• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أستغفر الله (قصيدة)

سامي أحمد الموصلي


تاريخ الإضافة: 26/11/2011 ميلادي - 29/12/1432 هجري

الزيارات: 34879

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسـتغفر الله

 

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ذَنْبِي وَإِنْ عَظُمَا
فَاللهُ يَغْفِرُ مَا اسْتَغْفَرْتُهُ كَرَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ذَنْبٍ وَقَعْتُ بِهِ
جَهْلاً عَلَى غَفْلَةٍ أَوْ جِئْتُهُ عِلِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ عَيْنٍ بَصُرْتُ بِهَا
مَا يُغْضِبُ اللهَ حَتَّى إِنْ بَدَتْ لَمَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ أُذْنٍ بِمَا سَمِعَتْ
مِنْ غَيْبَةٍ أَوْ بِلَهْوٍ حُكْمُهُ حَرُمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ كَفٍّ بَطَشْتُ بِهَا
غَدًا سَتَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ إِنْ حَكَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ رِجْلٍ مَشَيْتُ بِهَا
فِي كُلِّ مَا مَطْلَبٍ بِالظُّلْمِ قَدْ وُسِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَفْسِي بِمَا خَطَرَتْ
فِيهَا خَوَاطِرُ سُوءٍ أَصْبَحَتْ شِيَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ذَرْبِ اللِّسَانِ وَمَا
قَدْ جَاءَ فِيهِ مِنَ الأَلْفَاظِ مُتَّهَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا يَشْتَهِي وَقِحٌ
مِنَ الْحَرَامِ بِشَرْعِ الدِّينِ قَدْ شَتَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ شِرْكٍ بِهِ أَبَدًا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا يكْفرُ النِّعَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبًّا لاَ مَثِيلَ لَهُ
وَلاَ شَبِيهًا وَلاَ كُفْوًا لِمَنْ عَلِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَنْ كُلِّ الذُّنُوبِ لِمَنْ
قَدْ جَاءَ فِيهَا بِجَهْلِ الْجَاهِلِينَ عَمَى

أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ النَّبْضِ نَسْمَتُهَا
عِنْدَ الشَّهِيقِ دَوَاءٌ شَافِيًا أَلَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ هَمٍّ بِلاَ عَمَلٍ
مِنَ الذُّنُوبِ فَرَبِّي يَعْلَمُ الْهِمَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ رَفِّ الْجُفُونِ عَلَى
غَمْزٍ وَلَمْزٍ لِمَنْ فِي مَكْرَه الْتزمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُذْ قَدْ كُنْتُ فِي رَحِمِي
حَتَّى الْمَمَاتِ وَمَا أُطْفِي بِهِ الضَّرَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ بُخْلٍ بَخِلْتُ بِهِ
عَلَى فَقِيرٍ إِذَا مَا جَاءَنِي بَرِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ لَفْظٍ نَطَقْتُ بِهِ
فِيهِ البَذَاءَةُ أَوْ قُبْحٌ بِهِ اكْتَتَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِلْءَ الكَوْنِ أَجْمَعِهِ
مِنْ ذَرَّةِ الأَرْضِ حَتَّى النَّجْمِ حَيْثُ سَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نُعْمَى وَعَافِيَةٍ
لَمْ أَشْكُرِ اللهَ فِيهَا إِذْ غَدَتْ حُلُمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ أَوْصَانَا بِهَا رُسُلٌ
وَفِي كِتَابٍ لِمَنْ قَدْ شَاءَ مُحْتَكِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ عُسْرٍ وَمَيْسَرَةٍ
صَبْرًا وَشُكْرًا فَرَبِّي أَحْكَمَ الْحِكَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْمِيزَانِ أَحْسِبُهَا
عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَهَمِّ الذَّنْبِ حَيْثُ رَمَى

أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَجْهُ الصُّبْحِ نَارَ بِهَا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ عِنْدَ اللَّيْلِ إِذْ ظَلِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي طَعْمٍ أَذُوقُ بِهِ
طَعْمَ الرِّضَا مِنْ إِلَهِي رَحْمَةً كَرَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِلْءَ الكَوْنِ أَنْشُرُهَا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِلْءَ البَحْرِ مُلْتَطِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ النَّجْمِ أَحْسِبُهَا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ القَطْرِ حَيْثُ هَمَى

أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَزْنَ العَرْشِ حَاطَ بِهِ
جَمُّ الْمَلائِكِ فِي تَسْبِيحِهِمْ أُمَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا كُنْتُ فَاعِلَهُ
وَمِنْ نَمِيمٍ بِعُمْقِ النَّفْسِ قَدْ كُتِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا كُنْتُ أَجْهَلُهُ
مِنَ الذُّنُوبِ عَلَى شَكٍّ بِهِ عَجُمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ حَتَّى الْمَوْتِ أَكْتُبُهَا
فِي صَفْحَةِ الكَوْنِ مَوْجُودًا وَمُنْعَدِمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَدَّ اللهُ مِنْ كَلِمٍ
مِنَ البُحُورِ بِسَبْعٍ تَمْلأُ القَلَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ دِفْءُ القَلْبِ يَحْمِلُهَا
نَبْضٌ عَلَى شَفَةِ الأَيَّامِ قَدْ وَشَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا قَدْ كُنْتُ فِي جَدَثٍ
وَالقَبْرُ يَضْغَطُنِي فِي قُوَّةٍ زَخَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ لاَ أَسْطِيعُ أَكْتُمُهَا
عِنْدَ السُّؤَالِ وَمَنْ يَسْطِيعُ مُكْتَتَمَا

أَسْتَغْفِرُ اللهَ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ لِي
مَا دُمْتُ فِي تَوْبَةٍ قَدْ جِئْتُهُ سَلَمَا

فَاللهُ يَغْفِرُ كُلَّ الذَّنْبِ مَا عَظُمَا
وَاللهُ يَقْبَلُ مَنْ قَدْ تَابَ أَوْ نَدِمَا

رَبٌّ غَفُورٌ وَغَفَّارٌ وَيَقْبَلُ مِنْ
كُلِّ العِبَادِ وَمَا ذَنْبٌ بِهِ عَظُمَا

مَنْ جَاءَهُ بِقُرَابِ الأَرْضِ يُذْنِبُ لاَ
يَرْجُو سِوَى اللهِ عَفْوًا جَاءَهُ كَرَمَا

مَنْ جَاءَ يَمْشِي بِإِقْبَالٍ عَلَى مَهَلٍ
يَجِيئُهُ الرَّبُّ عَجْلاَنًا وَمُبْتَسِمَا

وَمَنْ تَقَرَّبَ شِبْرًا مِنْهُ مُحْتَسِبًا
تَقَرَّبَ اللهُ مِنْهُ بِالذِّرَاعِ نَمَا

يَعْفُو وَيَصْفَحُ عِنْدَ الذَّنْبِ إِنْ نَطَقَتْ
نَفْسُ امْرِئٍ عِنْدَهُ مُسْتَغْفِرًا أَلَمَا

مَنْ جَاءَهُ كَرَمًا يُعْطِيهِ أَوْ نَدَمًا
يُؤْوِيهِ أَوْ طَالِبًا عَفْوًا وَمُغْتَنَمَا

رَبٌّ عَظِيمٌ يَفُوقُ العَقْلَ حِكْمَتُهُ
فَالفَضْلُ فِي عَدْلِهِ يَعْلُو بِهِ قِمَمَا

رَحْمَنُ مِنْ رَحْمَةٍ لِلنَّاسِ أَجْمَعِهِمْ
حَتَّى الكَفُورُ يُغَذِّيهِ إِذَا طَعِمَا

أَكْرِمْ بِرَبٍّ بِقَوْلٍ ثَابِتٍ غَدِقَتْ
فِيهِ الْمَشِيئَةُ غُفْرَانًا بِمَا حَلِمَا

رَبٌّ صَبُورٌ عَلَى العَاصِي يَمُدُّ لَهُ
مَا شَاءَ مِنْ نِعْمَةٍ حَتَّى وَإِنْ جَرَمَا

وَيَرْتَضِي مِنْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ لَفْظَتَهُ
اغْفِرْ فَأَنْتَ غَفُورٌ رَبَّنَا رُحُمَا

مَا أَعْظَمَ اللهَ لاَ قَدْرٌ يُقَدِّرُهُ
وَلَيْسَ فِي جُودِهِ حَدٌّ لِمَنْ عَلِمَا

مَا أَعْظَمَ اللهَ يَسْمُو فِي مَكَانَتِهِ
فَوْقَ السَّمَاءِ عَلَى عَرْشٍ بِهِ كَرُمَا

مَا أَعْظَمَ اللهَ يُعْطِينَا وَنَجْحَدُهُ
ذُو قُدْرَةٍ لَوْ يَشَاءُ الكَوْنُ قَدْ عُدِمَا

مَا أَعْظَمَ اللهَ يَدْعُونَا وَنُنْكِرُهُ
وَنَدَّعِي أَنَّنَا فِي جَهْلِنَا عُلَمَا

مَا أَعْظَمَ اللهَ كُلُّ الكَوْنِ سَبَّحَهُ
مِنَ الْخَلائِقِ فِي ذِكْرٍ بِهِ اعْتَصَمَا

وَالنَّمْلُ وَالْجَبَلُ العَالِي وَفِي بَحَرٍ
حِيتَانُهُ قَدْ غَدَا تَسْبِيحُهَا شِيَمَا

وَالكُلُّ يَسْبَحُ فِي بَحْرِ الوُجُودِ لَهُ
سَبْحٌ بِصَوْتٍ رَهِيفٍ يُسْمِعُ الصَّمَمَا

وَالكُلُّ يَسْجُدُ لِلرَّحْمَنِ مُعْتَرِفًا
أَنَّ الوُجُودَ بِغَيْرِ اللهِ مَا سَلِمَا

سَيَغْفِرُ اللهُ لِي فِيهَا وَإِنْ كَثُرَتْ
مِنِّي الذُّنُوبُ فَرَبِّي أَكْرَمُ الكُرَمَا

صَلَّى الإِلَهُ عَلَى مَنْ جَاءَنَا هِبَةً
وَرَحْمَةً مِنْ رَحِيمٍ يَرْحَمُ الرُّحَمَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة