• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

بريئة مبرأة (قصيدة)

نادية كيلاني


تاريخ الإضافة: 1/11/2010 ميلادي - 24/11/1431 هجري

الزيارات: 5864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أُمَّاهُ ذَا قَلْبِي فِدَا
وَقَضِيَّتِي فِي الْمُبْتَدَا
لاَ أَتْرُكُ الشُّؤمَ الْجَهُو
لَ وَشَاتِمِيكِ الْحُسَّدَا
يَسْتَلُّ سُمَّ لِسَانِهِ
غِرًّا عَيِيًّا أَرْمَدَا
يُلْقِي اتِّهَامَ الكَاذِبِي
نَ وَقَوْلَ فُحْشٍ رَدَّدَا
سَهْمٌ بِكَيْدِ الْمُرْجِفِي
نَ الْمُغْرِقِينَ تَمَرُّدَا
عَافَ النَّهَارَ وُضُوحَهُ
عَابَ الطَّهَارَةَ أَجْحَدَا
لَنْ يَنْفُثَ الْغَيْظَ الَّذِي
يَرْجُوهُ أَمْسًا أَوْ غَدَا
بُرِّئْتِ أُمِّي مِنْ حَقُو
دٍ عَيْنُهُ تُبْدِي العَدَا
ذُكِرَتْ بِطِيبِ بَرَاءَةٍ
فِي الأَرْضِ رَدَّدَهَا الصَّدَى
جَاءَتْ بَرَاءَتُهَا هُدًى
بِالآيِ تُتْلَى سَرْمَدَا
فِي سُورَةِ النُّورِ الَّتِي
نَثَرَتْ مَزَاعِمَهُمْ سُدَى
سَمْعًا أَطَعْنَا رَبَّنَا
أَعَلَيْتَ فِيهَا السُّؤْدَدَا
يَا رَبَّةَ الْعِرْضِ الْمَصُو
نِ الْعَقْلُ زَانَكِ بالهُدَى
بِنْتُ الكِرَامِ كِبَارُهُم
يَرْجُونَ فَضْلاً أَمْجَدَا
نِصْفٌ الشَّرِيعَةِ عِنْدَهَا
يَتَسَابَقُونَ تَزَوُّدَا
ما للضَّعِيفِ بِبَابِهَا
عِنْدَ الوُقُوفِ مُجَدَّدَا
إِلاَّ إِجَابَةُ حَاجَةٍ
مِنْ كفِّهَا فَاضَ النَّدَى
وَعَطَاؤُهَا مِنْ طِيبِهَا
دَوْمًا تُمِدُّ بِهِ الْيَدَا
قَالَ الرَّسُولُ بِفَرْحَةٍ:
جِبْرِيلُ جَاءَ مُؤَيِّدَا
جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَ
مَ جَبِينُ طُهْرٍ وُرِّدَا
وَأَطَلَّ مِنْ فَوْقِ الْغُيُو
مِ سِرَاجُ نُورٍ أُوقِدَا
سُقِيَتْ بِنُورٍ  بَاهِرٍ
لَهِجَ الْجَنَانُ لَيَحْمَدَا
خَسِئَ الَّذِي مَا عَابَهَا
حَتَّى اسْتُذِلَّ مُؤَبَّدَا
هَذَا الدَّعِيُّ مُنَافقٌ
يجني جَزَاءً أنْكَدَا
هَذَا الدَّعِيُّ مُبَاهِتٌ
وَنِضَالُنَا كَيْ يُبْعَدَا
لَمَّا تَشَيَّعَ مُنْكِرَاً
وَحْيَ السَّمَاءِ وَقَدْ بَدَا
جَمَعَ الْمَحَاسِنَ صَاغَهَا
بِالْحِقْدِ لَمَّا نَدَّدَا

• • •

الوَحْيُ يَنْزِلُ وَالرَّسُو
لُ بِدَارِهَا مُتَمَدِّدَا
لَمَّا أَرَادَتْ عِقْدَهَا
وَالْجَوُّ كَانَ مُلَبَّدَا
شَبَّ النِّفَاقُ بِرَأْسِهِ
مِنْ جُحْرِهِ  كي يُفْسِدا
فُرِضَ التَّيَمُّمُ مِنَّةً
مِنْ أجْلِهَا يَاسُجَّدَا
عِنْدَ ابْتِلاءٍ خُيِّرَتْ
بَدْءًا بِهَا مُتَعَمِّدَا
فَمَضَتْ تُجِيبُ وَصَوْتُهَا
كَالطَّيْرِ فِي رَوْضٍ شَدَا
كَانَ الصَّوَابُ: مُحَمَّدًا
مَنْ غَيْرُهُ كَيْ أَنْشُدَا؟!
فَحَذَتْ بَقِيَّةُ زَوْجِهِ
حَذْوَ الطَّهُورِ تَعَبُّدَا
اللهُ زَوَّجَهَا النَّبِيَّ
الْوَحْىُ كَانَ الْمُوفَدَا
وَتُزُوِّجَتْ بِكْرًا فَأَخْ
لَى القَلْبُ فِيهِ المِقْعَدَا

• • •

قَالَ النَّبِيُّ حَبِيبَتِي
لا يُؤْذِهَا مَنْ عَرْبَدَا
هُوَ فَرْضُ عَيْنٍ نَصْرُهَا
مَهْمَا الْمُحِبُّ تَكَبَّدَا
مِنْ أَجْلِ وَاسِعِ جَنَّةٍ
الْمُؤْمِنُونَ لَهَا فِدَا

• • •

كم كَانَ يَسْأَلُ حِبُّهَا
عَنْ يَوْمِهَا مُتَوَدِّدَا؟
مُسْتَبْطِئًا طُولَ الْغِيَا
بِ وَإِنْ بِوَصْلٍ أَشْهَدَا
وَلِذَا نَرَاهُ مُوَدِّعًا
فِي دِفْئِهَا مُتَوَسِّدَا
وَهِيَ الصَّدِيقَةُ وَالْحَبِي
بَةُ وَالصَّفِيَّةُ مَحْتِدا

• • •

يَا بِنْتَ أَصْدَقِ صَادِقٍ
عَفَّ اللِّسَانِ مُفَرَّدَا
وَرَفِيقِهِ فِي هِجْرَةٍ
حَتَّى الْمَمَاتِ مُجَنَّدَا
صَدَقَ النَّبِيُّ جَوَابَهُ
مَنْ يَسْتَمِيلُ مُحَمَّدَا؟
قَالَ: الْحَبِيبَةُ عَائِشٌ
يَا سَائِلِينَ عَلَى الْمَدَى
مِنْ أَجْلِ طِيبِ خِصَالِهَا
بَاتَتْ حَبِيبًا أَوْحَدَا
فَلْيَخْسَأِ الْغِرُّ الْجَهُو
لُ فَقَدْ تَغَشاهُ الرَّدَى
وَهِيَ الأَثِيرَةُ وَالْوَدُو
دُ وَنَصْرُها كَيْدُ العِدَا
كَانَتْ وَفِينَا لَمْ تَزَلْ
أُمًّا لَنَا وَالْمَقْصِدَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- السادة الأفاضل
نادية كيلاني - القاهرة 10-11-2010 08:14 PM

شكرا لكم:
استاذ غريب رأيك له قيمته

دكتور محمد هذا مدح من كبير

لا أصدق أن سيدة الشولي هنا

وأنا سعدت بك أكثر

تحياتي ومودتي للجميع

6- بوركتِ
سيدة الشولي - مصر 07-11-2010 06:48 PM

بارك الله فيك أخت الرائعة / نادية

سعدت جدا بما قرأت هاهنا
أجمل التحايا لشخصك المحترم
وقلمك المبدع

5- سلم اليراع النبيل
د/محمد فتحي الحريري - الإمارات 07-11-2010 05:52 PM

سيدتي الشاعرة الأديبة البتول
""" ناديــــــــــــــــــة الكيلاني """
يشرفني الثناء على قصيدة الفخار والشرف التي تنافحين بها عن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق ، أم المؤمنين عليها الرضوان والرحمة والسلام .
وقد تشرفت من قبل بشهود مولد هذه القصيدة الباذخة المكمّلـــة الرائعة ، بما فيها من قيم شعرية وأدبية ، وقبلها قيم ايمانية عقائدية ، تطاول السحاب علـوّا وســبحا في السماء !
لافضّ الله فاكم مولاتي وسلم ذلك اليراع الصادق النبيل ، وصلى الله على سيدنا محمد وآل بيته الاطهار وصحابته الاخيار كلهم والتابعين الابرار ..

4- نور سرمدي
غريب عسقلاني - فلسطين 05-11-2010 02:07 PM
نص يجاهد التقرب من روح صافية عميقة في إيمانها
/>شكرا للأستاذة ناديه الكيلاني ومودة كبيرة
3- يسعدني ذلك
الدمشـSaMaRــقية - سوريا 04-11-2010 05:33 PM

السلام عليكم صاحبة القلم المبدع والفكر الراقي الأديبة نادية الكيلاني
يسعدني ويشرفني المرور بمدونتك ترقبي زيارتي قريباً لها
تحياتي ومودتي لشخصك الكريم

2- أهلا بك
نادية كيلاني - القاهرة 04-11-2010 01:53 AM

أهلا بك أختي الكريمة الدمشقية

سعدت بوجودك هنا وأنت الكريمة هناك

أتمني أن تشرفيني بالاطلاع على باقي الموضوعات

في الألوكة، وإذا أردت في مدونتي هسيس الروح

فأنت ذات ذكاء وفطنة وسعة أفق..

شكرا مرة أخرى وبالتوفيق دائما

1- بوركت يمينك
الدمشـSaMaRــقية - سوريا 03-11-2010 08:55 PM

حماك الله وجعلك من أحبائه وجعل قصيدتك ودفاعك عن أمنا الحبيبة السيدة عائشة في ميزان حسناتك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة