• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

تحت أعتاب القدس (قصيدة)

تحت أعتاب القدس (قصيدة)
جمال عبدالمنعم رضوان


تاريخ الإضافة: 3/12/2011 ميلادي - 7/1/1433 هجري

الزيارات: 9511

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحت أعتاب القدس

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

صَمْتِي وَآهَاتِي سَوَاءْ
حُلْمِي لأَوْطَانِي هَباءْ
يَا أَمَّةً هَانَتْ هَوَا
نَ الذُّلِّ مِنْ بَعْدِ الْعَلاءْ
يَا أُمَّةً سُلِبَتْ مَمَا
لِكُهَا وَظَلَّلَهَا الْعَفَاءْ
نَادَتْ فِلَسْطِينُ الْجَرِي
حَةُ: أَرْضُنَا دُجَمُ الْبَلاءْ
قَتْلٌ وَتَدْمِيرٌ وَتَشْ
رِيدٌ لَنَا دُونَ اجْتِرَاءْ
أَرْضِي تُمَزَّقُ كُلَّ يَوْ
مٍ تَحْتَ مَائِدَةِ الْخَفَاءْ
فَبِلادُنَا بِيعَتْ بِمَأْ
دُبَةٍ أُعِدَّتْ لِلْعَشَاءْ
قُدْسَاهُ قَدْ هَجَعَ الصَّغِي
رُ هُنَا عَلَى مَهْدِ الدِّمَاءْ
قُدْسَاهُ إِنَّ سُيُوفَنَا
مَثْلُومَةٌ وَبِهَا الْتِوَاءْ
أَغْمَادُهَا تَشْكُو الصَّدَا
وَمَقَابِضٌ تَشْكُو الْعَرَاءْ
أَتُرَى بِقَوْمِي مَنْ يُجِي
بُ أَمِ انْتَهَى عَهْدُ الْوَلاءْ

• • •  •

الْقُدْسُ نَادَتْ فِي الْغُثَا
ءِ أَلا تُجِيبُونَ النِّدَاءْ
يَا قَوْمِ هُبُّوا لِلْعَدُوْ
وِ وَأَعْمِلُوا سَيْفَ الْمَضَاءْ
يَا قَوْمِ هَيَّا فَاسْلُكُوا
دَرْبَ الْبُطُولَةِ وَالْعَطَاءْ
دَرْبَ الشَّهَامَةِ وَالْكَرَا
مَةِ وَالْعُلا دَرْبَ الإِبَاءْ
يَا قَوْمِ هَلْ فِيكُمْ صَلا
حُ الدِّينِ أَمْ عَقِمَ النِّسَاءْ

•     •      •       •

مِنْ لَحْدِهِ هَتَفَ الشَّهِي
دُ أنَا الفِدَاءُ أنَا الفِدَاءْ
أنَا وَمْضَةٌ وَسَطَ الظَّلا
مِ تُضِيءُ آفَاقَ الْفَضَاءْ
أنَا بَسْمَةُ الصُّبْحِ الْقَرِي
بِ أُكَفْكِفُ الدَّمْعَ السَّخَاءْ
أنَا لِلثَّكَالَى فَرْحَةٌ
تَشْفِي الصُّدُورَ مِنَ الْعَنَاءْ
قُدْسَاهُ لَوْ أَصْبَحْتُ أَشْ
لاءً مُمَزَّقَةَ الرِّفَاءْ
أَوْ قَطَّعُوا الأَشْجَارَ يَا
قُدْسَاهُ أَوْ هَدَمُوا البِنَاءْ
لَنْ يَقْدِرُوا أَنْ يَهْدِمُوا
فِينَا العَزِيمَةَ وَالعَلاءْ
غَيْظِي عَلَى الأَعْدَاءِ أَنْ
فُثُهُ زَفِيرًا كَالْحُضَاءْ
سَأَعِيشُ أَحْمِلُ رَايَتِي
وَأَمُوتُ مَرْفُوعَ اللِّوَاءْ
فَرَحَلْتُ لا أَلْوِي عَلَى
شَيْءٍ رَجَاءَ الإِصْطِفَاءْ
جَسَدِي ثَوَى تَحْتَ الثَّرَى
لَكِنَّ ذِكْرِي فِي السَّمَاءْ
قَوْمِي هُنَاكَ مَعَ الْخَوَا
لِفِ وَارْتَدَوْا ثَوْبَ الإِمَاءْ
جَادَ النِّسَاءُ بِدَمْعِهِنْ
نَ وَدَمْعُهُنَّ هُوَ العَطَاءْ
يَا قَوْمِ جُودُوا بِالدِّمَا
ءِ أَوِ افْعَلُوا فِعْلَ النِّسَاءْ
كَثُرَتْ مَوَائِدُكُمْ وَمَا
جَنَتِ البِلادُ سِوَى الشَّقَاءْ
أَحْلامُكُمْ نَامَتْ عَلَى
جَدَثِي المُسَجَّى بِالدِّمَاءْ

•     •      •       •

لَبَّاهُ صَوْتٌ فِي حَيَا
ءٍ يَا شَهِيدُ لَكَ البَقَاءْ
خَرَجَ النِّسَاءُ مِنَ الْخُدُو
رِ وَجِئْنَ يَبْغِينَ الْجَزَاءْ
فَأَجَبْتُ صَوْتَكَ حِينَمَا
نَكَصَ الرِّجَالُ إِلَى الوَرَاءْ
بِدَمِي أَجُودُ وَلَيْتَهُمْ
يَوْمًا يُجِيدُونَ البُكَاءْ
هَذِي إِلَيْكَ رِسَالَتِي
خُتِمَتْ بِتَوْقِيعِي: (وَفَاءْ)

•     •      •       •

أُوَّاهُ يَا أُخْتَاهُ يَا
أَرْضَ الطَّهَارَةِ وَالنَّقَاءْ
صَبْرًا عَلَى كَيْدِ العِدَا
هَذَا زَمَانُ الإِبْتِلاءْ
صَبْرًا فَمِنْ أَرْحَامِكُنْ
نَ أَتَى الْمُثَنَّى وَالبَرَاءْ
فَلِكُلِّ عَصْرٍ لَيْثُهُ
أَمْثَالُكُنَّ لَهُ كِفَاءْ
فَيَسُلُّ سَيْفَ الْحَقِّ مِنْ
غِمْدِ الْخَنَاعَةِ وَالسِّبَاءْ
فيَهُدُّ أَرْكَانَ العَدُوْ
وِ مُشَتِّتًا جَمْعَ الوَبَاءْ
وَيُعِيدُ لِلإِسْلامِ هَيْ
بَتَهُ وَيَحْتَدِمُ اللِّقَاءْ
يَمْحُو دَيَاجِيرَ الضَّلا
لِ وَتُبْصِرُ الدُّنْيَا الضِّيَاءْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر
جمال رضوان - مصر 20-12-2011 08:24 PM

جزاكم الله خيرا

1- سلمت يداك
بلقيس ملكة بيتها - مصر 09-12-2011 07:45 PM

قصيدة رائعة جدا إن شاء الله من الفائزين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة