• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

طلبي الأخير (قصيدة تفعيلة)

محمود موسى


تاريخ الإضافة: 15/11/2010 ميلادي - 8/12/1431 هجري

الزيارات: 5710

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تَسبِقِيني بالرَّحِيلِ
فرُبَّمَا كانَ الطَّرِيقُ إذَا ذَهبْتِ
هُناكَ قَبْلِي.. غَيرَ آمِنْ!
وَلْتترُكِيني الآنَ.. أَسْبِقُ
مِثلَمَا عُوِّدْتِ في رَحْبِ المَسَالِكِ هكذَا
أنْ تَتْبَعينِي في ظَوَاهِرِ مَا بَدَا..
وَبكُلِّ كامِنْ.
وَأرَاهُ هذا وَاجِبِي
لكِ أنْ يَكُونَ سَبِيلُ خَطْوِكِ
للرَّحيلِ مُمَهَّداً..
لا شَوكَ / لا إظْلامَ / لا إخْفَاقَ
لا أَدْنَى مآلٍ تَذهَبِينَ إلى لِقاهُ
بِغَيرِ ضامِنْ.
لكِ أنْ تَبيعِي دَورةَ الأيَّامِ
في فَخْرٍ
فلا يَرمِيكِ مِن جِهَةِ انفِلاتِ
الظَّنِّ رَامٍ.
لا تَعبَئِي بِالوَضعِ
عِيشِي الآنَ عَصْرَكِ..
قدْ أَتيتُ إِلَيكِ لَمْ أحْفُلْ بِعَصرِي..
كيفَ لاَ
وَأنا يُرَى قلبِي يَبِيعُ الوَردَ
متَّخِذاً وُجوهَ الحَالِمينَ مَنافذاً لِلبَيعِ
مَا غَطَّى تَكالِيفَ القِطافِ
ومَا رَمَى عِبْئًا يُؤَرِّقُ مُشتَرينَ
ولكِنِ استَبْقَى على رُوحٍ يُصادِقُهَا
وقال: هيَ الثَّمَنْ.
قَلبي يُبالِغُ؟!
لا يُبالغُ.. حِينَ يَحمِلُ سِلعَةَ العُشَّاقِ
ثُمَّ يُذيعُ دَهراً أنَّهُ
صَدِئتْ يَداهُ عَلى مُدَاوَمةٍ
لقِلَّةِ بَيعِهِ
مِن حَيثُما اختَلَفَ الزَّمَنْ.
ومِن المُناسِبِ أنْ يُتاجِرَ في قُلوبِ
الميِّتينَ.. لَسوفَ تَأتِيهِ الزَّبائِنُ
قدْ ألَحُّوا في السُّؤالِ :
أَلَيسَ عِندَكَ وَاحدٌ يَكفِي لقَتْلِ
الذِّكْرَياتِ معَ المَلَلْ؟!
ولَسوفَ يغدُو وَاحِدًا مِن أَثرِياءِ الحَظِّ
لا تتعَجَّبِي..
فالنَّاسُ مَلُّوا زَيْفَ الاستِمرارِ
في لَثْمِ الجَبينِ وذَمِّ أَنفُسِهِم
ليزدادَ الأَنانِيُّ انفِرادًا لا يُبالِي..
رَغمَ ذلكَ لَنْ أكُونَ كمِثْلِهِم
فالآنَ أَسبِقُ بالرَّحِيلِ لتطمَئِنِّي
أنَّ دَرْبَكِ نحوَ ذاكَ مُعَبَّدٌ..
سَأخُوضُ مُفتَرَقِي
أقولُ مقَالتَي:
وعلى التي تَرَكَتْ مجاوَرَتِي السَّلامُ.







 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة