• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خواطر في أشهر الحج (قصيدة)

خواطر في أشهر الحج (قصيدة)
وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 1/11/2011 ميلادي - 4/12/1432 هجري

الزيارات: 21014

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خواطر في أشهر الحج


يَا أَشْهُرَ الحَجِّ إِنَّ القَلْبَ مُشْتَاقُ
وَالنَّفْسُ تَهْتَزُّ وَالأَنْفَاسُ أَشْوَاقُ
يَا مَكَّةَ الخَيْرِ يَا أَرْضًا مُبَارَكَةً
مِنْ فَيْضِ نُورِكِ عَمَّ النَّاسَ إِشْرَاقُ
أَنْتِ الحَبِيبَةُ أَنْتِ الحُبُّ مُؤْتَلِقًا
وَكُلُّ مَنْ آمَنُوا بِاللَّهِ عُشَّاقُ
مَنْ لِي بِيَوْمٍ مَعَ الحُجَّاجِ يَشْهَدُنِي
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مِلْءُ القَلْبِ إِشْفَاقُ
يَا وَاهِبًا لِلوَرَى مِنْ كُلِّ مَا سَأَلُوا
يَسِّرْ لِلَثْمِ ثَرَاهَا كُلَّ مَنْ تَاقُوا
• • • • • •
لَوْ يُدْرِكُ النَّاسُ مَا فِي الحَجِّ مِنْ عِبَرٍ
ضَمَّتْ جُمُوعَ الوَرَى لِلخَيْرِ آفَاقُ
فِي عَالَمِ الطِّينِ وَالأَرْوَاحُ مُهْمَلَةٌ
كَمْ ذَا تُدَاسُ كَرَامَاتٌ وَأَعْنَاقُ
فِي غَابَةِ الإِنْسِ وَالأَخْطَارُ مُحْدِقَةٌ
وَالسُّمُّ فِي الغَرْبِ مَعْسُولٌ وَبَرَّاقُ
وَالجَاهِلِيَّةُ قَامَتْ مِنْ مَرَاقِدِهَا
فِي كُلِّ وَادٍ تُذِيعُ الكُفْرَ أَبْوَاقُ
وَنَحْنُ نَحْنِي أَمَامَ الكُفْرِ هَامَتَنَا
وَالكُفْرُ يَرْنُو وَسَاقٌ فَوْقَهَا سَاقُ
أَيْنَ التَّرَاحُمُ فِي أَرْجَاءِ أُمَّتِنَا
فُحْشُ الثَّرَاءِ بِوَادِينَا وَإِمْلاقُ
هَلْ نَحْنُ فِي التِّيهِ نَجْنِي غَرْسَ فُرْقَتِنَا
هَلْ يَسْتَنِيمُ لِذُلِّ العَيْشِ عِمْلاقُ؟
كُنَّا هُدَاةَ الوَرَى وَالصَّدْرُ مَوْقِعُنَا
بَيْنَ الأَنَامِ لَنَا سَمْتٌ وَأَخْلاقُ
كُنَّا جُنُودًا لِدِينِ اللَّهِ نَنْصُرُهُ
وَجُنْدُ رَبِّكَ لا يَعْرُوهُ إِخْفَاقُ
يَا مَنْ خَلَعْتَ ثِيَابَ الزَّهْوِ مُدَّكِرًا
إِنَّ التَّبَاهِي عَلَى الأَبْدَانِ إِحْرَاقُ
يَا مَنْ أَتَى غَارِقًا وَالصِّدْقُ نِيَّتُهُ
أَبْشِرْ ... نَجَوْتَ فَقَدْ جَاءَتْكَ أَطْوَاقُ
يَا مَنْ أَتَى تَائِبًا يَسْعَى عَلَى وَجَلٍ
إِنَّ المُنِيبَ لِفِعْلِ الخَيْرِ سَبَّاقُ
فَارْجِعْ سَرِيعًا لأَقْوَامٍ تُجَمِّعُهُمْ
فِي سَاحَةِ الحَقِّ لِلطَّاعَاتِ أَسْوَاقُ
فَصَيْحَةُ الحَقِّ رَغْمَ الكَبْتِ مُفْزِعَةٌ
لِلظَّالِمِينَ وَهَمْسُ الحَقِّ إِقْلاقُ
• • • • • •
يَا مَنْ عَلَى عَرَفَاتِ اللَّهِ قَدْ وَقَفُوا
وَالعَفْوُ سَيْلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ دَفَّاقُ
نَفْسِي تَتُوقُ لإِحْرَامٍ وَتَلْبِيَةٍ
حَتَّى تَفُوزَ بِنُورِ البَيْتِ أَحْدَاقُ
وَالرُّوحُ تَرْشُفُ مِنْ أَزْهَارِ رَوْضَتِهِ
حَيْثُ الشَّعَائِرُ لِلأَرْوَاحِ تِرْيَاقُ
مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ حَيْثُ النِّيَّةُ انْعَقَدَتْ
يَا حَظَّ مَنْ وَرَدُوا ... يَا حَظَّ مَنْ ذَاقُوا
وَالنَّاسُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ انْطَلَقُوا
وَالرُّوحُ فِي أَوْجِهَا وَالقَلْبُ خَفَّاقُ
إِنِّي لأَغْبِطُ مَنْ أَدَّى مَنَاسِكَهُ
مَنْ عَادَ فِي قَلْبِهِ عَهْدٌ وَمِيثَاقُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ما أكرمكم يا رجال الألوكة
يعقوب عمر - الجزائر 05-12-2011 12:41 AM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سلام الله عليكم
لله درك يا وحيد، ما أروع الشعر العربي إنه ينفذ إلى اأعماق الوجدان، خصوصا إذا كان تعبيرا عن آمال الأمة وعقيدتها، إن لين الحديث تنشرح له النفس ويسمو بالمرء ويرقى بذوقه بعيدا عن المراء المذموم بنص الحديث النبوي الشريف، أقول في قصيدة:دعاء

رباه إنك بالمحبة آسري *** وبفيض نورك قد أضأت طريقي
أنا يا إلهي بالحطايا مثقل *** لذت إليك من غدي وحريقي
إني نزلت القبر فردا أعزلا *** فاجعل كتابك مؤنسي ورفيقي
..... إلى آخر القصيدة.أحبتي في الله أنا طالب في قسم الدكتوراه في الأدب العربي وأحتاج مراجع أو مقالات في جديد النقد والبلاغة.إذا كان بإمكانكم مساعدتي فافعلوا لأتمكن من توسيع آفاقي في النقد والبلاغة العربية؛ تحصلت على بعض كتب السامرائي حفظه الله في الإعجاز البياني -البلاغي- بلاغة الكلمة في القرآن الكريم- لمسات بيانية... ألخ ولكن لم أقرأها كلها لضيق الوقت ونظرا لمعاناتي الصحية طيلة أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ولحد الآن؛ لكن ما أجده في الألوكة كنوزا شتى من المعرفة وسعة صدوركم لأمثالي حفظكم الله .سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .والحمد لله رب العالمين.

1- مِلْءُ القَلْبِ
عائشة - عُمان 06-11-2011 02:01 PM

مَنْ لِي بِيَوْمٍ مَعَ الحُجَّاجِ يَشْهَدُنِي
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مِلْءُ القَلْبِ إِشْفَاقُ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة