• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

استيقظي يا أُمَّتي مِن السُّبات (شعر منثور)

مصطفى أحمد البيطار


تاريخ الإضافة: 1/5/2008 ميلادي - 24/4/1429 هجري

الزيارات: 14353

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كُنّا نفخرُ بالرَّعِيل الأوّل من الأجداد الذين أرسَوا جُذورَ المحبةِ والإخاء؛ فانقادَ لهم العبادُ، وانتشرَ العدلُ في البلاد...

أما الآنَ، فقد صدِئَتِ القلوبُ في الصدور، والسيوفُ في الأغمادِ، واسترخَتِ القوى في السواعد، وهجعَت العزائمُ في النفوس... 


هَجعَ المسلمونَ واستفاقَ الأعادي
ياخالقَ العبادِ، قدْ ضاعتْ بِلادي...
انطلقَ المُفسدونَ في المدائنِ ذِئاباً
وقُيّدَتْ أيديْ المسلمينَ بالأصفادِ...
سَعَّرَها الصَّفَويُّونَ حَرباً ضَرُوساً
فشبّتِ النارُ تتلظّى لَهِيباً باتّقادِ...
وأَعلَنُوها طائفيَّةً مِن أرضِ بغدادَ
تُمطِرُ حِقداً في الجِبالِ وفي الوِهادِ...
وتُعكِّرُ صَفْوَ السَّماءِ بدُخانٍٍ أسودَ
والأرضِ برمادٍ والبحرِ في إزبادِ...
تَرى الموتَ كامِناً في كُلِّ الجِهاتِ
بقنَّاصةٍ فوقَ المنازل ِتَرمي كصيَّاد...
وسيّاراتٍ مفخَّخةٍ وأفواهِ دباباتٍ
تحصدُ الأرواحُ في وَضَحِ الضُّحى
وتحتَ جُنحِ الظلامِ حرائرُ تُنادي...
وا مُغيثاهُ، وا إسلاماهُ.. يا أهلَ الرشادِ
فلا مُغيثَ.. فالأَحرارُ في الزَّنازينِ
تُقهَرُ وتُذَلُّ بأمرِ الأسيادِ والجَلادِ..
تآمرَ الفُرسُ والرّومُ مع الخائنينَ
لتوزيعِ ثروةٍٍ ونَهبِ بترولِ البِلاد ِ...
وقالوا: هناكَ في العالَم الثالثِ ظلمٌ
جِئنا للقضاءِ عليه وإسعادِ العبادِ...
زعَمُوها ديمقراطيةً لإثراءِ الشعوبِ
وتَحريرِهمْ.. وسَتروا نوايا شرِّ الفسادِ...
فكانتْ حربَ إبادةٍ لأهلِ السنَّةِ في
أفغانستانَ ولبنانَ والصومالَ وبغدادِ...
عُمَلاءُ آزروا الفرسَ والرومَ واليهودَ
بدولاراتٍ رشوهمْ بيننا في كلِّ نادِ...
أيُّها العالَمُ الجديدُ كفاكَ انحرافاً
وفتكاً, واللهِ قدْ سَئمنا لونَ السَّوادِ...
غداً سَيولدُ الفجرُ من رَحمِ الظَلامِ
ويُرفعُ الأذانُ (اللهُ أكبرُ)، هَيّا للجهادِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة