• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

مصادرة وقصص أخرى (قصص قصيرة جدًّا)

مصادرة وقصص أخرى
سمير الشريف


تاريخ الإضافة: 21/11/2011 ميلادي - 24/12/1432 هجري

الزيارات: 26167

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مصادرة وقصص أخرى (قصص قصيرة جدا)

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

أمـانة

تخالسُ يد التاجر الذي ضبطته يُطفِّف وزن أرغفتِها، ولوحة "مَن يتق الله يجعل له مخرجًا" تتأرجح بمللٍ فوق مدخل الفرن الذي اكتسَى بالسُّخام.

 

مـساعدة

في الوقت الذي كان مُكبِّر الصوت يهدرُ مؤكدًا على حُقوق المرأة، كانت أم أحمد تنتظرُ بباب المؤسَّسة مَن يمدُّ لها يد العون.

 

مـهمة

ينهض جدارُ الطين قبل كلِّ شتاء، يمنع الجارات من التواصل والألسنة من تناقُل الأخبار والأيدي من تبادُل أواني الطبخ.

 

انتخـاب

أمعَنَ في قِراءة الأسماء، مسَح ملامح الوجوه، ضغَط الورقة بكفِّه بغضَبٍ قبل أنْ يُلقِي بها قاع الحاوية.

 

ورطـة

سأل الصحفي المتحمس الرئيس المنتخب:

ماذا عن مُذكِّراتك التي نزلت السوق حديثًا؟

 

سمعت أنَّه كتابٌ رائع، لكنَّ الوقت لم يُسعِف بعدُ بقراءته.

 

مصـير

حين أهوى الدركي بهراوته الغليظةِ، سقَط الفتى الوسيم مضرجًا بأسئلته.

 

سـؤال

تنهَّدَ الشيخ مجيبًا:

ما زال الوقت مُبكرًا لنقول: إنَّ الريح تحمل غيمًا ماطرًا.

 

مصـادرة

ارتبكت الطفلة التي داهمَها الهتاف، ولم تدرِ أين تخبئ أشياءَها التي تبيعُها على الرصيف.

 

قـهر

ندَّت من فم الطفل صرخةٌ مكتومةٌ، ووالده يضغَط بكفِّه الكبيرة على يده الطريَّة، يجرُّه من أمام المحلِّ الذي تتزيَّن واجهته بالألعاب دُون أنْ ينتبه الطفل للدمعة التي انطلقت من عيني الأب محاولاً إخفاءَها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- القصة القصيرة جداً (قهر)
أحمد عكاش - سورية 04-03-2013 04:26 PM

أعجبتني هذه القصة لأسباب: 1- لأنها حقّقت شرط القِصَرِ، فلا نجد فيها حشواً أو ترهُّلاً في الألفاظ. 2- تطرح مُشكلاً اجتماعياً غالباً على شريحة عُظمى في عالمناالعربي (هي مشكل الفقر). 3- القصّة تتحدّث عن الفقر، ومع ذلك لم يذكر الكاتب (الفقر) صراحة، بل ترك ذلك لنباهة القارئ, يستخلصه بنفسه. 4-لم يُشر الكاتب إلى وُجوب القضاء على ظاهرة (الفقر) في مجتمعنا، يل اكتفى بالإشارة إلى معاناة الأولياء من هذه الظاهرة وترك طرح الحلول للآخرين، فالأدب القصصي يُشير إلى (الدّاء) وليس مَعْنيّاً بوصفِ (الدواء).أخيراً أهنّئ الكاتب وأتمنّى له مستقبلاً مُكلّلاً بالنّجاح، والسلام عليكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة