مرتبة شرف أخيرة في حضانة إبليس (قصيدة)

أَمِينَةُ[1] أَمْ سَجَاحٌ أَمْ نَوَالُ

وَعَقْلٌ زَانَ رَأْسَكِ أَمْ عِقَالُ

دَعِي الجُمُعَاتِ وَالْتَمِسِي كَنِيسًا

بِهِ يَتَزَوَّجُ الرَّجُلَ الرِّجَالُ

وَزَوْجُكِ إِنْ أَتَاهُ الطَّلْقُ يَوْمًا

فَأَمْرِيكَا لَهُ أُمٌّ وَخَالُ

سَتُطْعِمُهُ، وَتُرْضِعُ تَوْءَمَيْهِ

وَبِئْسَ لَبَانُ أُمِّكُمُ الْخَبَالُ

أُعِيرُكِ لِحْيَتِي كَيْ تَلْبَسِيهَا

وَهِذِي جُبَّتِي وَلَدَيَّ شَالُ

خُذِي إِنَّ المَنَابِرَ شَيَّبَتْنِي

فَلَيْسَ الأَمْرُ كِلْمَاتٍ تُقَالُ

وَيَا زَمَنًا أَحَالَ الظَّبْيَ شَيْخًا

وَيُوشِكُ أَنْ تَحِيضَ بِكَ الرِّجَالُ

رُوَيْدَكَ، إِنَّ أَمْرِيكَا بَغِيٌّ

سَيَطْوِيهَا لَدَى الصُّبْحِ الزَّوَالُ

وَقُرْآنِي وَإِسْلاَمِي سَيَبْقَى

وَلاَ يَعْنُو وَإِنْ عَنَتِ الجِبَالُ

ـــــــــ

[1] أمينة ودود، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا كومنولث الأمريكية، أوَّل امرأة تخطب الجمعة (18/3/2005) وتصلي بمائة رجل وامرأة في نيويورك، بإحدى الكنائس الأنجليكانية! وتبعَتْها إسراء نعماني يوم الجمعة (25/3/2005)، جريدة الأهرام 26/3/2005.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي