• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

طفل...(قصيدة تفعيلة)

أ. طاهر العتباني


تاريخ الإضافة: 27/12/2010 ميلادي - 20/1/1432 هجري

الزيارات: 6331

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هُوَ الآنَ يَرْفَعُ أَحْزَانَهُ لِلسَّمَاءْ

هُوَ الآنَ بَيْنَ الطَّوَاحِينِ طِفْلٌ يَتِيمٌ

وَأُنْشُودَة مِنْ عَنَاءْ

هُوَ الآنَ لاَ يَرْتَضِي وَجْهَكُمْ

يَا وُجُوهًا تُبَعْثِرُ أَشْلاَءَهُ فِي الفَضَاءْ

هُوَ الآنَ زَيْتُونَةٌ غَاضِبَةْ

وَوَجْهٌ بِغَيرِ طِلاَءْ

هُوَ الآنَ يَشْكُو إِلَى اللهِ ظُلْمَ الَّذِينَ..

اسْتَرَاحُوا إِلَى الْخَمْرِ وَالْمَجْدِ

سُكْرًا بِكُلِّ مَسَاءْ

هُوَ الآنَ يَرْجُمُكُمْ وَاحِدًا وَاحِدًا،

يَا عُرُوشَ البِغَاءْ

هُوَ الآنَ سَيْفٌ يُخَضِّبُهُ الدَّمُ،

لاَ يَعْتَرِيهِ انْحِنَاءْ

يُعَلِّمُ أَحْجَارَهُ مَا يَشَاءْ

وَيَغْزُو الْمَدَائِنَ فِي قَلْبِهِ أَطْلَسٌ..

خَطَّهُ الأَنْبِيَاءْ

 

• • • •


يَدَاهُ اللَّتَانِ تَخَضَّبَتَا بِالدِّمَاءْ

حُرُوفٌ لِوَجْهِ "فِلَسْطِينَ"..

هَذَا الَّذِي تَرْتَدِيهِ الْمُدُنْ

وَضَوْءٌ مِنَ الْمَوْقِدِ النَّبَوِيِّ

وَصَوْتٌ - مَعَ الرِّيحِ - يَمْلَأُ..

أَجْوَاءَنَا اليَائِسَةْ

رَأَيْتُكَ..

حِينَ تَغَطَّى الْمَسَاءُ بِلَوْنِ الشَّفَقْ

تُزَمْجِرُ كَيْ تَنْطَلِقْ

وَتَرْسُمُ فِي جَبْهَةِ اللَّيْلِ..

بَسْمَتَنَا البَائِسَهْ

وَصَوْتُكَ يُنْكِرُ أَصْوَاتَنَا الْمُخْرَسَهْ

تَخَطَّيْتَ كُلَّ الْحَوَاجِزِ حِينَ تَلَقَّاكَ

سَيْفُ الْخِيَانَاتِ بِالطَّعْنَةِ القَاتِلَهْ

وَوَلَّيْتَ وَجْهَكَ نَحْوَ السَّمَاءْ

 

• • • •


وَأَقْسَمْتَ:

أَنَّ الرُّؤُوسَ الَّتِي أَذْعَنَتْ لِلْيَهُودِ..

سَيَعْرِفُهَا مَوْسِمٌ لِلْحَصَادْ

وَيَبْدَأُ فَجْرُ السَّنَابِلِ

رَغْمَ السِّنِينَ الَّتِي أَقْبَلَتْ مُجْدِبَهْ

تَخَطَّيْتَ كُلَّ الْحَوَاجِزِ، يَا أَيُّهَا الْمُسْتَبَاحْ،

وَيَا وَرْدَةً أَثْقَلَتْهَا اللَّيَالِي

بِهَذَا الْحَزَنْ

لِتَرْسُمَ فِي جَبْهَةِ الأُفْقِ..

شَكْلاً جَدِيدًا لِهَذَا الزَّمَنْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تحية
أحمد السباعي - المغرب 09-01-2011 07:59 PM

نص راق أخي طاهر أرجو لك المزيد من التألق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة