• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

زواج ثان (قصيدة)

زواج ثان (قصيدة)
خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 15/10/2011 ميلادي - 17/11/1432 هجري

الزيارات: 6884

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أُمُّ الْعِيالِ إِذَا ذَكَرْتُ زَوَاجِي
مِنْ غَيْرِهَا قَالَتْ قَلَبْتَ مِزَاجِي

مَا زِلْتَ تَذْكُرُ مَا يُعَكِّرُ صَفْوَنَا
يَا خِلُّ فَاغْلِقْ بَابَهُ بِرِتَاجِ

يَا شَاعِرِي عِشْ هَا هُنَا فِي ظِلِّنَا
لاَ تَرْكَبَنَّ عَظَائِمَ الْأَمْوَاجِ

أَوَكُلُّ مَنْ بَعَثَتْ إِلَيْكَ رِسَالَةً
عَبْرَ الْإِيمِيلِ تَرُدُّهَا بِزَوَاجِ؟!

أَوَكُلُّ مَنْ قَدْ أُعْجِبَتْ بِقَصِيدَةٍ
تَهْفُو إِلَيْهَا قَاصِدًا إِزْعَاجِي؟!

إِنِّي أُعِيذُكَ أَنْ تَكُونَ مُعَدِّدًا
كَالْكَبْشِ صَارَ مُحَاصَرًا بِنِعَاجِ

كُلٌّ تُرِيدُ كِفَايَةً لِعِيالِهَا
وَلَئِنْ لَبِسْتَ رَقَائِعَ الْمُحْتَاجِ

لاَ تَفْرَحَنَّ بِأَنْ تَذُوقَ عُسَيْلَةً
مِنْ بَعْدِهَا تَشْقَى بِشَرِّ أُجَاجِ

إِنِّي لَأَصْبِرُ حِينَ يَطْغَى فَقْرُنَا
وَيَطُوفُ فِي بَيْتِي بِلاَ إِحْرَاجِ

هَذَا لِأَنِّي يَا رَفِيقُ مُلَيْكَةٌ
لاَ نِدَّ لِي يَرْنُو إِلَى أَبْرَاجِي

لَكِنْ إِذَا مَا جِئْتَ لِي بِضُرَيْرَةٍ
وَشَرِيكَةٍ وَغَدَوْتُ وَسْطَ دَجَاجِ

فَالدِّيكُ مَسْؤُولٌ وَلَوْ مِنْ لَحْمِهِ
إِطْعَامَنَا يَا نَافِخَ الْأَوْدَاجِ

فَأُجِيبُهَا مَهْلاً حَبِيبَةَ مُهْجَتِي
أَحْسَنْتِ فِي التَّأْلِيفِ وَالْإِخْرَاجِ

صَوَّرْتِ لِي أَنِّي سَأُحْضِرُ ذِئْبَةً
تَسْطُو عَلَى الْمَكْنُونِ فِي أَدْرَاجِي

وَجَعَلْتِهَا شَبَحًا لَئِيمًا قَدْ أَتَى
بِالشَّرِّ يُطْفِي بَهْجَتِي وَسِرَاجِي

أَوَلَيْسَ مِنْ حَقِّي امْتِلاَكُ حَدِيقَةٍ
أُخْرَى تَعُودُ عَلَيَّ بِالْإِبْهَاجِ؟!

أَغَدَا الزَّوَاجُ جَرِيمَةً فِي عُرْفِنَا
وَلَئِنْ جَعَلْتُ عَدَالَتِي مِنْهَاجِي؟!

مَا ضَرَّ لَوْ أَهْدَيْتِنِي مَهْرًا لَهَا
وَخَطَبْتِهَا لِي وَارْتَضَيْتِ زَوَاجِي

لِتَكُونَ أُخْتًا تَسْعَدِينَ بِقُرْبِهَا
تَتَعَاوَنَانِ كَسَائِرِ الْأَزْوَاجِ

وَلَأَحْمِلَنَّ لَكِ الْجَمِيلَ حَبِيبَتِي
فَإِنِ افْتَرَيْتُ عَلَيْكِ لَسْتُ بِنَاجِ

فَإِذَا بِهَا الْأَخْبَارُ تَحْكِي: شَرَّحَتْ
مِنْ غَيْرَةٍ زَوْجًا بِلَوْحِ زُجَاجِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- رحم الله امرءا عرف قدر نفسه !
د .رأفت مزروع - مصر 24-10-2011 01:28 AM

أضحكتني أضحك الله سنك وحفظك من كل ما تكره ، وكفاك شر التباهي وأقول لك من أخ تطلع يوما لمثل ما تطلعت له، فكانت تجربة شديدة المرارة ، بالفعل تجربة شعرية مميزة أجمل ما أثرني فيها الحوارية وتصاعد الأحداث ،، وفيها بعض الهنات سأناقشك فيها فيما بعد ،،، تحياتي لك واعتزازي بك أديبا سامقا وموهبة متجددة ومعينا لاينضب.

1- تستأهل
سلوى حبيب - مصر 18-10-2011 09:15 PM

تستحق أبا العيال ما فعلته أم العيال، رحمة الله عليك
أستاذ خالد
قصيدة رائعة
شكراً لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة