• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ما ضر جاهك عصبة سفهاء (قصيدة)

مجدي عبدالعزيز صالح


تاريخ الإضافة: 5/5/2010 ميلادي - 21/5/1431 هجري

الزيارات: 15891

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما ضر جاهك عصبة سفهاء

 

 

مُفتَتَح


فِي وَجْهِ خَصْمِكَ ذِلَّةٌ وَصَغَارُ
وَلِنُورِ وَجْهِكَ تَاقَتِ الأَنْوَارُ
يَحْمِيكَ مِنْ كَيْدِ الَّذِينَ تَحَزَّبُوا
رَبٌّ عَزِيزٌ قَادِرٌ قَهَّارُ
يَنْدَاحُ بَاطِلُهُمْ وَنُورُكَ مُشْرِقٌ
فَاللَّيْلُ لَيْلٌ، وَالنَّهَارُ نَهَارُ

ما ضر جاهك عصبة سفهاء


مَا ضَرَّ جَاهَكَ عُصْبَةٌ سُفَهَاءُ
كُلُّ الوَرَى لَكَ يَا رَسُولُ فِدَاءُ
مَا ضَرَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ فِي وَضَحِ الضُّحَى
أَلاَّ تَرَاهُ الْمُقْلَةُ الْعَمْيَاءُ
مَا ضَرَّ نُورَ هُدَاكَ عَمَّ رُبُوعَنَا
أَنْ خَاصَمَتْهُ الصِّلُّ وَالحِرْبَاءُ
♦ ♦ ♦
بَعْضُ النُّفُوسِ حَبِيسَةٌ فِي غَيِّهَا
تَهْوَى الظَّلاَمَ تَرُوقُهَا الفَحْشَاءُ
أَغْنَاكَ رَبُّكَ عَنْ مَدِيحِ مُتَيَّمٍ
وَالْحَاقِدُونَ فِدَاكَ طِبْتَ وَسَاؤُوا
وَقَضَى الإِلَهُ لِمَن أَطَاعَكَ جَنَّةً
وَلِمَن عَصَاكَ جَهَنَّمٌ وَشَقَاءُ
لَبِنَاتُ صَرْحِ الأَنْبِيَاءِ خَتَمْتَهَا
مِسْكَ الْخِتَامِ.. تَبَارَكَ البَنَّاءُ
وَيَزِينُكَ الخُلُقُ العَظِيمُ سَجِيَّةً
تَسَعُ الخَلاَئِقَ أَحْسَنُوا وَأَسَاؤُوا
♦ ♦ ♦
بَيْنَا قُرَيْشٌ يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا
كُنْتَ الْمُحَمَّدَ لَمْ يُصِبْكَ هِجَاءُ[1]
يَتَمَالَؤُونَ عَلَى اغْتِيَالِكَ ضِلَّةً
شَرُّ البَلاَءِ بَصِيرَةٌ عَمْيَاءُ
فَخَرَجْتَ مِنْ خَلَلِ الصُّفُوفِ مُرَتِّلاً
آيَاتِ رَبِّكَ قَدْ عَلاَكَ بَهَاءُ
تَضَعُ التُّرَابَ عَلَى رُؤُوسٍ أَظْلَمَتْ
وَقَضَى عَلَيْهَا الكُفْرُ وَالبَغْضَاءُ
فَامْلَأْ يَمِينَكَ.. شَارَفَ السَّيْلُ الزُّبَى
مَا ثَمَّ خَيْلٌ.. هَلْ لَدَيْكَ دَوَاءُ
♦ ♦ ♦
إِنِّي عَهِدْتُكَ لاَ تَنُوءُ بِشِدَّةٍ
وَبِجَاهِ رَبِّكَ تُكْشَفُ الغَمَّاءُ
أَلْقَى عَلَيْنَا الغَرْبُ كُلَّ خَبِيثَةٍ
ضَاعَ العِرَاقُ، تَوَطَّنَ الغُرَبَاءُ
سَرَقُوا حَلِيبَ الطِّفْلِ، وَجْهَ حَبِيبَتِي
رُفِعَ الأَمَانُ، وَحَلَّتِ البَأْسَاءُ
سَفَكُوا دِمَانَا وَاسْتَبَاحُوا عِرْضَنَا
لَكِنَّ عِرْضَكَ - سَيِّدِي - الجَوْزَاءُ
أَتُجَمِّعُ البَغْضَاءُ صَفَّ عَدُوِّنَا
وَيَسُودُ فِينَا مَلْعَبٌ وَغِنَاءُ؟
♦ ♦ ♦
يَا أُمَّةَ الْمَبْعُوثِ فِينَا رَحْمَةً
فِي حُبِّ أَحْمَدَ عِصْمَةٌ وَنَجَاءُ
هُبُّوا لِنُصْرَتِهِ، أَقِيمُوا هَدْيَهُ
تَجِدُوا الشَّفَاعَةَ يَوْمَ لاَ شُفَعَاءُ
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا خَيْرَ الوَرَى
مَا دَامَ فِينَا وَحْيُهُ الوَضَّاءُ.
ــــــــــــــــــ
[1] روى البخاري من حديث أبي هُرَيرةَ - رضيَ الله عنه - قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألاَ تعجبون كيف يصرف الله عَنِّي شَتْمَ قُرَيشٍ ولعنَهم؛ يَشتُمون مُذَمَّمًا، ويلعنون مُذَمَّمًا، وأنا محمَّد؟!)).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بوركت
نضال - مصر 15-11-2012 01:51 AM

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لك ياعم مجدى فيما تحب وينولك من خيرى الدنيا والآخرة ويجعلنا ممن يستخدمهم لطاعته...........آمين أخوك نضال ( أستاذ الخط العربى بمكتبة مصر العامة ).

1- لا فض فوك
أديب قبلان - سوري مقيم في مصر 07-05-2010 07:58 PM

الأستاذ الشاعر مجدي ..

عطر الله قلمك وأنفاسك وأدامنا وإياك على الدفاع عن رسوله صلى الله عليه وسلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة