• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

رسول الله (قصيدة)

نادية كيلاني


تاريخ الإضافة: 13/12/2010 ميلادي - 6/1/1432 هجري

الزيارات: 6479

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسول الحق

 

رَسُولُ الحَقِّ بِالْبُشْرَى أَتَانَا
يُعِزُّ الْخَلْقَ لِلإِسْلامِ زُلْفَهْ
وَيُهْدِي مِنْ عَطَاءِ اللهِ نُورًا
يَزِيدُ العَبْدَ إِحْسَانًا وَأُلْفَهْ
فَإِذْ بَلَغَ الْمَدِينَةَ فِي غَدَاةٍ
رِجَالُ الْقَوْمِ جَاءَتْ كَيْ تَزُفَّهْ
إَذَا الْبُشْرَى تُعَطِّرُ كُلَّ حَيٍّ
تَلُمُّ الْشَّمْلَ بِالتَّحْنَانِ لَهْفَةْ
وَصِرْنَا بِالْبَشَائِرِ سِرْبَ فَأْلٍ
بِأَفْئِدَةِ الْيَقِينِ تَصُفُّ صَفَّةْ
فهذا الْبَدْرُ أَقْبَلَ يَا رَفِيقِي
تَنَالُ الْخَيْرَ لَوْ قَبَّلْتَ كَفَّهْ
يُبَدِّدُ وَجْهَ إشْراكٍ وَظُلْمٍ
لِيَكْسِرَ شَوْكَهُ وَيُزِيلُ حَشْفَهْ
يُعَلِّمُنَا مَبَادِئِنَا وَيَسْعَى
بِنُورِ الْحَقِّ يُهْدِي الْكَوْنَ عَرْفَهْ
بِهَدْيٍ مِنْهُ كَمْ قَامَتْ حَيَاةٌ
وَمَنْ يَتْبَعْ هُدَاهُ يُعَدُّ رِدْفَهْ
وَمِنْ حَوْضِ الشَّرِيعَةِ كَمْ نَهَلْنَا
كَمَا الْعُصْفُورِ تُحْيِيهِ بِرَشْفَهْ
وَرَبِّي مَا رَضِيتُ لِهَدْيِ قَلْبِي
سِوَى الإِسْلامِ تَصْدِيقًا وَعِفَّةْ
فَرُحْتُ إِلَيْهِ يَدْفَعُنِي حَنِينِي
فَجَاءَ عَطَاؤُهُ عَدْلاً وَعَطْفَهْ
فَمَنْ مِنْ بَعْدِهِ للْحَقِّ هَادٍ؟!
وَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ فَذَاكَ أَسْفَهْ
وَفِي بَيْتِ النُّبُوَّةِ كُلُّ فَضْلٍ
تَحُفُّ به من الرَّحْمَنِ حَفَّهْ
رَسُولُ اللهِ عِنْدَ الأَهْلِ يَحْيَا
بِمِهْنَةِ أَهْلِهِ وَيَخِيطُ خُفَّهْ
وَيَسْتَبِقُ (الْبَرِيئَةَ)[1] فِي فَضَاءٍ
وَيَرْضَى بِالْعِتَابِ وَفيهِ رَأْفَةْ
وَفِي عَصْفِ المَعَارِكِ كَمْ تَحَدَّى
لِيَرْفَعَ رَايَةَ الإِسْلامِ خَلْفَهْ
وَأَهْلُ الْغَرْبِ يَعْتَرِفُونَ جَهْرًا
بِأَنَّ مُحَمَّدًا هُوَ خَيْرُ نُطْفَهْ
وَأَكْرَمُ مِنْهُ مَا فِي الخَلْقِ جودًا
وَمَا بَلَغَ الْوَرَى مِنْ بَعْدُ وَصْفَهْ؟!


[1] السيدة عائشة التي برأها الله سبحانه من حادثة الإفك.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
أمير مكي - مصر 13-12-2010 05:46 PM

قصيدة رائعة وممتازة.
بارك الله في الأستاذة نادية كيلاني وأكثر من أمثالها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة