• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وقال الشعر (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 16/5/2010 ميلادي - 2/6/1431 هجري

الزيارات: 7538

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سَأَلْتُ الشِّعْرَ: مَا حُكْمُ الجَرَاءَهْ؟
وَمَا حُكْمُ الَّذِي يُبْدِي اسْتِيَاءَهْ؟
إِذَا فَشَتِ المَفَاسِدُ فِي زَمَانٍ
وَوَاصَلَ كُلُّ مَنْ خَانَ ارْتِقَاءَهْ
إِذَا بَدَتِ المَخَازِي سَافِرَاتٍ
وَأَنْكَرَهَا الَّذِي دَفَنُوا حَيَاءَهْ
وَقَالَ أَخُوهُ عَنْهَا: مَكْرُمَاتٌ
تَزِيدُ العَصْرَ رَغْمَكُمُ وَضَاءَهْ
إِذَا غَدَتِ البَجَاحَةُ دَاءَ قَوْمٍ
وَأَلْقَى الطِّبُّ فِي يَأْسٍ دَوَاءَهْ
وَمَالَتْ كِفَّةُ المِيزَانِ قَسْرًا
إِلَى مَنْ خَاضِعًا أَبْدَى وَلاءَهْ
إِذَا سِيقَ الجَرِيءُ إِلَى قَضَاءٍ
رُؤُوسُ البَغْيِ قَدْ صَاغَتْ قَضَاءَهْ
لِيُسْجَنَ، ثُمَّ تَنْهَالُ التَّهَانِي
عَلَى اللِّصِّ الَّذِي نَالَ البَرَاءَهْ
فَقَالَ الشِّعْرُ: إِنَّ الجُبْنَ أَوْلَى
لِمَنْ يَحْيَا وَقَدْ أَلْغَى إِبَاءَهْ
لِمَنْ بَاعُوا المُرُوءَةَ فِي مَزَادٍ
وَمَنْ نَالُوا المَنَاصِبَ بِانْحِنَاءَهْ
وَمَنْ سَرَقُوا، وَلِلحَجَّاجِ عَيْنٌ
تُرَاقِبُهُمْ وَتَمْنَحُهُمْ رِضَاءَهْ
يُسَمِّنُهُمْ وَيَجْعَلُهُمْ وُصَاةً
عَلَى الشَّعْبِ الَّذِي مَصُّوا دِمَاءَهْ
وَقَالَ الشِّعْرُ: إِنَّ الرَّقْصَ أَوْلَى
لِمُرْتَزِقٍ هُمُ عَرَضُوا شِرَاءَهْ
لِتُجَّارِ الحُرُوفِ بِكُلِّ عَصْرٍ
وَمَنْ طَلَبُوا العُلا عَبْرَ الدَّنَاءَهْ
لِمَنْ خَلَعُوا مَبَادِئَهُمْ مِرَارًا
كَمَا يَسْتَبْدِلُ المَرْءُ العَبَاءَهْ
لِمَنْ يَقْتَاتُ مِنْ كُلِّ الأَوَانِي
يُقَبِّلُ كَفَّ مَنْ يَرْجُو عَطَاءَهْ
لِمَنْ نَظَمَ القَصَائِدَ فِي طُغَاةٍ
وَدَبَّجَ فِي مَحَاسِنِهِمْ ثَنَاءَهْ
"نَعَمْ" صَارَتْ عَلَى شَفَتَيْهِ لَحْنًا
مَحَا طَوْعًا مِنَ القَامُوسِ "لاءَهْ"
♦ ♦ ♦
وَقَالَ الشِّعْرُ: طَعْمُ السِّجْنِ مُرٌّ
وَيُشْبِهُ صُبْحُهُ أَبَدًا مَسَاءَهْ
وَيُطْوَى فِي دُجَاهُ العُمْرُ غَدْرًا
إِذَا أَضْحَى لِمَظْلُومٍ جَزَاءَهْ
وَلَكِنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَحْلُو
وَإِنْ لَقِيَ المُحِبُّ بِهِ فَنَاءَهْ
يَهُونُ العُمْرُ وَالدُّنْيَا بِقَلْبٍ
يُوَجِّهُ نَحْوَ خَالِقِهِ رَجَاءَهْ
وَيَعْرِفُ أَنَّ صَرْخَتَهُ جِهَادٌ
يُزَلْزِلُ مَا ابْتَغَى البَاغِي بِنَاءَهْ
فَقُلْ لِي: مَنْ تَكُونُ؟ بِكُلِّ صِدْقٍ
أَقُلْ لَكَ: أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الجَرَاءَهْ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أحسن الله إليكم
ربوع الإسـلام - ليبيا 30-07-2010 07:12 AM

رائعٌ بديعٌ بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ راقية ..
أحسن الله إليكم ، وأفاض عليكم النعم والخيرات تنزل تترى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة