• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

تقنيات السريالية وأجواؤها

قحطان بيرقدار


تاريخ الإضافة: 20/5/2010 ميلادي - 6/6/1431 هجري

الزيارات: 14082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1- التنويم المغاطيسي:

لجأ السُّرياليون إلى التنويم المغناطيسي فيما بين 1922-1924م، وكان روبير ديسنوس (1900-1945م) خبيراً به، ينوّم شخصاً ويخاطبه فيتكلم دون وعي أو ذاكرة فيسجّل ما يقوله ليحلله.

 

2- قراءة المواقع الخفيّة في اللاشعور:

من خلال استنطاق أحلام النوم التي ينفلت فيها اللاشعور في واقعه الحقيقي قبل أن تضبطه وتفسره الثقافة والعادات والأخلاق.

 

3- الكتابة الآليّة:

هذياناتُ أحلام وجنون يتدفّقُ فيها اللاشعور، وتتخلّلها صَحوات. والمراد بالآلية تسيير الفرد من قبل قوة داخلية تقهر كل المقاومات الواعية اليومية، وهي عند (بروتون) عفوية الفكر الطليق، وهذا ليس مقتصراً على العباقرة، بل يشترك فيه كلّ الناس، والذي يدخل هذهِ التجربةَ يتركُ نفسه على طبيعتها ويُملي كل ما يخطر بباله من التداعيات أو يدوّنه في حالة الصحو دون تنقيح أو زيادة أو نقص. وهم يرون أن حصيلة هذه الكتابة هي الكشفُ عن قرارة اللاشعور بما فيه من تياراتٍ فكرية أغنى وأعمق مما تنتجه الذات الواعية. كما أن هذه الحالة ليست واعية ولا منطقية ولا مترابطة ولا يُراعى فيها الشكل الفنّي أو القيمة الأخلاقية.

 

4- التقاط كلام المجانين وهذياناتهم:

ورَصْدُ تصرفاتهم كوسيلة لمعرفة أعماق ذواتهم. فالجنون حلمٌ ممتدّ يتمسّك به المريض للهروب من واقع غير مرغوب فيه؛ ويصبح هذا الحلم عنده حقيقة، وهو يسمح بتدفق حرّ لتيار الرغبات المكبوتة.

 

5- اختراع أو تخيّل أشياء غريبة ذات مفارقات وتناقضات:

فحين ينعدم الفكر المنطقي والرقابة الواعية يتاح للسريالي المجال للمصادفة والوهم والغرابة وعالم الأشباح والتجليات.

 

6- تدوين أحلام اليقظة:

وفيها يستسلم الإنسان بهدوء إلى شريط من الذكريات والتداعيات التي تأتي حرّةً من دون ضبط أو رقابة أو إيقاف، ثم يدون فوراً كلّ ما عبر في هذا التيار ليعود من ثم إلى تحليله وتأمّله.

 

7- إطفاء النور والكلامُ دون وعي:

في جوٍّ من الفوضى، وكأنهم سُكارى أو مجانين يهذُون ولا يعرفون حدوداً لاستبصارهم الخيالي.

 

8- لعبة الجيفة الشهيّة:

يجلس السرياليون ويتناولون ورقةً يتناوبونها فيما بينهم، فيما يُدَوِّنُ كُلٌّ منهم فيها كلمة أو عبارة، مما يخطر بباله فوراً بدون تفكير، وبدون أن يكون هنالك رابط بين هذه العبارات والكلمات. وبالنتيجة يحصلون على نصٍّ عجيب كتبته الجماعة، يُحَلِّلُونَهُ ليستنبطوا من خلاله اللاّشعورَ الجمعي، وسبب هذه التسمية أن التجربة الأولى التي قاموا بها أسفرت عن نصّ وردت فيه عبارة (الجيفة الشهية). وقد يعمدون إلى الرسم بَدَل الكلمات: فيرسم الأول خطاً ثم يضيف كُلٌّ بدوره خطاً بالتناوب مكملاً الرسم؛ فيخرج رسمٌ سريالي من إنتاج عدة أشخاص.

 

9- التجوال في  الشوارع وارتياد الأماكن الشعبية:

للبحث عن الغرابة والمصادفة والمتوقع وغير المتوقّع والتقاط المدهشات.

 

10- الدعابة الساخرة والتهكم الناقد اللاذع:

وكان هذا دأب السُّرياليين في كل اجتماع وحديث، وكأنما وجدوا فيه وسيلة للاحتجاج على الواقع وتهديمه وإحلال واقع جديد مكانه. إن السخرية عندهم عملية محو وبناء في آن واحد، وهي وسيلة أمينة لقول الحقيقة وهز وجدان الإنسان العاديّ الذي ترهقه الضغوط، والإنسان المتعب اليائس المحبط للتغلب على ضغوطات العالم الخارجي.

 

11- تحليل الآثار الأدبيّة:

التي يبدع فيها الخيال أجواءً جديدة وغريبة، وتبرز من خلالها الانفعالات العميقة للإنسان، ولذلك أكثر السرياليون من تتبُّع أعمال شكسبير واستلهامها، والروايات الإنجليزية المملوءة بالغموض والأوهام والغرائب والطلاسم، والتي تشبه الكوابيس التي يغيب فيها الإنسان عن الواقع، مثل روايات (شارل ماتوران) و(م.ج لويس) والروايات الشعبية الفرنسية كرواية (أسرار باريس) لأوجين سو.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة