• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مجدنا (أنشودة)

مجدنا (أنشودة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 17/11/2011 ميلادي - 20/12/1432 هجري

الزيارات: 13914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أناشيد إسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تَاللهِ لَولاَ اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا

وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا

الْكَافِرُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا

إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا

فَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا

وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا

عبدالله بن رواحة
رضي الله عنه

ذلك النَّغم المُوحِي الذي تُردِّده الحناجرُ المؤمنة عبر الوِهاد والنِّجادِ مع القافلة المسلمة المهاجرة إلى دار الإسلام، إلى دار مَن آوَوْا ونصَرُوا، ذلك النَّغم الإيماني ما أجملَ أنْ يُعادَ صوتُه كلَّ حين في أوساط شباب الأمَّة المسلمة وناشِئتها!

 

لم يزلْ صَدَى هذا النَّشيد يتردَّد مِلْءَ الشِّفاه، وقد عبَر صوتُه أبعاد الصحراء؛ ليَقرَع كلَّ أذنٍ تطرب لصوت الإسلام، وقد اخترق الحجب مُدوِّيًا في أنحاء المعمورة.

 

ومن صَدى هذا النَّغم المديد ناغيتُ أوتار الماضي المشرق، وقيثار الحاضر المشكك، وجرس المستقبل المفعم بالأمل يعيشُه كلُّ مسلم حتى يراه حقيقةً ماثلة للعيان ترفع الأمَّة المسلمة لتكون سيِّدة أمم الأرض.

المـؤلف


مجـدنا

 

مَجْدَنَا يَا صَفْحَةَ المَاضِي العَرِيقِ
يَا تُرَاثَ الخَالِدِينَ الأَوْفِيَاءِ

مَجْدَنا يَا نُورَ كُلِّ العَالَمِينَ
شَعَّ فِي الأَرْجَاءِ مِنْ وَحْيِ السَّمَاءِ

صَرْحُكَ العَالِي جِهَادُ الرَّاشِدِينَ
وَذُرَا عَلْيَاكَ خَيْرُ الأَنْبِيَاءِ

نَزَلَ الوَحْيُ وَجِبْرِيلُ الأَمِينُ
عَلَّمَ المَبْعُوثَ أَسْبَابَ الفَرَحْ

فَانْبَرَى الهَادِي وَلِلْغَارِ هُتَافٌ
يَمْلأُ الكَوْنَ سُرُورًا وَانْشِرَاحْ

وَعَدَا الرَّكْبُ عَلَى ظَهْرِ العِتَاقِ
دَعْوةٌ لِلْحَقِّ حُفَّتْ بِالنَّجَاحِ

مَجْدَنَا وَالرَّايَةُ الخَضْرَا وِسَامٌ
مَنْ لَهَا غَيْرُ الشَّبَابِ المُسْلِمِ؟

هَاتِفٌ مِنْ صَخْرَةِ القُدْسِ الجَرِيحِ
لَمْ يَزَلْ يَعْلُو أَغِيثُوا حَرَمِي

مَجْدَنَا هَلْ كَانَ فِي الدُّنْيَا سِوَى
هَدْيِهِ؟ فَابْعَثْ سَنَاهُ تَغْنَمِ

أُمَّتِي يَا أُمَّةَ القُرْآنِ هَلْ
تَبْعَثِينَ المجْدَ حَيًّا لاَ يُهَانْ؟

كَيْفَ نَامَتْ أَعْيُنٌ وَالْمَارِقُونَ
حَوْلَنَا يُمْضُونَ أَطْرَافَ السِّنَانْ؟

كُلُّ فَضْلٍ يَبْتَلِيهِ حَاسِدٌ
يَعْقُبُ الخُسْرَانَ إِلاَّ أَنْ يُصَانْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة