• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ويا أحبابنا: فيم التجافي؟ (قصيدة)

ويا أحبابنا: فيم التجافي؟ (قصيدة)
مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 29/11/2011 ميلادي - 3/1/1433 هجري

الزيارات: 16002

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ويا أحبابنا: فيم التجافي؟

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

سَلُوا وَجْدًا بِخَفَّاقِي تَنَامَى
أَيَبْقَى الدَّهْرَ يَسْقِينِي الْحِمَامَا؟
وَيَرْمِينِي? فَيُرْدِيَنِي قَتِيلاً
وَمِنْهُ الطَّرْفُ لَمْ يَرْمِ السِّهَامَا
عَلاَمَ يُذِيبُنِي شَوْقًا وَيُدْمِي
حَنِينًا قَلْبِيَ الْمُضْنَى? عَلامَا؟
فَدَمْعُ الشَّوْقِ يُغْرِقُنِي؟ وَنَوْحِي
يَفُوقُ مِنَ الْجَوَى نَوْحَ الأَيَامَى
مَزَجْتُ مَعَ الأَسَى عَبَرَاتِ جَفْنِي
وَصُغْتُ الشَّوْقَ شِعْرًا وَالْهُيَامَا
وَلَكِنَّ القَوَافِي أَتْعَبَتْنِي
وَلَمْ أَبْلُغْ بِوَصْفِكُمُ الْمَرَامَا
أُنَاجِي البَدْرَ فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي
وَآهَاتِي تَزِيدُ بِيَ الضِّرَامَا
فَبَعْدَ فِرَاقِهِمْ لَمْ تَغْفُ عَيْنِي
فَهَلْ صَارَ الكَرَى عِنْدِي حَرَامَا؟!
أَحِبَّتَنَا: بَعَثْتُ لَكُمْ سَلاَمِي
فَرُدُّوا - يَا أَحِبَّتَنَا - السَّلاَمَا
وَحَمَّلْتُ الصَّبَا شَوْقًا وَحُبًّا
لَكُمْ مِنْ مُدْنَفٍ هَجَرَ الْمَنَامَا
تَسِحُّ دِمَاءُ مُقْلتِهِ غِيَاثًا
لَعَلَّ جُفُونَهُ صَارَتْ غَمَامَا!
فَأَنْتُمْ - رَغْمَ بُعْدِ الدَّارِ عَنْهُ -
تَظَلُّونَ الأَحِبَّةَ وَالكِرَامَا
يُصَلِّي إِنْ رَأَى مِنْكُمُ خَيَالاً
وَكَمْ لِلَّهِ يَوْمَ الوَصْلِ صَامَا!
صِلُونِي - سَادَتِي - لاَ تَهْجُرُونِي
فَوَجْدِي كَادَ يُصْلِينِي الغَرَامَا
عَلَى أَعْتَابِكُمْ أُمْضِي حَيَاتِي
وَإِنْ شِئْتُمْ قُعُودًا أَوْ قِيَامَا
إِذَا مَا اللَّيْلُ غَشَّانِي تَرَوْا لِي
عَلَى أَطْلاَلِكُمْ قَلْبًا تَرَامَى
أَلِفْتُ السُّهْدَ وَالأَسْقَامَ حَتَّى
غَدَا عَيْشِي عَذَابًا أَوْ سَقَامَا
أَتَانِي طَيْفُكُمْ? فَأَنَارَ لَيْلِي
وَرُوحِي بَعْدَ أَنْ كَانَتْ ظَلاَمَا
وَفَاحَتْ مِنْكُمُ البَيْدَاءُ مِسْكًا
وَأَزْهَرَتِ الأَقَاحِي وَالْخُزَامَى
وَكَمْ عَجَزَ البَيَانُ عَنِ الْمَعَانِي
وَثَغْرِي وَاجِمٌ... نَسِيَ الكَلاَمَا؟!
طَلَبْتُمْ أَنْ أُكََتِّمَ فِي ضَمِيرِي
هَوَاكُمْ? إِنَّنِي أَرْعَى الذِّمَامَا
فَمِنْ زَمَنِ الصِّبَا أُخْفِي هَوَاكُمْ
وَشَبَّ بِخَافِقِي عَامًا فَعَامَا
وَلَكِنْ فَاضَ بِالأَحْزَانِ قَلْبِي
فَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي سِجَامَا
فَضَحْتُ السِّرَّ حِينَ هَمَتْ دُمُوعِي
فَرِقُّوا? وَاغْفِرُوا ذَاكَ الأَثَامَا
مَطَايَا الشَّوْقِ: لُطْفًا أَسْعِفِينِي
إِلاَمَ الْحُبُّ يُضْنِينِي? إِلاَمَا؟!
وَقَلْبِي لَمْ يُطِقْ حَمْلَ الْمَآسِي
فَكَيْفَ سَيَحْمِلُ اليَوْمَ الغَرَامَا؟!
وَيَا أَحْبَابَنَا: فِيمَ التَّجَافِي؟
فَنَحْنُ بِدُونِكُمْ نَحْيَا يَتَامَى
إِذَا مَا بَدْرُكُمْ عَنِّي تَوَارَى
مَضَى عُمْرِي سَرَابًا أَوْ ظَلاَمَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ويا احبابنا فيم التجافي
ولاء انور 06-12-2011 09:14 PM

سلم فاك وفؤادك.. ربي يعطيك ألف عافية ..

2- بارك الله فيك
مصطفى قاسم عباس - سوريا 01-12-2011 11:02 AM

حياك الله أختي الكريمة
ولتظلي دائما كالنجم لامعة في أفق العلم والمعرفة والأخلاق والأدب والفضيلة...
فلكل مسمى من اسمه نصيب...
دمت بخير وشكرا لحسن ظنك
وشكري للألوكة فهي التي تشجعنا على الإبداع .....

1- لايك
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 30-11-2011 11:45 PM

يالله أي شاعر يكتب ؟ ...
دائما دائما اقرأ للحرف لكن هذا القلم أجبرني أنا اقرأ له..
فعلا قلم يستحق التكريم لجميع ماسبق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة