• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

شمسي الحسناء

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 6/12/2010 ميلادي - 29/12/1431 هجري

الزيارات: 5841

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من تغاريد الطيور أسمع أنين الجراح


هربتُ بذاتي من شدَّة وقْع أصوات الرياح، التي ترافقها صدى صرخات الآلام التي أخدجت الأركان، فما عدتُ أرى الجمال؛ إذ أنا غارِقٌ بين حَبَّات رِمال الجبال التي انتثرتْ من حَرِّ التنهدات المعذَّبة، تتحاكَى زهور السفح الجميل عن آلام القلب الواقعة عليها من كَفِّ يَدي حين تلامسها؛ لعلَّها تأخذُ الألَم من أركان ربوعي الذي يكاد يَسرق الأملَ.

 

تتباكَى فراشات الصباح النَّدِي على الطيبة التي سرقتْ من الابتسامة الغائبة، منذ أن رحلتْ أسراب الطيور المهاجِرة الهاربة من حزن المكان، الذي حلَّتْ به جراحُ الزمان، لا تبتعدي يا طيوري، ابقِ في أُنسي، لوحات ربيع قلبي تُمزَّق، شمسي الحسناء ما عادتْ تطلُّ بجمالها؛ إذ الحزن أذْهَبَ رتابة أنوارها، وهي ترتسم في قلب مَملكتي المحاصرة في قلاع الآلام التي تَجري فيها أنهار الدموع.

 

يا مَن تَرى الدموع، يا الله:

أرِحِ القلب من أوجاع الزمان، مما حلَّ بالنفس من آلام.

أذْهِب الأحزان من القلب المتعطِّش للحنان، يا حنَّان يا منَّان.

أبْقِنا على سُنَّة النبي العدنان محمد - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة