا أجد غضاضة فذلك.
ولعله من طرف أخر، وقد تغير علينا الزمان، وأصبحنا في حال مزر، تتداعى علينا الأمم كما تتداعى الألة على قصعتها، كما وصف ذلك صلى الله عليه وسلم، فلا طاقة لنا ولا قدرة على الوقوف في وجه الكون، ولا مناص من التعايش مع العالم، وقد جاء الإسلام ليؤلف القلوب، ويقرب الوشائج، ولعل صحيفة المدينة وقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم أهل المدينة عليها، بكل طوائفها ومذاهبها وأديانها، أول بكورة في مفهوم المواطنة، وأول مبادرة ديمقراطية عرفتها الدنيا من خلال هذا المنظار.
ولعل موضوع نظام الحكم ترك مفتوحا ليكون لنا فسحة فيه، فلا شك أن هناك أساسيات، كما في قوله تعالى، {وأمرهم شورى بينهم} وقوله للنبي صلى الله عليه وسم {وشاورهم في الأمر} ولكن لم يحدد بملكية أو جمهورية أو غيرة، ولعل الاستفتاء هو خير ما يمثل رأي الأمة.

شكرا لك هذا الحضور، وقد استمتعت حقيقة بأبياتك الجميلة، ولك مني خالص المحبة وصادق الود مع أعطر تحية
محمد نادر فرج
أبو همام

1- الوطن
يعقوب عمر - الجزائر 11-12-2011 09:12 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سلام الله عليكم أخي محمد نادر فرج؛ يبدو أنكم على درجة راقية بمعرفة ما يشغل وجدان الأحرار من هذه الأمة؛فلغة الشعر كما تعلمون فوق لغة التخاطب ؛فهي غالبا ماتكون إشارية إيحائية ، ومن أهم خصائص الشعر العربي كما أراه جمعه بين عمل العقل و حرارةالعاطفة، وأهم ما فيه التصوير البديع والحي بالالفاظ المعبأة بالمعاني الجليلة والجميلة ، إذ تترآ في المخيلة الصورة متحركة متموجة؛ ومعلوم أن الشاعر يضمن شعره معتقده ومبادئه ومواقفه من الواقع ورؤيته للعالم ؛ ويبدو أن عقيدة عدوى الوطنية، قد تسربت إلينا من الخارج، فهي دخيلة علينا وتجعلنا أكثر ارتباطا بكل ما هو أرضي ؛ ولا تفهم أخي في الله أن ذلك تشكيك في عقيدتك ،أبدا والله ،حتى أشعاري أذكر فيها الوطن ، لكنني انتبهت أن لهذه الكلمة معتقد مرتبط بلوطنية والوطنية مرتبطة بالقومية والقومية مرتبطة بالعصبية والعصبية من قيم الجاهلية؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :)دعوها فإنها منتنة) أو كما قال؛أرجو من علماء الألوكة أن يؤكدوا لي أو ينفوا هذا الحديث ، فإني لست على اطلاع واسع على أحاديث الرسول الصحيحة؛ وإنما ذكرت ذلك في معرض تحليلي ورؤيتي الخاصة لكثير من النصوص الشعرية التي تذكر الوطنية ،ولا أبرئ نفسي من ذلك؛ أرى أنه لا بد من أن نكون أكثر ارتباطا بالذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يأتي عليه الفناء؛ أما الأشجار والأحجار والتراب يأتي عليها الفناء، فالتكن رؤيتنا نقية ناصعة صافية مرتبطة بالرسالة العالمية دون غيرها في أشعارنا وأفكارنا وآدابنا ؛ وهذا لا يعني أبدا الإنغلاق على أنفسنا لأن عقيدتنا هي أصل الإنفتاح على العالم المشهود وهداية أهله بلغة لينة حسنة ودعوته إلى الإسلام بشتى الأساليب المبينة من كلام العرب ؛ والإطلاع على ثقافات الأمم قصد تقويمها ولما لا الأخذ بأحسنها وفق ما نملك ، فالحقيقة المطلقة نعرفها نحن المسلمين بفضل من الله تعالى ثم رسوله صلى الله عليه وسلم وعلينا أن ننقل هذه الحقيقة التي لا لبس فيها إلى العالم لأننا مأمورون بذلك كل بطريقة خطابه سواء كان عالما أو أديبا شاعرا كان أم كاتبا أم مفكرا أم قاصا ؛ وأقصد بالحقيقة الإسلام ؛ نحن المسلمين ليس لدينا أي غموض في خلق الأكوان والموت والحياة ومصير الإنسان، قال الله تعالى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
فالننقي كتاباتنا الفنية من بعض الشوائب التي تخالطها بفعل هذا التفاعل التي تفرضه تقنية اتصال الثقافات، ويمكننا فعل ذلك من منطلق عزة الإسلام ،فهو الحق المبين وعلومه المنبثقة منه هي أرقى وأصوب وأنفع العلوم للبشرية؛ وفنونه هي أنبل الفنون البشرية وأنقاها شعرا كان أم نثرا، ولا تنسى أخي الشاعر المجيد أن الشعر هو رسالة للأمة وصورة لصاحبه وأبعاد شخصيته العقلية والقلبية وربما حتى البدنية؛ أخيرا أهدي إليك فقرة من قصيدة لي يعنوان غريب في الطريق:
مضى زمن شامخ كمآذن مكهْ
وفي زمن القحط والأسر خائن عكهْ، يعودْ
وفي ألف وجه قبيح يعودْ
ويفتح سور المدينهْ أمام القرودْ
أمد جسورا من الكلمات وأعبر هذا الوجودْ
أغادر هذا الزمان وأععبر كل الحدودْ
وألقي على العالم الشاحب الصاخب الشاسع الضيق نظرة كالغريبْ
كهذا الغروب،يودع تلك الدروبْ وينسج من دمه قمرا سيغيبْ
ويحتضن الأفق ذاك الجمال وغاب الزمان المهيبْ
ليبدأ فينا زمان عبيطْ ويلقي علينا بصاقهْ
ويطلق من كل حدب كلابهْ
والجرح يصرخ يصرخ يصرخ لا من أجابهْ
والفئة الفارغه لا تجيبْ
.....إلى أن أقول:أين العمالقة الأولون لأشكو لهم غربتي في الطريقْ
كأني بهم بين تلك الطلول وقد أقبلوا وصهيلَ خيولهمٌ
يمزق صمت القرونْ
كأنما يبعثني من حطام ، يطهرني من خمولْ
أنا قادم من سنا البرق من غربتي قادم مطرا
لتخضر أرضي ،وتغسل بالنور تلك العقولْ
أمد الجسورْ، وأُبعث في كل شيء ومن كل شيء وأشرق وجها أغرْ
ويهمي المطرْ فازدهي يا عقولْ.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
سلام الله عليكم .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة