• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

عزة وانزواء، ورقة قديمة... خواطر

مها عبدالرحمن سالم


تاريخ الإضافة: 23/6/2008 ميلادي - 18/6/1429 هجري

الزيارات: 8904

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 • عزة و انزواء.. 
وهل استلَّ قلمي مدادَهُ من الشمس حتى يجرؤ على الكتابة عن عظمتك؟!
لا .. لمْ يحالفه الحظ، ولكن حسبي أن توضأتْ أجنحةُ فكري بعاطرِ كلامك، ورفرف خافقي في ناحية من رياضٍ صاغتها حروفك.
.. حثني الشوقُ فانسكبَ بعضي هنا ..
ما أعجب الصباح بشقشقاته وثورةِ النور في أرجاءه!
رائعٌ، يفترّ ثغرُهُ حين يقتدى فيه بك، ويسرج الفؤادُ خيلَه حين يتنسّمُ عبقَ سيرتك.
.. صلى الله عليك ما تُليَتْ آيةٌ، أو تُرُنِّمَ بنشيد.

تعالتْ أمجادكَ وطاولَتِ النجومَ..
جاوزْتَ المجرّاتِ إلى سدرة المنتهى.. وأنّى لنا بمثلك؟!
تموجُ الخواطرُ أمامَ بحر الحروف، ليس بينهُما برزخٌ..
 يُقْدِمُ القلمُ ويحجِمُ ألاّ يوفيك عُشَيراً من العُشَير!
ينْزَوي .. ليرسلَها صلواتٍ تُتلى ما تعاقب ديجورٌ ونور.
.. فكمْ أسهدتْ فيك عيونُ المحبّين المشفقين، وكم قلبٍ يئنّ أسًى أنْ لم يرفّ لرؤياك.. فرفّ شوقاً وتوجّدًا..
صلّى الله عليك وسلم.. دونكَ مُهجتي.

• من "أوراقي القديمة":
أطرقتُ بتفكرٍ فوجدتُ أننا أغرقنا الدنيا حبراً دامعاً!
يا لعباراتِ الحزن.. كم نجيد الإمساكَ بناصية حروفه!
وكم تطيعنا الهمهماتُ في أروقة الأحزان..
يبدو أننا نستعذب الإحساسَ باللوعة جرعةً فجرعة.. حتى إذا ما نفدَتِ الزجاجةُ لم نفتأْ نتغنّى بالطعمِ المُرّ، نكتبه خلجة ونرسمه قصيدة طروباً.
نعم ..
أفسّرُ ذاك بأننا بشرٌ .. تمرّ علينا أنواع المشاعر في حين أن أحزانَنا تنتقشُ فينا.. تقرّبُنا مِن ذواتِنا..
فنبصرُ الزوايا البعيدةَ في جوانحنا حزنًا بعدَ حزنٍ، ولكنْ، رغم ذلك، علينا أن نلتفت للأشياء الجميلة في حياتنا، ولبسمةٍ نحصدها من هنا وهُنا..
من مُناغاةِ طفلٍ، وصوت الطيور..
من ألوان الحديقة، وطاقة زهرٍ فواح..
أوْ لعلّنا نسخرُ من سذاجةٍ عشناها
فغدت اليومَ ذكرى حلوةً تخفق فينا ..
فهلا ابتسمتْ حروفنا؟!..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ..........
مها عبد الرحمن سالم - السعودية 26-06-2008 01:05 AM
سلمت يمناك أختي مها وبارك الله بك ..
2- ..............
مها عبد الرحمن سالم - السعودية 23-06-2008 02:12 PM
موقعنا الألوكة..

شكر الله لكم ..منكم نتعلم الكثير فمازلنا في أول الدرب
تفيدنا ملاحظاتكم وتضيف لنا توجيهاتكم الكثير
وهذا مايحثنا على المزيد أن ينشأ القلم هنا في رياض الألوكة
1- شكر
مها - السعودية 23-06-2008 12:52 PM
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
.....................................
آه كم تلامس عباراتك همسات إحساسي وكأنني أنا من يكتب هذه الكلام سلمت تلك الانامل التي خطت هذه العبارات

إننا أغرقنا الدنيا حبراً دامعاً!
يا لعباراتِ الحزن.. كم نجيد الإمساكَ بناصية حروفه!
وكم تطيعنا الهمهماتُ في أروقة الأحزان..
يبدو أننا نستعذب الإحساسَ باللوعة جرعةً فجرعة.. حتى إذا ما نفدَتِ الزجاجةُ لم نفتأْ نتغنّى بالطعمِ المُرّ، نكتبه خلجة ونرسمه قصيدة طروباً.
نعم ..
أفسّرُ ذاك بأننا بشرٌ .. تمرّ علينا أنواع المشاعر في حين أن أحزانَنا تنتقشُ فينا....
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة