• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

سبق المُقعدون..!

عادل السبيعي


تاريخ الإضافة: 15/4/2008 ميلادي - 8/4/1429 هجري

الزيارات: 5510

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
وقُتلَ الشَّيخ...
النهاياتُ كثيرةٌ بعدَدِ ما يخطفُ الموتُ...
لكنّها نهايةُ الشرَفِ السَّامقةُ...
نهايةٌ تَعْرُجُ إلى بارئها لِتستقبلَها حُورُ الجِنان، وتُزَفُّ بجولةٍ في حواصلِ طيرٍ خُضرٍ تلعَقُ مِن شَجرِ الجنَّة..

نعم..

قُتلَ الشيخ...
ليجدِّدَ بلْ يُحييَ وينفخَ في جذوةِ الجهادِ وعَبْرَ قناةِ الشهادة...
ما أغبى "أحرصَ النَّاسِ على حَياةٍ" حينما أنفَذوا قرارَ غدرِهمْ بقتْلِ الشيخ...

فلسفةُ الشهادة!.

لا يَفهمُها قَتَلةُ الأنبياء ولا عُلوجُ الرُّوم..

باختصار: هي ماءُ حياتِنا نعبُر إليه من بوَّابة الشهادة..

هي إجابةُ سؤالٍ ضخم بحجم قلقِ العالمِ واضطرابِه حينما صُلي بنارها..

لن أبكي الشيخ.. بل سأشكرُهُ وأحمَدُ جهادَه..

ولئن كانتِ الرّحمُ الفلسطينيةُ من أخصب ما خلق الله... فإنّ رَحم جهادها كذلك أيضاً..
دماءُ الشيخ وأشلاؤهُ كانتْ رسائلَ مفعمةً بكلّ روحِ التعبئةِ والتحدي..

لك اللهُ يا شيخَنا الكبير..

لمْ يكنْ يتحركُ منه إلاّ عنقُه.. بينما كانَ يحرّكُ أمَّة..!

وقُتلَ الشيخ..

وكأنّي بروحهِ تُرفرفُ فوقَ هام جُموعِ أبنائهِ الهادرةِ الغاضبةِ تُذْكي فيهم الحماسَ وتَسُوسُهمْ نحوَ سبيله..

ينتظرهم..

يحتضنُهُم..
رائحة شهادته تعبقُ في الأجواء.. وهي من النوع النفيس جدًّا؛ مما يبقي شذاهُ وينشر فوحَه!

ولكنَّها رائحةٌ لها فِعلٌ نادرٌ لِمَن شمّها...

إنَّه فِعلٌ يمازجُ الدماءَ ليصلَ إلى القلب فيتفجرَ هناكَ غيضًا وحنقاً على إخوانِ القردَةِ والخنازير..

فترخصُ النفوسُ..

وتتقزَّمُ الدُّنيا..
وتذوبُ الملاهي..
وتنعدمُ الآمال..
إلاّ أملاً واحدًا ولا شيء غيره..

إنه هناك حيث:

العُلوّ..
العلوّ..
الرفيقُ الأعلى.

وقُتل الشيخ...
ولقتله ما بَعدَهُ..
هذا (البَعْدُ) هوَ قلقُ القَتَلة.. وهاجسُ الخَوَنة..

كانَ قتْلهُ مفردةً (كبيرةً) في قاموسنا الجهاديِّ المُتنامي..
وقَتْلُهُ (حتماً) طفرةٌ لها زَخمُها التعْبَويُّ الهادِر..
اللّهُمَّ تقبَّلْهُ.. اللهمَّ تقبلْهُ..




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة