• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

اللوحة الخضراء (قصة للأطفال)

فرج الظفيري


تاريخ الإضافة: 1/6/2008 ميلادي - 26/5/1429 هجري

الزيارات: 19142

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللوحة الخضراء

قصة للأطفال من سن 10-12 سنة 


كانت الصرخة التي استوقفَتِ المارَّةَ قوية جداً. والبكاء الذي تلاها مؤثراً. دمعت له عيون كثيرين مِمَّن رأوا الموقف.

الفتاة الفقيرة التي تتردَّد على المحلات -طلباً للصدقة والإحسان- اعتاد عليها أهلُ الشارع، واعتادت أنْ يقدِّموا لها ما تجود به أنفسهم بمجرد رؤيتها، دون أن تتكلم.

نظرت بعينيها الدامعتين إلى محلِّ (لطفي الفوال) الذي كان أرحم الناس بها، وأشدَّهم عطفاً عليها.. فمنذ عرفتْ طريقها إلى محله لا تذكر أنها أمضت نهاراً أو باتت ليلاً جائعة.

وفي كل مرة يراها العم لطفي يرفع بصره في خشوع وسكينة إلى لوحة خضراء في صدر المحل، كانت فيها كتابة ذات نسق جمالي بديع. هي لا تعرف معناها لأنها لا تعرف القراءة.

اليوم جاءت على عادتها، وعندما وقفت أمام المحل، لم تجد العمَّ لطفي، فقد باع المحل، لعجزه عن إدارة العمل فيه لكبر سنه.

شرحت لصاحب المحل الجديد حالها، وبَيَّنتْ له شديد فقرها، لكنه لم يتحمَّل كلماتها المتلعثمة، فهوى بيدة الغليظة على وجهها الصغير، وهو يشتمها، فكانت صرختها المدوية داعية لفزع الناس إليها وتجمهرهم حولها.

ساعَدَها أحدُهم على النهوض. مسحت دموعها. ورفعت بصرها إلى المحل، وفاجأها أنها لم تجد اللوحة الخضراء في مكانها. لأن صاحب المحل يعيد ترتيب المكان من جديد، ويريد تحسينه لجذب الزبائن.

لمحَت اللوحةَ الخضراء موضوعة بجانب الباب، وكأن صاحب المحل استغنى عنها.

التفتت لرجلٍ بجانبها، وقالت له وهي تنشج وتمرِّر يدها على أنفها:
- أرجوك، قل لي ما المكتوب في تلك اللوحة التي ينظر اليها العم لطفي دائماً؟
صمت الرجل للحظات وهو يتأمل اللوحة..

ومع أن الكلمات المكتوبة لم تكن صعبة.. لكنه لم يستطيع أن ينطقها إلاّ بعد أن دمعتْ عيناه:
{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- الواحة الخضراء
oussama - الجزائر 09-03-2015 08:57 PM

السلام عليكم قصة رائعة لكنها محزنة.. تابع واصل.

6- اوووووووه يالقصه
سوسو - السعوديه 09-09-2009 03:18 PM
<السلام عليكم>



اووووووووووووووووووووووووووووه



يالقصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصه


تهببببببببببببببببببببببببببببل ولاكن محححححححححححححححححزنه
5- قصتك كاللوحة
سحابة صيف 24-06-2009 11:34 AM

السلام عليكم


قصتك رائعة ..............لكنها حزينة بعض الشيء


عموماً انت كاتب بارع وقصصك كاللوحة الفنية




واصل................



محبتك في الله

4- واصل
عبدالله محمد الجدعاني - السعودية 06-06-2008 10:55 PM
السلام عليكم
قصة رائعة
واصل إبداعك .
3- لوحة خضراء وقبل أخضر ..
أمل مطر - السعودية 06-06-2008 03:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..

قصة في قمة الامتااااااااااااااااااااع ..

وفقك الله ..
2- رائع وجميل
أنس يوسف - سوريا 04-06-2008 11:47 AM
سعادة الأستاذ الكريم
فرج الظفيري
سلمت أناملك على هذه القصة الرائعة وكلنا أمل في أن تزوّدنا بجدبدك دائما
قرأت القصة من أولها إلى آخرها وهذا يحصل معي نادراً فلا أقرأ إلا ما يجذبني ويجعلني أقرأه بلا شعور
أتمنى لك دوام التوفيق ونحن من يتعلّم منكم

محبكم أنس
1- سأكون سعيدًا بنقدكم البناء
فرج الظفيري - السعودية 03-06-2008 02:00 PM
السلام عليكم
سأكون سعيدًا بانتقاداتكم البناءة وآرائكم النيرة
...
المواقع والمنتديات تطفح بالمجاملات
وأضفاء صفات الإبداع والروعة على كل قصة منشورة
وأكثرها عند النقد هباء
...
يسعدني أن تكتبوا ما ينقدح في أذهانكم من ملاحظات، مهما تفاوتت آراؤنا حولها.
وذلك لن يفسد للود قضية
كل الشكر والتقدير لمن أهدى لنا نقدًا
أخوكم: فرج الظفيري
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة