• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هم أمة (قصيدة)

ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 5/11/2011 ميلادي - 8/12/1432 هجري

الزيارات: 10393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هـم أمـة

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

 ستَبقى صغيرًا، ولن تحصد إلاَّ شهرةً لا تتعدَّى حدودَ ظلِّك؛ لماذا؟ لأنَّك لم تطلب إلاَّ حظَّ نفسِك، أما ذاك الذي كبَّرَ خطوته، ووسع نظرتَه، ونزَّه فكرته، ذاك الذي جعل همَّ الأمة له همًّا، سيَجْني الخيرين، ويَستفيد الجائزتين.

 

مقدمة:

 

تَنَافَسَ مَجْمُوعَةٌ مِنْ شَبَابٍ
عَلَى العِلْمِ وَالْخَيْرِ وَالإِجْتِهَادْ
فَبَاعُوا نُفُوسَهُمُ مُخْلِصِينَ
وَعَاشُوا حَيَاتَهُمُ فِي اقْتِصَادْ
وَقَالُوا: لَنَا فُرْصَةٌ فِي الْحَيَاةِ
وَأَعْمَارُنَا إِنْ مَضَتْ لاَ تُعَادْ
فَإِنْ نَحْنُ عَنْهَا اشْتَغَلْنَا بِدُنْيَا
خَسِرْنَا السّدَادَ.. وَنِلْنَا الكَسَادْ
فَبَاعُوا التَّشَاغُلَ بِالْمُلْهِيَاتِ
وَبَاعُوا التَّكَاسُلَ بَاعُوا الرُّقَادْ
وَقَامُوا وَهَمُّهُمُ أَنْ يَنَالُوا
مِنَ العِلْمِ وَالْخَيْرِ مَا يُسْتَفَادْ
يَكُونُ لَهُمْ رُبَّمَا خَيْرَ عَوْنٍ
يَكُونُ لَهُمْ رُبَّمَا خَيْرَ زَادْ

غايتهم:

 

تَجَمَّعَ شَمْلُهُمُ فِي الوِدَادِ
تَوَافَقَ جَمْعُهُمُ فِي الْمُرَادْ
فَكَانَتْ لَهُمْ غَايَةٌ أَنْ يَصِيرُوا
كِبَارًا ذَوِي رُتْبَةٍ فِي العِبَادْ
ذَوِي رُتْبَةٍ كَيْ يَعِيشُوا سَلاَطِي
نَ لاَ أَنْ يَعِيشُوا كَعَيْشِ السَّوَادْ
سِوَى وَاحِدٍ هَمُّهُ كَانَ هَمًّا
ثَقِيلاً ثَقِيلاً يَفُتُّ الفُؤَادْ
لَهُمْ هَمُّ أَنْفُسِهِمْ وَلَهُ هَمْ
مُ قَوْمٍ ضِعَافٍ وَهَمُّ بلاَدْ
رَأَى أَنَّ تَاجَ النَّجَاحِ حَقِيرٌ
إِذَا لَمْ يَكُنْ فَوْقَ رَأْسِ البِلاَدْ
وَمَاذَا يُفِيدُ إِذَا نَالَ مَجْدًا
وَعَاشَ كَرِيمًا عَزِيزًا وَسَادْ
وَأُمَّتُهُ فِي انْعِزَالٍ تُعَانِي
سِنِينًا عِجَافًا تُقَاسِي الشِّدَادْ؟

 

النتيجة:

 

تَفَرَّغَ كُلٌّ إِلَى قَصْدِهِ فَاسْ
تَعَدَّ وَكَافَحَ كُلٌّ وَذَادْ
فَنَالُوا جَمِيعًا مُرَادَهُمُ بَعْ
دَ وَقْتٍ قَصِيرٍ وَنَالُوا السّدَادْ
وَعَاشُوا لَهُمْ رُتْبَةٌ وَمَكَانٌ
وَعِزٌّ وَثَرْوَتُهُمْ فِي ازْدِيَادْ
وَلَكِنَّهُمْ حِينَ مَاتُوا دَفَنَّا
هُمُ مَرَّةً وَأَقَمْنَا الْحِدَادْ
وَنَالَ الَّذِي هَمُّهُ هَمُّ قَوْمٍ
كَمَا نَالَ مِنْ رِفْعَةٍ قَوْمُ عَادْ
وَمَاتَ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَمُتْ فَضْ
لُهُ.. لَمْ يَمُتْ ذِكْرُهُ فِي الفُؤَادْ
فَهَا هُوَ رَمْزٌ.. مِثَالٌ.. وَمَاضٍ
وَهَا قَدْ غَزَا صِيتُهُ كُلَّ نَادْ
وَهَا هِيَ كُنْيَتُهُ قَدْ تَسَمَّوْا
بِهَا وَارْتَضَوْهَا لِبَعْضِ البِلاَدْ
وَنَحْسَبُهُ صَائِرًا لِلجِنَانِ
سَعِيدًا إِذَا حَلَّ يَوْمُ الْمَعَادْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- هم أمة
يونس درمونى - الجزائر 11-10-2014 02:17 AM

قرأت قصائدك أنت والأخ رياض منصور ففرحت فقلت في نفسي هذه شعلة أدب من أبناء الأربعاء وحسبكم
فلا تمنعونا نظرة من قصائد0فيرتاح قلب أو يسر أديب
فمنوا علينا بعدها بقصائد0بها العيش يصفو والحياة تطيب

2- شكر و عرفان
الهاشمي ياسمسن - الجزائر 30-05-2014 11:08 PM
السلام عليكم أستاذي الفاضل
سعدت كثيرا عندما قرأت قصائدك وماأجملها من قصائد
وما جذبني إليها تميزها وبساطة كلماتها وبلاغة معانيها . بارك الله فيكم أستاذ وجزاكم الله كل الخير
و إن لي الشرف أنك استاذي
و اتمنئ لك كل توفيق و النجاح و المزيد من التميز من قلبي
1- جزاك الله عنا خير الجزاء أستاذي
أبو رميصاء - الجزائر 09-11-2011 08:34 AM

سلمت يمناك أستاذي
والله وكأني أمام فطحل من فطاحل الشعراء
وكأني بك حملت هم الأمة قبل هؤلاء الفتيان الذين تنافسوا في امور أشغلتهم بدنياهم عن دينهم
شكرا لك مرة أخرى يا غالي
موفق بإذن الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة