• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

القرآن.. يا أمة القرآن (قصيدة)

د. عبدالحميد أبوسعده


تاريخ الإضافة: 1/11/2010 ميلادي - 24/11/1431 هجري

الزيارات: 586778

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

كُلُّ الخَلاَئِقِ فِي حِمَى الدَّيَّانِ
وَكِتَابُهُ هَدْيٌ عَظِيمُ الشَّانِ
يَا أُمَّةَ القُرْآنِ إِنَّ كِتَابَكُمْ
لَهُوَ الشِّفَاءُ وَصِحَّةُ الأَبْدَانِ
وَهُوَ الدَّوَاءُ لِكُلِّ جُرْحٍ غَائِرٍ
وَهُوَ المُحَارِبُ نَزْغَةَ الشَّيْطَانِ
وَهُوَ البَلاَغَةُ وَالفَصَاحَةُ كُلُّهَا
وَهُوَ الحَضَارَةُ فِي عُلُوِّ مَكَانِ
اقْرَأْ كِتَابَ اللهِ وَافْهَمْ حُكْمَهُ
تُدْرِكْ عَطَاءَ اللهِ فِي إِحْسَانِ
فَهُوَ الخِطَابُ لِكُلِّ عَقْلٍ نَابِهٍ
وَهُوَ الضِّيَاءُ بِنُورِهِ الرَّبَّانِي
يَهْدِي إِلَى الخَيْرِ العَمِيمِ وَإِنَّهُ
أَمْنُ القُلُوبِ وَرَاحَةُ الأَبْدَانِ
قَدْ أَنْزَلَ القُرْآنَ رَبٌّ حَافِظٌ
لِيُعَلِّمَ الإِنْسَانَ خَيْرَ بَيَانِ
اقْرَأْ كَمَا أَمَرَ الرَّسُولُ تَعَلُّمًا
وَانْبِذْ طَرِيقَ السَّهْوِ وَالنِّسْيَانِ
الجَاهِلُونَ قَدِ افْتَرَوْا بِحَمَاقَةٍ
لإِهَانَةِ القُرْآنِ فِي إِمْعَانِ
قُرْآنُكُمٌ يَا مُسْلِمُونَ مُحَارَبٌ
وَمُهَدَّدٌ بِقَذَائِفِ البُهْتَانِ
قَدْ بَدَّلُوا الآيَاتِ بَعْدَ نُزُولِهَا
وَمُعَارِضِينَ هِدَايَةَ القُرْآنِ
لَمْ يُؤْمِنُوا بِفَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ
بَلْ جَاهَرُوا بِالْحِقْدِ وَالعِصْيَانِ
إِنِّي أَنُوحُ مَهَابَةً بَلْ خَشْيَةً
مِنْ خَالِقِ الآفَاقِ وَالأَكْوَانِ
مَنْ ذَا يُدَافِعُ عَنْ كِتَابٍ خَالِدٍ
مَنْ ذَا يُؤَمِّنُ سَاحَةَ الفُرْقَانِ
يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أَيْنَ جِهَادُكُمْ
وَدِفَاعُكُمْ عَنْ حَوْزَةِ القُرْآنِ
فَكِتَابُكُمْ جَمَعَ الهِدَايَةَ كُلَّهَا
وَكَذَا العُلُومَ لِسَائِرِ الأَزْمَانِ
إِنِّي أُحِبُّ المُتَّقِينَ بِقُوَّةٍ
وَأُحِبُّ مَنْ يَحْمِي حِمَى الرَّحْمَانِ
سِيرُوا إِلَى الهَدْيِ العَظِيمِ بِهِمَّةٍ
وَتَسَلَّحُوا بِعَقِيدَةِ الإِيمَانِ
فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا لِكِتَابِهِ
وَهُوَ القَوِيُّ بِعِزَّةِ السُّلْطَانِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- شكر
محمد عبد القادر - الصومال 09-12-2021 03:31 PM

جزاكم الله خيرا وشكرا على القائمين على الموقع

6- الله ينور عليك
Mohamed - EGYPT 04-01-2019 02:05 PM

شكرا لك

5- شكر
osamma - فلسطين 02-07-2016 09:17 PM

بارك الله فيكم

4- يا رب
نسرين - السعودية 28-03-2016 11:03 PM

اللهم اجعلني من أهل القرآن وخاصته وارفعني وأعزني بحفظ القرآن

3- ثناء
أبوعياض الكانمي - تشاد 01-11-2011 10:16 AM

قصيدة جميلة بكل المعاني ويكفي هذه القصيدة فخرا بأنه مدح وثناء في القرآن الكريم ويكفي القران مدحا وثناء قول الله تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} وقد كر شيخنا محمدالأمين الشنقيطي دررا من الفوائد في كتابه الماتع :أضواء البيان: فعليك بها يا أخي.

2- إني أرى ألفاظك الـغـرا ,عطلت الياقوت والـدرا
ابو مهند - مصر 20-01-2011 11:41 PM

كتابك سيدي أجلى همـومـي   وحل به اغتباطي وابتهاجـي
كتابٌ فـي سـرائره سـرورٌ        مناجيه مـن الأحـزان نـاج
فكم معنىً بـديعٍ درج لـفـظٍ     هناك تـزاوجـا أي ازدواج
كراحٍ في زجاجٍ بـل كـروحٍ     سرت في جسم معتدل المزاج

1- بارك الله فيكم
سيف الدين - الجزائر 19-11-2010 12:51 AM

تحية حب وتقدير واحترام إلى القائمين على هذا الصرح العلمي المتميز، الذي يسموا بزائر هذا الموقع، يسمو به إلى العلياء ...

بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم ....

اغتنم هذه المناسبة : عيد أضحى مبارك وكل عام وانتم طيّيبون وفي خدمة الإسلام متنافسين ...

تحيات أخوكم سيف الدين البريكي * الجزائر *

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة