• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

ضحكة مؤجلة (قصص قصيرة جدًّا)

ضحكة مؤجلة
خيري عبدالعزيز عبدالباري أحمد


تاريخ الإضافة: 20/11/2011 ميلادي - 23/12/1432 هجري

الزيارات: 11058

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ضحكة مؤجلة (قصص قصيرة جدًّا)

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

قهقهة عالية ترجُّه، ليس هو مصدرها، وبالتأكيد ليس غيره، بعد طول بحثٍ اكتشَف أنها ضحكة حبيسة لزمن قديم، حُرِّرت لتَوِّها من مَعقلها في نفسه.

 

المسار:

قرَّر فجأة أن يحدِّد إحداثيَّته، اكتشَف أن المسار على وَشْك الانقطاع عند نقطه تلوح وتتراءى في الأُفق، وأنه لَم يَبرح بعد ذات النقطة التي عاهَد نفسه على أن يغيِّر وجْه العالم من عندها.

 

توهُّج:

الصراع المُضني استنزَفه، وفي اللحظة التي سقَط فيها استجمَع قوَّته؛ ليتوهَّج كعود ثقاب يَحترق، مَرَّ الآخرون بسلام وعيونهم تضوي سعادة بالتوهُّج المفاجئ.

 

بريق أخَّاذ:

لَمَعت عيناها ببريق أخَّاذ وهي تَرمقه بعينين كعيني الساحرات، وهنَّ يَستحضِرْنَ شيئًا ما، أخَذته سكرة، وعندما تطلَّع في مرآته بحثًا عن ذاته، وجَد خواءً، وصفيرًا، وسرابًا، ولكنه أبدًا لَم يَجدها.

 

الخطأ القبيح:

انفعَل كثيرًا وهو يوبِّخ ولده على خَطئه القبيح الذي يصرُّ عليه، في الحقيقة عندما انصرَف الولد وتفكَّر قليلاً، لَم يكن يدري تمامًا؛ أكان يصبُّ جامَ غَضبه على ابنه، أم على نفسه؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة