• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

مع الله .. (قصيدة)

آزاد منير غضبان


تاريخ الإضافة: 20/4/2008 ميلادي - 13/4/1429 هجري

الزيارات: 11863

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حارَتْ  حُروفيْ  فيْ  سَماءِ  عُلاهُ        وَانسابَ  فِكرِيْ   حائراً   بِرِضَاهُ
ربَّاهُ   عَفواً    ثُمَّ    عُذراً،    إنَّنيْ        لا  أستطيعُ   القَولَ..   لا   أُكْفاهُ
بَدَتِ الحُروفُ  مِن  المقالِ  ضَعيفةً        وَأسيرةً        مَشْغُوفةً        بِهُداهُ
وَالحِبرُ  تاهَ  بِصَفْحَتيْ،   وبِخافِقِي        وَمضُ    المشاعرِ     حائرٌ     تيَّاهُ
يا  لَلوَدُودِ،   سَرَى   بِقَلبي   حُبُّهُ        وَحَيَتْ  بِنَبضِ  مَشاعرِي   ذِكْراهُ
عِندَ   السَّجَى   تتنزَّلُ    الرَّحمَاتُ        بَنُزولِ   ربِّ   العالمينَ   ..    اللهُ
فإذا   الجوارحُ    تطمئنُّ    بعَطفِهِ        وإذا  القلوبُ  تَلُوبُ  في   ذِكْراهُ
وتهافتَتْ  سُحُبُ   الأمانِ   تلُفُّني        عِندَ     الصَّلاةِ     فإنَّني      أوَّاهُ
وإذا رَضِيْ فالكونُ في عُرسٍ وتفْ        رَحُ  مُهجَتيْ   وعواطفيْ   بِرضاهُ
فإذا    الحياةُ    رَغيدَةٌ    وبَهيجةٌ        تَتَقلَّبُ     الدُّنيا     بِنورِ     سَناهُ
يا   نُورَ   كلِّ   التائهينَ   سبيلُهمْ        يا    عالِماً    بالحالِ     يا     اَللهُ
حَمداً،  ثناءً،   ثُم   شكراً   طيباً        ثقلتْ حُروفُ  الشُّكرِ  في  مَغزاهُ
ربّاهُ     قدْ     ربَّيتنيْ،      أدَّبتني،        وحَفِظتَنيْ،      ورَحِمتَنيْ      ربَّاهُ
مِن إِسمكَ:  المَنّانُ،  والرّحمنُ،  قُدُّ        وْسُ  السماءِ  عَنَتْ   إليكَ   جِباهُ
إنَّ  الإلهَ  مَلاْ   الدُّنَا   مِن   فيضهِ        فالكُلُّ يَقْنُتُ  ..  والقلوبُ  شِفاهُ

ـــــــــــــــــــــــــــ

يسرُّ قسم (حضارة الكلمة) بموقع
الألوكـة أن يرحب بالأخت الشاعرة/ آزاد منير غضبان، التي استطعنا أن نستشفُّ من خلال مشاركتها هذه مستقبلاً أدبيًّا حافلاً بالنجاح في خدمة الأدب الإسلاميّ..

كيف لا؛ والشاعرة ماتزال طالبة في المرحلة الثانوية.. وأبواب الإبداع مشرعة أمامها!

نتمنى أن تتحفنا الشاعرة بكلِّ جديدٍ من إبداعاتها..

ونسأل الله أن يبارك فيها ويلهمها الصواب.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- قصيدة رائعة جدا
بيان_ غزة - فلسطين 10-10-2010 08:20 PM

القصيدة رائعة جدا وأنا كنت قد قراتها في كتابك أختى آزاد (انا ووطني وأمتي) وهو من أروع المذكرات التي قرأتها.. أعجبت بشخصيتك كثيرا وأتمنى لو استطيع أن أتحدث إليك..

2- جزيت الجنة:
نارت - سوريا 18-12-2009 09:15 PM
قرأت و قرأت و قرأت
و ما زلت أنهل من فيض ما كتبت أختاه ...
و ما فاجأني شهادة الموقع بك ... و لفت الانتباه إلى أنك ما زلت في الثانوية
عندما كتبت ما كتبت ...
فأدركت حقا أني أمام شاعرة المستقبل
خادمة الأدب الإسلامي
لنعود بذكرياتنا إلى حسان بن ثابت و غيره ...
فجزاك الله كل خير آزاد
( على فكرة هذا الاسم عندنا يستخدم للمذكر فما معناه عندكم و ما أصله ؟؟)
1- بورك فيك
علي اقرني - السعودية 25-04-2008 01:27 PM
ماشاء الله تبارك الله

إبداع و جمال
حفظك الله
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة