• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أين العروبة؟ (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران


تاريخ الإضافة: 17/5/2010 ميلادي - 3/6/1431 هجري

الزيارات: 31023

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أَينَ العُرُوبَةُ؟.. لا أَكَادُ أَرَاهَا
هَلْ في الرُّؤَى بَحْرُ السَّرَابِ رَوَاها؟
رُؤيَا مُغَمْغَمَةُ المَلامِحِ مَا أَرَى؟
أمْ أَنَّهَا الشَّمْسُ اسْتَكَانَ ضُحَاها
أَمْ أَنَّها بَلْوَى التَّشَرْذُمِ دَاعَبَتْ
قَلْبِي العَنِيدَ، فَأَنَّ تَحْتَ لِوَاها؟
وَالصَّوْتُ هَمْسٌ قدْ سَرَى مُتَلَعْثِماً
وَسْطَ الجُمُوعِ، فَدَاهَمَتهُ خُطَاها
إِنِّي أَرَاها في المَنَامِ وَأَرْتَجِي
أنْ يَصْفُوَ الإِصْبَاحُ لي فَأَرَاها
إنِّي أَرَاها غَادَةً، وَذُؤَابَةٌ
في المَغْرِبِ الأَقْصَى تَزِيْنُ جِبَاها
وَأَرَى اخْضِرَارَ الشَّامِ فَوْقَ ثِيَابِها
رُوحُ الشَّهيدِ تَرِفُّ فَوقَ رُبَاها
وَأَرَى يَدَيْهَا وَالخَصِيبُ مُهَدْهِدٌ
وَالقُدْسُ مُشْتاقُ الرُّؤَى لِلِقَاها
وَأَكَادُ أَلْثِمُ ثَغْرَها وَأَضُمُّهَا
أَجْمِلْ بِها لَوْ أَكْتَوِي بِلَظَاها
أَجْمِلْ بِهَا لَوْ مَهْرُهَا نَفْسِيْ وَمَا
في القَلْبِ. وَا شَوْقَاهُ مِن ذِكْرَاها
وَإِذا ضِيَاءُ الشَّمْسِ يُلْهِبُ جَبْهَتِي
وَتَضُمُّنِي الأَحْزَانُ بَيْنَ كَرَاها
وَأَفَقْتُ حَيْثُ أَنا وَمُخْضَرُّ المَدَى
وَاهاً لِحُلْمِي، ثُمَّ وَاهاً، وَاها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- اثبت على الحق ولو كنت وحدك
عبد الرحمن - الجزائر 11-04-2012 12:57 AM

ذكّرتني بنظم الشيخ محمد العيد آل خليفة في تشبيهه للجزائر بليلى قيس قائلاً:
أين ليلاي أينها * حيل بيني وبينها
بارك الله فيك
صارت العروبة تشحذ رجالاً
بعدما كانت تردّ خُطّابها
توافقت أحاسيسنا أخي

1- ستشرق يوما ما
مداوي آل سعيد - السعودية 24-05-2010 01:46 AM

جميلة ومعبرة بارك الله فيك
وسيصفو الإشراق يوما فتراها
هي من يشرق لا شيء سواها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة