• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يبنون من أشلائهم شرف الهوى (قصيدة)

د. عدنان علي رضا النحوي


تاريخ الإضافة: 17/8/2010 ميلادي - 7/9/1431 هجري

الزيارات: 7159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يبنون من أشلائهم شرف الهوى

 

وَرَجَعْتُ أَدْراجِي وخَلْفِي صَيْحَةٌ
تَدْعُو وتُنْذِرُ كُلَّ مَنْ في الدَّارِ
أَمْضِي، ويَتْبَعُني الصَّدى.. وكأَنَّهُ
شقَّ الزَّمانَ وعَادَ في آثَاري
مِنْ كُلِّ رابِيَةٍ نِداءُ عَقيدَةٍ
وَطُيوفُ أَجْدَادٍ تَقُولُ: حَذَارِ
إِيَّاكَ مِنْ شَرَكٍ يُمَدُّ وفِتْنَةٍ
تُلقَى وحَبْلِ مَكَائِدٍ ودَمَارِ
إِيَّاك مِنْ وحْلٍ تَغُوصُ بهِ فَلا
تَنْجُو، ومِنْ جُحْرٍ ومِنْ أَوكَارِ
المُجْرِمُون عِصَابَةٌ يَا ويْلَهُمْ!
هَلَكُوا على طَمَعٍ لهُمْ وسُعَارِ
وَثَبُوا وبيْنَ ضُلُوعِهم جَشَعُ الهَوَى
وعَلَى أَكُفِّهمُ جُنونُ شفَارِ
تَرَكُوا ضحِيِّتَهُمْ ولسْتَ تَرَى سِوى
مِزَقٍ تَنَاثَرُ في نُيُوبِ ضَوَاري
يَتَنَازعُونَ هَوَاءَها وفَضَاءَهَا
ورُبُوعَهَا ومَنَابِتَ الأشْجَارِ
والنَّاسُ قطْعَانٌ تُسَاقُ لَمَهْمَهٍ
دامٍ وتنْحَرُ في يَدَيْ جَزَّارِ
دُوَلٌ عَمَالِقَةُ الفَسَادِ فَسِلْمُهُمْ
مَكرٌ وحَرْبُهُمُ جُنُونُ دَمَارِ
مَا كَانَ يَسْتَجْدي الأبيُّ حُقُوقَهُ
منْهُمْ ولا يَرْضَى هَوَانَ "قَرَارِ"
واجْعَلْ لِدَرْبكَ خُطَّةً تَجلُو بِهَا
عَزْماً ومَعْلَمَ وثْبَةٍ ومَنَارِ
وادْفَعْ إلى المَيْدَانِ زَحْفَ كَتَائِبٍ
رُصَّتْ على عهْدٍ وصِدْقِ ذِمَارِ
يَمْضُونَ للأَقْصَى نُفُوساً أَرْخَصَتْ
مُهَجاً وصَبَّتْ مِنْ دَمٍ فَوَّارِ
يَبْنُونَ مِنْ أَشلائِهمْ شَرَفَ الهَوَى
ومِنَ الجَمَاجِمِ عِزَّةَ الأَسْوَارِ
لله كُلُّ قَذيفَةٍ شَقَّ الهُدَى
آفاقَهَا قَدَراً مِنَ الأَقْدَارِ
تَهْوِي كَمَا يَهْوِي القَضَاءُ إِذَا أَتى
بِمَعَاقِلِ الفُجَّارِ والكُفَّارِ
فَتُطِلُّ مِنْ سَاحِ الجِهَادِ بَشائِرٌ
طَلَعَتْ طَلُوعَ الكوكَبِ الزَّهَّارِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- يبنون من أشلائهم شرف الهوى
أبو منذر - الأردن 18-08-2010 01:02 PM

لقد كثرت المؤامرات على الإسلام والمسلمين لكنهم لا زالوا غافلين عما يجري وكأن الأمر لا يهمهم والقضية ليست قضيتهم .
لن يتغير حال المسلمين إلا بالعودة الصادقة إلى النهج القويم ، والذي بينه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله : " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي .."
نعم ليس هناك سبيل للنهوض إلا بالعودة الصادقة . فالنصر لا يتأتى للغافلين ولكن لا بد من التضحية مصداقا لقولك :-
يبنون من أشلائهم شرف الهوى
ومن الجماجم عزة الأسوار

أسأل الله أن يجزيك على هذه القصيدة خير الجزاء وأن يجعلها في ميزان حسناتكم ، وأن ينفعنا بها والمسلمين عامة .

2- قصيدة يبنون من اشلائهم شرف الهوى
على ريحان - السعودية 18-08-2010 12:26 PM

(ما كان يستجدى الابى حقوقه منهم ولايرضى هوان قرار)

صدق الله القائل: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} من هم أولئك؟ هم المؤمنون الصادقون العاملون بمنهاج الله قرأن وسنة ولغة عربية مع بصيرة فى الواقع ملبين لحاجة هذا الوقع من نهج وتخطيط والأخذ باسباب القوة التى أمر الله بها وعند ذلك فقط لن يستجدى الأبى حقوقه.

1- معركة تلو معركة!!! انتفاضة تلو انتفاضة!!
إبراهيم برهوم - قطاع غزة الحزين 18-08-2010 05:27 AM

ما أصدق هذا البيت في تصوير حال الشعوب بين يدي الظالمين والمفسدين -ولو باسم الدين- فما أكذب الشعارات والرايات !!! والساح ملئ ياسيدي :(والنَّاسُ قطْعَانٌ تُسَاقُ لَمَهْمَهٍ    دامٍ وتنْحَرُ في يَدَيْ جَزَّارِ ) لافض فوك !! ومن وسط الشعارات الكاذبة, لكم ألف تحية- وما أكثر أن ساقنا أصحابها كقطعان الماشية!!! انتفاضة تلو انتفاضة!! انتفاضة الذبيح قبل الاسترخاء للموت!! وفي النهاية نخرج منتصرين!! كذبا وزورا!!!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة