• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بل فاعترف (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 13/6/2010 ميلادي - 1/7/1431 هجري

الزيارات: 6020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بَلْ فَاعْتَرِفْ

مَا دُمْتَ لا تَقْوَى عَلَى ثَمَنِ الرُّجُولَةِ وَالشَّرَفْ

مَا دُمْتَ لا تَقْوَى عَلَى ظَمَأٍ يُصِيبُكَ

فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُحْتَسِبَا

فَاهْرَعْ إِلَى مُسْتَنْقَعِ الذُّلِّ المُثَلَّجِ وَارْتَشِفْ ثُمَّ اعْتَرِفْ

مَا دُمْتَ تَرْضَى أَنْ تَصِيرَ مَدَائِنُ الآبَاءِ

•••

مِنْ حَقِّ اللُّصُوصِ

إِذَا تَفَضَّلَتِ اللُّصُوصُ بِمَنْحِكُمْ بَعْضَ الغُرَفْ

مَا دُمْتَ لا تَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ فِي كَنَفِ الأَعَادِي فَاعْتَرِفْ

مَا دَامَ إِخْوَتُكَ الأَمَاجِدُ فِي بِلادِ اللَّهِ

قَدْ جَنَحُوا إِلَى السِّلْمِ المُزَيَّفِ وَامْتَطَوْا

ظَهْرَ الجِيَادِ يُسَابِقُونَ الرِّيحَ لَكِنْ

فِي الطَّرِيقِ المُنْحَرِفْ

مَا دَامَ إِخْوَتُكُمْ يُوَلُّونَ الوُجُوهَ بِلا حَيَاءٍ

شَطْرَ ذَاكَ البَيْتِ يَكْسُوهُمْ خُشُوعٌ

وَالفَرَائِصُ تَرْتَجِفْ .... وَالكُلُّ مِنْ بِئْرِ المَهَانَةِ يَغْتَرِفْ

فَانْزَعْ حَيَاءَكَ وَاعْتَرِفْ

•••

مَا دُمْتَ قَدْ جُرِّدْتَ مِنْ كُلِّ الثِّيَابِ وَلَمْ يَعُدْ

شَيْءٌ يُوَارِي سَوْءَتَكْ

وَرَقَصْتَ عِنْدَ المُنْتَصَفْ

مَا دُمْتَ لا يُخْزِيكَ أَنْ تُعْطِي سِلاحَكَ

لِلَّذِي يَلْهُو بِنَا وَيَدُوسُ كُلَّ أُنُوفِنَا

نَصْبُو إِلَيْهِ وَيَزْدَرِينَا بِالتَّكَبُّرِ وَالتَّجَبُّرِ وَالصَّلَفْ

مَا دُمْتَ لا تَأْبَى الرُّكُوعَ لِقَبْضَةِ الشَّيْطَانِ

مُقْتَدِيًا بِأَشْبَاهِ الرِّجَالِ المُخْلِدِينَ إِلَى التَّرَفْ

مِنْ كُلِّ هَاوٍ فِي قِيَادَةِ شَعْبِهِ لَكِنَّهُ عِنْدَ الخِيَانَةِ مُحْتَرِفْ

فَاخْفِضْ جَبِينَكَ وَاعْتَرِفْ

وَلْتَدْخُلِ التَّارِيخَ مِنْ بَابِ النِّهَايَاتِ الوَضِيعَةِ

خَانِعًا وَمُتَوَّجًا بِمَدَائِحِ العُمَلاءِ فِي شَتَّى الصُّحُفْ

يَنْعَاكَ صَوْتٌ خَافِتٌ مُتَحَسِّرٌ

رُفِعَ القَلَمْ..

جَفَّ المِدَادُ عَلَى الصُّحُفْ

يَا لَلأَسَفْ ... يَا لَلأَسَفْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة