• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أضغاث أقلام..! (قصيدة)

زكريا الفاخري


تاريخ الإضافة: 20/12/2010 ميلادي - 13/1/1432 هجري

الزيارات: 11333

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أضغاثُ أقلام..!

 

الكُلُّ يَسْعَى اليَومَ فِي إرْضَائِي
لُغزٌ هُنَا مُتَلَثِّمُ الإِيحَاءِ
أُحْجِيَّة ٌفِي بِئْرِ ضَادٍ أُلقِيَتْ
رُسِمَتْ طَلاسِمُهَا بِكُلِّ دَهَاءِ
مَن ذَا سَيَغْرُفُنِي وَيُرسِلُ دَلْوَهُ؟!
أَلْقَوا عَلَى جُبِّ الحُرُوفِ رِدَائِي
نَادَيتُنِي! وَسَأَلتُ نَفْسِيَ: مَن أَنَا؟!
وَجَعٌ خَرِيفِيٌّ وَكُحْلُ شِتَاءِ
أَنَا فِي ضُلُوعِ اللَّيلِ رِيْشَة ُ قَشْعَمٍ
جَاءَتْ لِتَسْبَحَ فَوقَ مَوجِ غِنَاءِ
فِي جَوفِ (عَبْقَرَ) كانَ مَهْدُ طُفُولَتِي
وَشَبِيبَتِي فِي جَوْقَةِ البُلَغَاءِ
وَكُهُولَتِي تَمْضِي وَلا مَوتٌ بِهَا
أَلَقٌ يَبُثُّ الرُّوحَ فِي مُومْيَاءِ!
أَتَحَسَّسُ الشَّجَنَ البَعِيدَ بِقَريَتِي
كَال (سَنْدَرِلاَّ) فَقَدتُ يُتمَ حِذَاءِ
أَسَّسْتُ جَيشَ البَوحِ مِن مُتَناقِضٍ:
كَهَنُوتُ قِدِّيسٍ وَثَوبُ بِغَاءِ
وَبِسَدِّ (ديكسَ) قَدْ أَحَطتُ إِمَارَتِي
فَإِذا المُلُوكُ النَّاقِمُونَ وَرَائي..
بِمَطَارِقٍ طَرَقَتْ وَسَنْدَانِ الرُّؤَى
يَتَتَبَّعُونَ الصَّدْعَ فِي أَفْيَاءِ
قَدْ هَيَّؤوا لِمَعَاقِلِي طرْوَادَةً
مُلِئَتْ بِكُلِّ جَحَافِلِ الفُصَحَاءِ
شَهْبَنْدَرٌ لِلعِشْقِ فِي سُوقِ الهَوَى
بَيَّاعُ هَمْسِ اللَّيلِ لِلجَوْزاءِ
أَحْرَقْتُ فِي جُزُرِ الحَنِينِ مَرَاكِبِي
لِيُنِيرَ ضِلْعُ الحَاءِ ضِلْعَ البَاءِ
وَأَقَمْتُ فِي مِلْحِ العُرُوقِ مَلاحِماً
فَإِذا الدِّمَاءُ تَثُورُ فَوقَ دِمَاءِ
مَا زِلتُ أُشْعِلُ فِي مَغَارَاتِ الجَوَى
صَخْراً يُهَيِّجُ جَمْرةَ الخَنْسَاءِ
مَا زِلتُ أَنْفُخُ فِي رَمَادِ فُؤادِهَا
وَأَصُبُّ زَيتاً فِي لَظَى الإِعْيَاءِ
أَنَا سِنْدِبَادُ مَبَادِئٍ، رَحَّالَةٌ
فِي كُلِّ وَادٍ هَامَ صَوتُ نِدَاءِ
الصُّبْحُ فِي أَقْصَى الشِّمَالِ بِمَسجِدٍ
وَتَرَى الجَنُوبَ مَراقِصاً بِمَسَاءِ
إنِّي عَصِيُّ الوَجْدِ فِي حِينٍ، وَفِي
حِينٍ أَكُونُ زَلِيخَة َالإِغْوَاء ِ
طُهْرِي جَنَاحُ حَمَامَةٍ بَاضَتْ علَى
خَيطِ العَنَاكِبِ فِي فُؤَادِ حِرَاءِ
وَهَجِي لُعَابُ البُومِ فِي كَأْسِ الرَّدَى
مِن مَكْرِها أَنَا قَدْ مَلأْتُ دِلاَئِي
قَولٌ، وَلاَ فِعلٌ يُصَدِّقُ أَبْحُرِيْ
هُوَ صَيْدُ مَن غَاصُوا إِلَى أَصْدَاءِ
إلاَّ الَّذِينَ اليَومَ أَعْصِرُ صَبْرَهُمْ
وَفُتَاتُ طَيرِ حُرُوفِهِمْ أَشْلاَئي
حَرْفُ ابْنِ يَعْقُوبَ الَّذِي لَمْ يُبْدِهِ
قَدْ صَابَرُوا.. مَا غَرَّهُمْ إِغْرَائِي
هَلْ يَا تُرَاكَ عَرَفْتَ مَن أَبْقَى أَنَا؟
هَلْ يَا تُرَاكَ قَدَدْتَ لُغْزَ خَفَاءِ؟!
لا زَالَ دِفْءُ الشِّيْنِ يَبْحَثُ لاهِثاً
عَنْ حِضْنِ عَيْنٍ غارقٍ فِي الرَّاءِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- أين؟؟
عبدالكريم - ليبيا 08-02-2012 08:51 AM

هده ليست القصيدة التي ألقيت في أمير الشعراء إنها تختلف كثيرا.
هل هذه قصيدة تشبه القصيدة التي سمعناها في أمير الشعراء بنفس العنون وبتغير بسيط؟؟

5- ربي يوفقك ..
عبدالله بشير العصاوي - مصراته 28-12-2010 01:05 PM

الشعرُ منك ينسابُ كالنسيم العذب يثلجُ الصدور فرحاً

4- إبداع يا سندباد الشعر
عبدالحكيم فرج محمد - ليبيا 26-12-2010 03:41 PM

الله يحفظك ويرعاك أتمنى لك التوفيق وسر إلى الأمام يا سندباد

3- وفقه الله
عالم الأشباح ^^ - بنغازي الحبيبة 23-12-2010 04:33 AM

لأقلامُ النّجاحِ أهلٌ وقلوبٌ ... رَصاصُهاالأملُ, وحروفُها الشرفُ

ربي يوفقك.

2- صح لسانك
القيش - ارض الوطن ليبيا 22-12-2010 03:40 PM

حفظك الله وأسأل الله لك التوفيق اليوم

1- الله يرعــاك يا شاعر ..
الاثري - ليبيا الحبيبة 21-12-2010 06:47 PM
الله يحفظــك يا نوَّاري .. نعم الشاعــر ..

الله يحفظــك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة