• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

قصائد من الأدب الصيني القديم (2)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 25/5/2010 ميلادي - 11/6/1431 هجري

الزيارات: 17342

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لي باي

(701 ـ 762م)

شاعر من أسرة تانغ الملكية

 

وُلد في  المقاطعة الحدودية (أنْ – هْسِي)، وحصل على تربيةٍ كلاسيكيةٍ عاليةِ المستوى، وتعلّم فنَّ المبارزة.


عُرِفَ عنهُ حُبُّهُ الشديدُ للحرية، وتعدّد المواهب لديه أكثر من أي شاعر آخر في الصين القديمة. توفي عام (762م) في منزل أحد أقاربه، في (دانغْ – تو) عن عمر يناهز 61 عاماً.[1]


ويُعَدُّ (لي باي) أقدم الشعراء الرومنطيقيين الصينيين وأشهرهم، عاش حياة الجوالة الرحالة، فقد عايش الجبال والأودية والأنهار والبحيرات. وفي عام 742م منحه الإمبراطور لقب (هان لين) أي شاعر القصر، ولكنه ما لبث أن غادر القصر بعد تألب الحساد والوشاة ضده، وهكذا قضى شيخوخته مشرداً بائساً.


له ديوان يحمل اسمه ويحتوي على قرابة تسعمائة وتسعين قصيدة.[2]


 

وَداعُ صَدِيق 

مِنْ مَقْصُورَةِ الكركيِّ
أُودِّعُ صديقاً حميماً
في طريقِهِ إلى الْجَنُوب..
زُهورُ الصَّفْصافِ تَتطايَرُ مِنْ حولي
ولا أرى غيرَ شِراعٍ وحيدٍ
يَبْتَعِدُ ويبتعدُ،
في الأُفُقِ الأزْرَقِ
حيثُ لا شيءَ
إلاَّ نهر (يانغتسي)
كأنَّهُ يَجْرِيْ في حَواشِي السَّمَاء[3]..

 

♦    ♦    ♦ 


جَوابٌ إلى ضَيْفٍ زَارَنِي في الْجِبَال


تَسْألُنِي:
لماذا أُعَشِّشُ هُنا..
في الْجِبالِ الخَضْراء؟
إنَّنِي أبْتَسِمُ، صامتاً،
وأتَظاهَرُ بأنَّنِي لا أعْرِفُ السَّبَبَ تماماً.
بِساطٌ مِنْ أزْهارِ الدُّرَّاقِ
يَتأرْجَحُ على ظَهْرِ الْجَدْوَلِ نَحْوَ البَعِيد..
رُبَّما كانَ العالمُ هُنا
أقْرَبَ، إنسانياً، إلى النُّجوم[4]

  

♦    ♦    ♦ 

 

وَحِيْداً، أتَأمَّلُ جَبَلَ

(دشينغ - تينغ)[5]


مِنْ زمانٍ طارَتِ العصافيرُ
إلى الأعالي البعيدة..
مَنْ يَدْرِيْ
إلى أينَ ستَهْرُبُ
تِلْكَ الغَيْمةُ الصغيرةُ الْمَرِحَةُ؟
اِثْنَانِ لا يَمَلُّ كُلٌّ مِنْهُما
رُؤْيَةَ الآخَرِ
جَبَلُ (دشينغ – تينغ) وأنا[6]

 

♦    ♦    ♦


ذِكْرَى جَبَلِ الشَّرْق

متى كنتُ - يا تُرى - على جَبَلِ الشَّرْق؟
وكمْ مِنَ الوَقْتِ انْقَضى على ذلك؟
كمْ مَرَّةٍ أزْهَرَتِ الوُرُودُ هُناكَ
والغَيْمةُ تَسكَّعَتْ، وحيدةً، على السَّماءِ
مِنْ دُوْنِ حاجةٍ إلى حِراسَتِها؟
لِمَنْ يشعُّ، الآنَ، القَمَرُ هُناك؟[7] 

  

♦    ♦    ♦


عُمَّالُ صَهْرِ الْمَعادِنِ على نَهْرٍ لَيْلِي


أفْرانُ صَهْرِ المعادنِ تَتوهَّجُ
بِلَهِيبٍ مُتأجِّج
السَّماءُ والأرضُ تَنْفُثانِ اللَّهِيب
شُهُبٌ تَتَبعْثرُ في أُرْجُوانِ الغُيومِ
رِجالٌ بِلَوْنِ الْجَمْرِ الأحْمَرِ
في ليلةِ القَمَرِ الفِضِّيِّ يُنْشِدُونَ
يُصِرُّونَ على النُزُولِ إلى النَّهْرِ
حتى تَسْتَيْقِظَ الْمَوْجَةُ الْمُزْبِدَةُ الْجَلِيدِيَّة...[8]


♦    ♦    ♦

  

أنشودة تشيو بو 


نِيرانُ التَّنُّورِ
تُضِيءُ السَّماءَ والأرْض
الشَّرَرُ الأحمرُ
يُخالِطُ الدُّخانَ البَنَفْسَجِيَّ
وُجوهُ العُمَّالِ
مُشْرِقَةٌ تُضِيءُ ظُلُماتِ اللَّيْلِ
وأهازِيْجُهُمْ..
تُهَيِّجُ مِياهَ النَّهْرِ البارِدَة..[9]

 

♦    ♦    ♦

 

حَنِينٌ إلى مَسْقَطِ الرَّأْس 


ضَوْءُ القَمَرِ يَرْتَمِيْ أمامَ سَرِيرِي
إِخالُهُ غلالَةً مِنْ صَقِيعٍ
أرْفَعُ رَأْسِي..
فَيَغْمُرُ ناظِريَّ الضِّياءُ
أخْفِضُ رَأْسِي فَيُلْهِبُ جَوانِحِي الحَنِين...[10]
 
ــــــــــــــــ
[1] الشاعر الصيني القديم (لي باي) - د. شاكر مطلق - دار الذاكرة 1999م.

[2] مختارات من الشعر الصيني القديم- سلسلة كتب سور الصين العظيم- الناشر: مجلة بناء الصين.

[3] مختارات من الشعر الصيني القديم- سلسلة كتب سور الصين العظيم- الناشر: مجلة بناء الصين.

[4] الشاعر الصيني القديم (لي باي) - د. شاكر مطلق - دار الذاكرة 1999م.

[5] (دشينغ – تينغ): جبل يقع في مقاطعة (أن – هوي) أواسط الصين.

[6] الشاعر الصيني القديم (لي باي) - د. شاكر مطلق - دار الذاكرة 1999م.

[7] الشاعر الصيني القديم (لي باي) - د. شاكر مطلق - دار الذاكرة 1999م.

[8] الشاعر الصيني القديم (لي باي) - د. شاكر مطلق - دار الذاكرة 1999م.

[9] مختارات من الشعر الصيني القديم- سلسلة كتب سور الصين العظيم- الناشر: مجلة بناء الصين.

[10] مختارات من الشعر الصيني القديم- سلسلة كتب سور الصين العظيم- الناشر: مجلة بناء الصين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة