• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

أحلام متناثرة (قصة قصيرة)

أحلام متناثرة
امتياز زعرب


تاريخ الإضافة: 16/11/2011 ميلادي - 19/12/1432 هجري

الزيارات: 14686

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلام متناثرة

مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية


الحمد لله أنَّ (أتوبيس) الجامعة قد فاتني ولم ألحق به، وهذا معناه أن (أدلع نفسي بركوب سيارة هونداي أجرة حديثة)، وهذا ترفٌ أُحسد عليه بصراحة.

 

فلقد استيقظتُ متأخرة على غير عادتي، وأنا المعروف عني بالنشاط الزائد والهمة العالية، ولكن ليلةَ الأمسِ كانت طويلةً جدًّا علينا جميعًا في البيت؛ فأخي الكبير أسامة يدرسُ في السنة الرابعة في كلية التجارة، ويريدُ أن ينتقلَ إلى كليةِ الإعلام، وهذا ما أثار جنون وغضب والدي، بعد أن تكفَّلَ بمصاريف الجامعة لأربعِ سنوات، وبعد أن شارفت اللقمةُ على الوصولِ إلى الفم، يأتي أخي وبكلِّ بساطة ويطلبُ هذا الطلب منه، والله أعلم كيف وفَّرَ والدي الموظفُ البسيط تلك المبالغَ الضخمة التي دفعها في تلك الجامعةِ لأخي المستهتر!

 

يدافعُ أسامة عن طلبِه الغريب والمقيت بأنَّه لم يحب كليةَ التجارة والمحاسبة ولا إدارة الأعمال، فهي ليست من هواياتِه، ولكنه اضطر لدخولِها نزولاً عند رغبةِ والدي الذي كان يتمنَّى أن يرى ابنَه البكر موظفًا حكوميًّا رفيعَ المستوى، وأنه - أي أسامة - فيتمنَّى الآن أن يصبحَ صحفيًّا وكاتبًا لامعًا مثل كاتب صحفي شاب قرأ له كتابين بالصدفةِ البحتة!

 

بقينا طوالَ الليل بين مشاحناتٍ ومطالبات وإرضاءات وانتكاسات، ولم يقتنع والدي بأسبابِ أسامة، ولم يتنازل أسامةُ عن طلبه، وقال بأنه سوف يتركُ الجامعةَ نهائيًّا إذا لم يتم الرضوخ لمطلبِه القانوني والشرعي من وجهةِ نظره.

 

أشفقتُ على والدي ووالدتي التي بعد أكثر من خمس ساعات في المناقشات والمشاحنات لجأتْ إلى سلاحِها الأخير؛ وهو البكاء؛ انخرطت في بكاءٍ عميق وطويل، اهتزت له قلوبُنا ولم تهتز شعرةٌ واحدة في رأسِ أسامة!

 

وفي نهايةِ المطاف، صرخ بنا والدي وطلب منَّا مغادرةَ غرفة نومِه، والتوجه إلى غرفِ نومنا، وأنَّ النقاشَ قد انتهى بالرَّفضِ، وعلى أسامة أن يختارَ بين إكمال دراستِه في كلية التجارة، أو الخروج من الجامعةِ والجلوس في البيت.

 

أيقظتني أمي في الصباح وأخبرتني أني قد تأخرتُ عن الجامعة، ارتديتُ ملابسي على عجَلٍ وتوجهت إلى نهايةِ الشارع، دون أن أضعَ الزاد في فمي، أو حتى أشرب كوب الشاي بالنعناع الذي أعدته أمي لي، وذلك حتى ألحقَ بالأتوبيس الأخير، ولكني لم أوفَّقْ في ذلك، وأنا سعيدة جدًّا، فلي الحجة الوافية للركوبِ في سيارة، واليوم هو يوم سعدي وحظي لأني سوف أركبُ في سيارة، وأستمتع بمشاهدة شاطئ البحر وحدي دون تكدسِ الطلبة فوق بعضهم البعض!

 

جلستُ في السيارةِ في المنتصف بجوار الشباك، ومنَّيْت نفسي بمشاهدةٍ ممتعة لمنظر البحر في الصباحِ، وطيور النورس تطيرُ وتحطُّ على الشاطئ، والاستمتاعِ بالنسمات البحرية الباردة، ما أجمل بحرك يا غزة!

 

جال ناظري بين الركابِ، وكان جميعهم رجالاً؛ منهم موظفون، ومنهم طلبة، ربما البعضُ فاته (الأتوبيس)، وربما البعض الآخر كان من الطلبةِ الذين لم تطأ أقدامُهم (الأتوبيس) أبدًا، فملامحهم تدلُّ على الغنى وأنهم أولاد ناس، ماذا قلت؟ وهل نحن لسنا من أولادِ النَّاس؟ سحبتُ كلمتي ونهرتُ نفسي ووبختها على هذا التفكيرِ الطبقي، وعدتُ إلى الواقع.

 

منذ أن بدأت في الدراسةِ في الجامعة قبل سنتين، وأنا أشعرُ بالسعادةِ لمجرد فكرة دخولي إلى الجامعة، فوالدي الموظف البسيط لم يكن قادرًا على دفعِ مصاريف الجامعة لي ولأخي الكبير أسامة، ولكن الحمد لله تمكنتُ من تحقيقِ حلمي بفضلِ المنحة الأخوية التي حصلتُ عليها لأني التحقتُ بنفسِ جامعة أخي، وبذلك وفَّرتُ على والدي نصف الرسوم، وهذا أثَّرَ بشكلٍ إيجابي على عَلاقتي بوالدي، فهو يصفني بأني (أجدع) من ألفِ شابٍّ، وأنه فخور بي ويتمنى أن يراني معلمة لغة إنجليزية مشهورة!

 

لم يكن يعنيني التخصصُ الذي سوف أدرسه بقدرِ ما كانت تسكني رغبةٌ جامحة في دخولِ الجامعة، وحصولي على لقب فتاة جامعية، كم كان هذا اللقبُ يستهويني وبشدة!

 

رغم صعوبة الدراسة ووجود الحواجز الإسرائيلية على امتدادِ قطاع غزة وتقسيمه إلى (كنتونات) صغيرة، وضياع جلِّ وقتنا على الحاجزِ تحت رحمة جندي إسرائيلي لم يتجاوز الثامنةَ عشر من عمره، يتحكَّمُ في مواعيدِنا، وحتى في مصائرنا كأفرادٍ أو جماعات، إلا أنني أحاولُ أن استمتعَ بحياتي وبفترة دراستي في الجامعة.

 

خطرت على بالي صديقتي أمال، يبدو أنها وصلتِ الجامعةَ قبلي وهي في انتظاري الآن على باب (الكافتيريا)؛ فهناك موعدنا اليومي لشربِ (النسكافيه) في كوب بلاستيك من ذلك الطالبِ الأشقر الملفت للنظر بشعرِه المجعد، والذي يعملُ في (كافتيريا) الجامعة!

 

فتحتُ كشكولَ المحاضرات وقرأت الجدول، أول محاضرة مع الدكتورِ مفيد أستاذ اللغويات، يا إلهي، ما الذي يجبرني على تحملِ صفاقته و(عجرفته) غير المبررةِ تجاه الطلبة، وكأنه يدرسُ لمجموعةٍ من الصراصير أو الجرذان الذين لا يفقهون شيئًا ولن يفقهوا شيئًا في المستقبل؟! دائمًا يتهمنا بأنَّ جيلَنا جيلٌ فاسد لم يحسن آباؤنا تربيتنا، صلفه وجبروته جعلنا نكرهه حد العمى.

 

أما المحاضرة الثانية فهي مع دكتور إيهاب؛ وهو مدرس المحادثة، أشعر بالغثيانِ عند رؤيته، فهو رجلٌ قصير، ذو كرشٍ كبير، وعقل صغير، وضحكة نسائية غير طبيعية، إذا أغمضتُ عيني تصورت أنَّ أمامي امرأةً لعوب من أفلام المقاولات التي انتشرت في الثمانينيات من القرنِ الفائت.

 

بعد ذلك عندي ساعة فراغ، سوف أستغلها في الذهابِ إلى مكتبةِ الجامعة للبحث عن نقدٍ أدبي لرواية "الملك لير"، وأعودُ بسرعةٍ إلى مبنى الكليات العلمية؛ لأنَّ عندي محاضرة هناك في مادة العقيدة، وهي متطلب جامعي، ولذلك ندرسه مع باقي طلبة الجامعة في قاعة كبيرة جدًّا، وإذا تأخرت لن أجدَ متسعًا لي، وبالتالي سوف تضيع المحاضرةُ، ولن أستطيع تعويضها، فأنا لا أفقه شيئًا في العقيدةِ، وأشعر بأنها مادة معقدة نوعًا ما، أتمنى أن أحصل على علامة جيدة بها حتى لا يتأثر معدلي التراكمي.

 

بعد ذلك تأتي أخرُ محاضرةٍ في يومي هذا؛ وهي مع دكتور فؤاد، والدكتور فؤاد هذا حكاية وحده، فلا أعلم هل هو دكتور أم أستاذ أم معيد، كل ما أعرفُه عنه بأنه يحبُّ السجعَ والهزار الثقيل السمج، فلا تعرفُ هل محاضرته في قواعدِ اللغة الانجليزية، أم في بحورِ الشعر العربي والعروض، كم اشتكينا منه لرئاسةِ القسم والذي كان ردها في نظرة رئيس القسم الدكتور إسماعيل؛ حيث نظر إلينا نظرةَ اشمئزاز وقال بكلِّ (عنجهية) وتعجرف: "ما رأيكم أن نفصِّلَ لكم أستاذ عند الخياطِ حتى ينالَ إعجابكم واستحسانكم؟".

 

ومن يومها وأنا لا أذهبُ إلى رئاسةِ القسم؛ خوفًا من عقابِ ذلك الدكتور، والذي يسألنا دائمًا عن أسمائنا، ويلمح بأنه سوف يقتصُّ منَّا في درجاتِ المادة التي سوف يدرِّسُها لنا، أقلعتُ عن فكرة الذهاب إليه مهما كلَّفَ الأمر، فأنا أريدُ أن أحصل على درجاتٍ جيدة وأتخرج بمعدل يتجاوز حدود الستين.

 

ولكن أحيانًا تنبت زهرة برية وسط المستنقع، وكانت تلك الزهرةُ هو الدكتور نعيم، فلقد كان مثالاً ونموذجًا رائعًا بكلِّ المقاييس لأستاذٍ جامعي، يتعامل مع الطلبةِ برفق وطيبة وكأنهم إخوته الصغار، كان لا يتوانى عن مساعدتنا إذا تأخرنا أو فاتتنا بعضُ المحاضرات بسبب الحواجزِ والإغلاقات، أو حتى الاجتياحات، وكان عونًا لنا في أزماتنا وشكوتنا، وللأسف الدكتور نعيم لا يعطينا أيَّ محاضراتٍ في هذا الفصل، ربما في الفصل القادم إن شاء الله.

 

أغلقتُ الكشكول وشردت ببصري إلى البحرِ ونوارسه البيضاء الجميلة، كم أرغب في أن أخلعَ حذائي وأمشي على غير هدى على رمالِه الصفراء التي تغريني بالتهورِ والطيش، كم أرغب في الرَّكضِ كطفلةٍ صغيرة دون أن يضايقني أحد بنظراته العابثة أو كلماته العبثية.

 

لماذا لم أُخلقْ نورسًا أو حتى سمكة في ذلك البحر؟! على الأقلِّ لن يكون عندي أخ مزعج مثل أسامة، أو محاضرات، أو التزامات، أو مواعيد، لن أضطرَّ لتحمل قسوة الاحتلال، ولا أعاني من اكتئاب مزدوج، لن أضطر لتدريسِ مادة العلوم لأختي أمل في الصف الرابع الابتدائي، ولا شرح قواعدِ اللغة العربية لأمجد في الصفِّ السادس، لن أضطر لمساعدةِ أمي في نشر الغسيل وإعداد الطعام، لن يضيع وقتي في مناقشات عائلية تافهة حول أحقيةِ استخدام (الكمبيوتر) و(الإنترنت) ودور مَن الآن، لن أتحمل استمرارَ انقطاع التيار الكهربائي، ورفض والدي القاطع لشراء موتور كهرباء؛ وذلك للمخاطرِ التي قد يسببها، لن أعاني من الصداعِ المزمن، ولا نوبات الاكتئاب من صوتِ أزيز الطائرات المزعج، ولن اضطر لسماعِ المزيد من أصوات الباعة المتجولين، ولا صفاقة و(عجرفة) أساتذة الجامعة وغيره وغيره.

 

كم هي جميلة الحرية والتخلص من كلِّ القيود التي تحيط بنا من كل جانب! كم تمنيتُ أن أكون عصفورًا بلا ذاكرة!

 

أفقت من شرودي على صوتِ مطب صناعي جديد لم ينتبه له السائقُ، وبسببه قفزتُ ليصطدم رأسي بسقفِ السيارة، ضحكتُ بصوتٍ عالٍ على الموقف المحرج، ثم احمرَّتْ وجنتي خجلاً، وخاصة بعد أن التفتَ إليَّ الجميعُ وحدقوا بي لثوانٍ قبل أن يعودوا لطبيعتِهم سالمين.

 

قلت في نفسي: "ما بك يا أحلام، هل ركوبك في سيارة (هونداي) أثَّرَ على سلامةِ قواكِ العقلية؟"، لو أني شربتُ كوبَ الشاي بالنعناع الذي أعدته أمي لما تصرفتُ بهذه الصبيانية الطائشة، فشرب كوب الشاي يعدل الدماغَ، ويحسنُ من السلوك، ما زال صوت أمي يرن في أذني وأنا أهرول للخارج: "انتبهي لنفسِك يا أحلام"، كم هي رقيقة أمي وحنونة، اشتاق لدفء حضنِها من الآن، ولشرب كوب الشاي بالنعناع من يديها، ولكني سوف أعوضها عند عودتي للمنزل بعد انتهاء يومي، سأطلبُ منها أن تعد كوبًا آخر لي، وذلك بعد تناولِ وجبة الغداء، فلقد وعدتني أن تعد لنا "محشي ورق العنب" والكوسة اللذيذة، وأمي الحبيبة الماهرة لا تضاهيها طاهيةٌ، لا في الشرقِ ولا في الغـ....

 

مذيعة النشرة الإخبارية:

وردنا قبل قليل خبرٌ عاجل من قطاعِ غزة؛ حيث قصفت طائراتُ F16 الإسرائيلية الحربية بصاروخٍ واحد على الأقل سيارة أجرة مدنية على طريقِ الساحل الواصل بين مدينتي رفح وغزة، أسفرَ القصفُ عن مصرعِ جميع ركاب السيارة، وحولتهم إلى أشلاء متناثرة، يذكر أنَّ عددَهم سبعة من بينهم فتاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
14- وصف رائع
Dania Mohamed - كندا 08-11-2015 06:13 AM

اندمجت أيما اندماج ثم فجأة... صدمت!
نهاية مؤلمة،، نسأل الله أن يفرج عن المسلمين في كل مكان
بارك الله فيك ونفع بقلمك

13- رائعه
مقروط - الكويت 26-11-2011 02:19 AM

قصة جميله جدا ومؤثره خصوصا أن نهايتها حزينة!!

الله المستعان ..

شكرا لك

12- أعجبتني جداً
بندر الأسمري - السعودية 25-11-2011 11:22 PM

أهنئك من كل قلبي..

عشت مع القصة في كل لحظة..

وأعجبتني جداً إسقاطاتك ... وكانت الأحداث متسلسلة، مدهشة ومحزنة في الأخير..

أتمنى لك التوفيق

تقبلي تحياتي..

11- شكرا لكم جميعا
امتياز النحال زعرب - غزة - فلسطين 24-11-2011 03:36 PM

شكرا لكم جميعا على الكلمات الطيبة .. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي .. حتى ولو لم تفز القصة .. يكفيني كلماتكم التشجيعية ..

بارك الله فيكم وأعزكم ..

تحياتي للجميع من أعرفه ومن لا أعرفه ..

10- رائعه
شادي - مصر 24-11-2011 02:45 AM

حقا إبداع مميز ومن نوع جديد ، قصة مميزة

صدمني صوت القصف بنهايتها

تسمرت مكاني لثوان ، فتحت عيني وفمي واندهشت ، تماما كأن تأتي اللقطة الحاسمة والمنتظرة في الفيلم فتنقطع الكهرباء

هكذا فعلت بي

تحياتي لك

9- رائعة
zeinab sadek - مصر 24-11-2011 01:42 AM

بجد بجد يا إمتياز قصة رائعة وتسلسلها تلقائي ..فلا توجد أي فجوات في السرد وكأنك تقصي قصة حدثت بالفعل ..وأتمنى لك الفوز إن شاء الله ..

8- مذهلة
ظلالي البيضاء - سوريا 23-11-2011 02:04 PM

الأخت الكريمة امتياز ..
هذه هي زيارتي الأولى لهذه الصفحة  وربما لم أقرأ القصص القديمة التي وضعت فيها ..
ولكن استجابةً لدعوتك وقفت عند هذه القصة ..
بالفعل مذهلة ورائعة ومبدعة .. بكل المعاني ..
كلماتها .. وأسلوب السرد فيها .. ومزج أحلامها بالواقع .. وأحاسيسها .. وكل ما فيها ..
لقد صدمتني نشرة أخبارها .. وأدمَعتْ عيني .. كما لو أن أحلام هذه كانت أختي أو أحداً من أحبتي ..
تعجز كلماتي عن وصف إحساسي ..
إبداعك يا امتياز يسري في دمك وروحك وفي DNA الذي يشكل سلسلتك ..
أرشح قصتك لتنالي فيها ليس فقط جائزة الألوكة .. بل جائزة الأوسكار في الأدب والفن والامتياز ..
مع التحية ..
محمد الذهبي

7- من الحلم إلى الواقع
مدونة كلام - palestine 23-11-2011 01:37 PM

أشكرك يا امتياز على تذكيرنا بحالتنا المتناقضة الجميلة والمتعبة والمرهقة في ذات الوقت
أسرتنا بقلمك وإبداعك

6- موجعة
كريستال - مصر 23-11-2011 12:47 PM

كنت أتابع الأحداث وكأني توقفت عيناي عن الإبصار وقت توقفت الحروف عن الظهور لذا فهي لي موجعة موجعة حقاً

ومن الناحية الأدبية مبتكرة ومؤثرة
وفقك الله وفقك الله

5- مبدعة
نسرين شرباتي - فلسطين 23-11-2011 11:28 AM

أوجعتني أحلام يا امتياز
فهي فتاة بسيطة
ركبت التاكسي لأول وآخر مرّة في حياتها
وتبعثرت أحلامها كالأشلاء
تماماً ككل شيء في حياتنا
ككل أمل ينكسر
ككل طموح يُقتل
ككل شاب يُغتال
ككل شيء في وطننا يُنهب منا نهباً
لكن يبدو أن روحها فعلاً طفت فوق البحر كما كانت تتمنى
،،،،،،،،،،،،،،

القصة جميلة جميلة جميلة جميلة يا عزيزتي

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة