• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

غريب (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 8/7/2010 ميلادي - 26/7/1431 هجري

الزيارات: 6122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
غَرِيبٌ غُرْبَةَ المَلاَّحِ بُوصْلَتُهُ بِهَا عَطَبٌ

تَوَحَّدَ فِي مَسِيرَتِهِ ضَلالُ السَّعْيِ وَالسَّفَرُ

وَفَوْقَ الوَجْهِ أَحْزَانٌ تُغَلِّفُهَا بَشَاشَتُهُ

وَشَلاَّلٌ مِنَ الآمَالِ وَالأَحْلامِ يَنْهَمِرُ

وَفِي عَيْنَيْهِ إِيمَانٌ تُخَالِطُ صِدْقَهُ رِيَبٌ،

يَشُوبُ صَفَاءَهُ كَدَرُ

وَبَيْنَ ضُلُوعِهِ الرَّيْحَانُ وَالصَّبَّارُ

وَالأَضْوَاءُ وَالظَّلْمَاءُ

وَالإِذْعَانُ وَالضَّجَرُ

وَيَخْطُو نَحْوَ خَالِقِهِ عَلَى سَاقَيْنِ مُثْقَلَتَيْنِ بِالأَهْوَاءِ

وَالأَهْوَاءُ لَيْسَ كَمِثْلِهَا قَيْدٌ إِذَا مَا اعْتَادَهَا الحُرُّ

وَتُصْبِحُ رُؤْيَةُ الأَشْيَاءِ بَاهِتَةً مُشَوَّشَةً

إِذَا مَا كَانَ نُورُ القَلْبِ خَلْفَ الطِّينِ يَسْتَتِرُ

تَهِيمُ الرُّوحُ فِي اللاَّشَيْءَ... فِي زَيْفٍ

تَجِفُّ مَنَابِعُ الإِلْهَامِ يُجْدِبُ عِنْدَهَا الفِكْرُ

• • •

أَخِي فِي اللَّهِ، مَا الجَدْوَى

إِذَا مَا قَالَ ذُو دَاءٍ بِأَنَّ دَوَاءَهُ مُرُّ

أَخِي فِي اللَّهِ، مَنْ تَدْعُو إِذَا مَا انْتَابَكَ الضُّرُّ

أَخِي فِي اللَّهِ، لا تَغْرُرْكَ كُلُّ زَخَارِفِ الدُّنْيَا

غَدًا تَفْنَى

غَدًا تَنْجَابُ عَنْ عَيْنَيْكَ كُلُّ غِشَاوَةٍ

يَنْفَكُّ مِنْ أَغْلالِهِ البَصَرُ

وَلا يُجْدِيكَ إِدْرَاكٌ فَتَعْتَذِرُ

غَدًا لا يَنْفَعُ الجَدَلُ

غَدًا لا يَنْفَعُ النَّدَمُ

فَنَارُ اللَّهِ مُوقَدَةٌ لِمَنْ كَفَرُوا وَمَنْ فَجَرُوا

هِيَ المَأْوَى وَإِنْ جَزِعُوا

هِيَ المَثْوَى وَإِنْ صَبَرُوا

فَلُذْ بِاللَّهِ لا تَرْكَنْ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الرَّحْمَنِ قَدْ نَفَرُوا

غَدًا تُسْتَخْلَصُ الأَنْهَارُ مِنْ مَاءٍ وَمِنْ عَسَلٍ

وَمِنْ لَبَنٍ وَأَنْهَارٍ بِهَا خَمْرُ

تَطِيبُ وَمَا بِهَا غَوْلٌ

لِذِي قَلْبٍ بِأَمْرِ اللَّهِ يَأْتَمِرُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة