• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

هل تعرف لماذا أكتب إليك؟

محمد أيمن عاشور


تاريخ الإضافة: 15/6/2008 ميلادي - 10/6/1429 هجري

الزيارات: 14108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لستُ أدري لماذا اكتب الآن إليك؟
لم أنسكَ حتى أقول بأنني تذكرتك اليومَ فاشتقتُ أن أكتب إليك.
الهجرانُ لم يكنْ عن خصومةٍ أو شقاقٍ حتى أقول: هيّا نتصافَ فامدُدْ يديكَ.

.. فهلْ تعرفُ أنتَ لماذا أكتبُ اليوم إليك؟؟
مرّتِ الأعوامُ كأنها أيام
ومرت الأيامُ كأنها ثوانٍ..
وما مرّتْ ثانيةٌ إلاّ ونسائمُ اللقاءاتِ السامية -في الله ولله- تُنعشُ الروحَ وتجبر كسر القلب المعنّى بأغلال الغربة، بينما هرمُ الثواني –لَبناتِ تلك الأعوامِ- يجبر بعضه إليك.

.. فهل تعرفُ أنت لماذا أكتب اليوم إليك؟؟
بالأمسِ كنّا نتفيأُ ظِلال المسجد..
وكلَّ ذاتِ صباحٍ رمضانيٍّ في (دوراتٍ متجددة) كانتْ تتفتق أنفاس السحَرِ والفجر المبارك عن براعم يانعةٍ تحاول أجنحتُها التفلُّتَ من أكمام الزهر، حينها ما كنا ننعمُ بساعةِ ما بين المغرب والعشاء إلاّ إذا احتوتْ أحضانُ الجفونِ -بزهوٍ وفرح، والكثيرِ الكثير من الأمل المشبع ثقةً بالله- منظرَ حلقاتٍ من نورٍ يحدُوْ ضياءها تداخلُ أصواتهم كأنه أزيز النحل.
لم أعدْ أذكر أسماء الجميع.. إلاّ أنّ أطيافَهم تسكن في حنايا روحي مثلما لديك.

فهل تعرف أنت لماذا أكتب اليوم إليك؟؟

كنا نتواصل -واثقٌ أنا- لكن:
أيُّ تواصلٍ روحيٍّ هذا الذي أدّعيه أنا فتؤمن أنت به؟!

أهو الذي كان يروي ظمأ الأرواح حتى استغنينا به عن ورود عين النبع حقيقةً، لنتعانق أو نتصافح، أو -على الأقلِّ- لنتبادل استباحةَ النظر إلى الأوراق المحمَّلةِ سلامَك إليّ وتحيتي إليكَ؟

هل كان هنالك تواصلٌ فعلا؟!

أم أنه مجرد شمّاعة للتعاذر؟!

أقسم أنني كنت أرسل إليك –مثلما كنت أستقبلُ منك– فيتمثّل ذلك التواصلُ لقاءً حقيقيًّا نضيء فيه شمعةً متلألئةً كلّما هزها نظري كان يتساقط ضياؤها على محياك، فتراني أنت بينما أنظر أنا إليك..

فهل تعرف أنت لماذا أكتب اليوم إليك؟؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- قد نجهل السبب
أمل المعيقلي - السعودية 01-11-2008 05:22 PM
أجل ، قد نجهل السبب الذي يدفع الآخرين للكتابة الينا ولكن الامر يتضح عندما نتذكر ان الكتابة ليست الا شكلا اصيلا من اشكال التعبير عن المشاعر الانسانية المتفاوتة ما بين الحب والكره، الاعجاب والبغض، الارتياح والنفور، الشوق والملل، الوفاء والغدر...الخ من مختلف صنوف الاحاسيس والمشاعر، فكثيرا ما اتعجب ما الذي يحي ذكرى شخص لم أره منذ سنين أو حادثة مر عليها حين من الدهر وإذ بي اتحرق للكتابة عنها او الكتابة اليهم ، ودائما كان يفوتني السؤال الجميل الذي دارت حوله الاسطر الرائعة: هل تعرف لماذا اكتب اليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليتني اعرف لماذا اكتب الان ، مثلما اشتاق كي اعرف كل الاسباب التي تقف خلف كل كلمة سطرها قلمي؟؟؟!!!!!!!!!
فهل تعرف لماذا اكتب الآن اليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
5- الكتابة صورة عن المشاعر
ابو عمر - السعودية 05-08-2008 02:11 PM
الكتابة صورة عن المشاعر والأحاسيس، وأحيانا لانعرف لماذ نحب هذا او نبغض ذاك ، لذلك قد لانعرف أحيانا لماذا نكتب وماالدافع خلف صراعنا مع القلم والأوراق لنفضح بعض الأحاسيس والمشاعر إلا أنه سلوك محبب لنا ومحبب لمن يقرأ ما نكتب
اطلعت على ماكتبت هنا وفي مدونتك واحببت أن اشكرك للتعبير عما تشعر به وهنيئا لمن كتبت له هذا الكلام
4- شكرا
اشرف - السعودية 21-06-2008 01:40 PM
كثيرا ما تجتاحنا الرغبة في الكتابة أو الكلام مع مقرب للنفس بعيد عن العين ، شكرا لأنك عبرت عنا.
3- كيلا تبقى مجرد ذكرى !
محمد علي الخطيب - الكويت 15-06-2008 06:31 PM
أن يعيش المرء ذكريات الأيام الجميلة ، ويستنشق نسيمها العليل وعطرها الشذي ، وأن يعيش الحلم والأمل فعل إيجابي لكن أن يكتفي بالوقوف على الأطلال والتباكي على تلك السويعات فعل سلبي ، ولا بد من تجاوز تلك المرحلة ، وإحياء الذكرى واستعادة الماضي للتواصل معه وليستكمل البناء ويتابع المشوار . وحفظك الله أُخيَّ .
2- ؟!
مراد الموسى - السعودية 15-06-2008 05:45 PM
حوار مع النفس ، ام مع اخ في الله!؟
1- أنت ...كما عهدتك
annas - سوريا 15-06-2008 05:39 PM
أجل
أنت كما عهدتك، بارع في التوليف بين الأحرف والجمع بين خبايا معانيها ، تسكنها نبضات قلبك لتعيشها ومن ثم ترسم بيراع أحاسيسك لوحة كلما انتهت عيني من قراءتها ألحت روحي برجاء العودة الى مبانيها.

بورك يراعك ايها المتألق دوما
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة