• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وقفة على أطلال العمر (قصيدة)

أ. د. محمد رفعت زنجير


تاريخ الإضافة: 1/7/2010 ميلادي - 19/7/1431 هجري

الزيارات: 16630

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ذَهبَ العُمْرُ غُربةً واكْتِئابا
وَقَضَيناهُ جَيْئةً وَذَهَابا
وَأَتانا مِن دَهرِنا نَائباتٌ
شَيَّبَتْنا وَما عَرَفنَا الشَّبَابا
حَيثُ سِرْنا أَسِنَّةٌ مُشْرَعاتٌ
وَالدِّمَاءُ الدِّماءُ صَارتْ شَرَابا
لَم يَعُدْ في الوُجودِ أَمنٌ وَحُبٌّ
أَصبحَ الكَونُ في الضَّلالَةِ غَابا
وَالكَرِيمُ الكَرِيمُ أَضحَى مُهاناً
وَاللَّئيمُ اللَّئيمُ أَضحَى مُهَابا
يَا إلهِي، ما لِي بِغَيرِكَ عَونٌ
فَأَجِرني.. فَلَستُ أَرجُو الذِّئابا
وَرَجائي لِغَيرِ ذَاتِكَ شِركٌ
.. كَم رَأَينا مُوَحِّداً مُرتَابا
يَا إلهِي وَخَالِقي وَمَلاَذِي
لا تَدَعنِي إذا النَّصِيرُ تَغَابى
• • •
لا تَدَعني فَقدْ شَبِعتُ جِراحاً
لا تَدَعنِي فَقدْ كُسِيتُ الحِرَابا
أنتَ تَدرِي - يا عَالِمَ السِّرِّ مِنِّي -
مَا عَرَاني، وَإِخوَتي مَا أَصَابا
إنْ خَسِرنا مِن الدُّنَى كُلَّ شيءٍ
حَسْبُنا رِبحاً أنْ حَمَلْنا الكِتَابا
سَوفَ نَمضِي مِثلَ اللُّيوثِ أُباةً
.. عَاشقُ الحُورِ يَزدَري ذا التُّرَابا
• • •
نَحنُ جُندٌ لِرَبِّنا مُذْ وُجِدْنا
فَحَبَانا الهُدَى لنا مِحْرَابا
مَا حَنَيْنا الجَبِينَ إلاَّ لِرَبٍّ
يَمْلِكُ الخَيرَ وَحدَهُ وَالعِقابا
مَن عَرَاهُ بِقُدرَةِ اللهِ شَكٌّ
كانَ أَولَى بِأَنْ يَتُوبَ مَتَابا
وَالذَّكِيٌّ الذكيُّ يَعبُدُ ربًّا
وَالغَبِيُّ الغبيُّ يَهوَى التَّبَابا
كُلَّ يَومٍ يَهِيمُ في أَلْفِ ربٍّ
وَالهَوى رَبُّ مَن يَعافُ الصَّوَابا
• • •
مَا شَرِبْنا مِن أُمِّ لَيلَى مسَاغاً
أوْ عَشِقْنَا مِن أمِّ دَفْرٍ جَنَابا
أوْ لَهَانا عَنِ الهُدَى وَصلُ دَعْدٍ
أو خَلَعْنا في اللَّهوِ عنَّا الثِّيابا
وَاللُّيوثُ الليوثُ تَأْبَى خُضُوعاً
وَاللُّيوثُ الليوثُ تَحْيَا غِضَابا
والشُّجَاعُ الشجاعُ يَطْلبُ حَقًّا
بِظُبَا السَّيفِ، لَيسَ يَرْجُو الذُّنَابَى
وَحَياةٌ مِن غَيرِ هَدْيٍ وَدِينٍ
لا تُساوِي شُعَيرةً أوْ سَرَابا
شَرُّ عَيشٍ عَيشٌ لِبَطنٍ وَفَرْجٍ
ذاكَ عَيشٌ ما عَادَ يُغْرِي الكِلابا
• • •
يا إلهِي، لقَدْ مَضَى شَطرُ عُمْرِي
فَاعْفُ عَنِّي إذَا وُرِيتُ التُّرَابا
لا تَدَعْنِي حتَّى وَلَو طالَ عُمْرِي
كمْ عَجُوزٍ في شَيْبِهِ قد تَصَابَى!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بوركت عالمنا الجليل
سندس حاتم قفيشه - فلسطين الاسلامية 14-07-2010 09:28 AM

بارك الله فيك على هذه الأبيات التي إن قرأها العاصي اهتدى للهداية وإن قرأها الطائع اهتدى ليزيد من الطاعة, فالعمر يمر وما علينا سوى استغلال كل لحظة فيه,

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة