• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

متى اللقاء؟ (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 29/3/2010 ميلادي - 13/4/1431 هجري

الزيارات: 12769

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى اللقاء؟!

يَحْكُونَ عَنْهَا حَكَايَا كُلُّهَا عَجَبُ
هِيَ الأَمَانِيُّ كَالأَحْلامِ تَنْسَكِبُ

تَعِيشُ فِي الغَرْبِ كَالطَّاوُسِ مُنْتَفِشًا
وَفِي حِمَاهَا يَسِيرُ الجِدُّ وَاللَّعِبُ

وَمَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا فِي شَرِيعَتِهِمْ
قَامُوا عَلَيْهِ وَلَمْ يُرْفَعْ لَهُ نَسَبُ

يَغْدُو طَرِيدًا وَمَشْبُوهًا وَسِيرَتُهُ
وَإِنْ يَكُنْ حَاكِمًا أَزْرَتْ بِهَا الرِّيَبُ

هُمْ أَكْرَمُوهَا فَلَمْ يَدْخُلْ مَجَالِسَهُمْ
إِلاَّ الَّذِي مِنْ جُمُوعِ النَّاسِ يُنْتَخَبُ

هِيَ النَّزَاهَةُ رَدَّ اللَّهُ غَيْبَتَهَا
مَتَى اللِّقَاءُ بِهَا فِي مِصْرَ يَقْتَرِبُ؟!

نَصْبُو إِلَيْهَا كَمَا يَصْبُو أَكَابِرُنَا
إِلَى سَلامٍ مِنَ الأَوْغَادِ يُرْتَقَبُ

وَلا تَجِيءُ وَلا وَجْهُ السَّلامِ بَدَا
وَلَيْسَ يَرْحَلُ عَنْ آفَاقِنَا العَجَبُ

هَلْ نَحْنُ فِي الوَهْمِ صِنْوَانٌ يُفَرِّقُنَا
طُهْرُ النَّوَايَا وَزَيْفُ القَصْدِ وَالكَذِبُ؟!

تَثُورُ فِي قَلْبِنَا المَقْهُورِ أَسْئِلَةٌ
إِلَى مَتَى حَقُّنَا الفِطْرِيُّ يُغْتَصَبُ؟!

هَلِ النَّزَاهَةُ نَهْجٌ لا يُنَاسِبُنَا
فِي ظِلِّهَا أَمْرُنَا حَقًّا سَيَضْطَرِبُ؟!

هَلِ النَّزَاهَةُ عَارٌ فِي تَجَنُّبِهِ
خَيْرُ البِلادِ وَإِلاَّ عَمَّنَا العَطَبُ؟!

هَلِ النَّزَاهَةُ دَاءٌ فِي تَمَكُّنِهِ
خَطْبٌ يَهُونُ لَهُ الطَّاعُونُ وَالجَرَبُ؟!

هَلِ النَّزَاهَةُ أَفْعَالٌ مُحَرَّمَةٌ
لا تُسْتَسَاغُ إِذَا قَامَتْ بِهَا العَرَبُ؟!

قُلْ لِلطَّوَاغِيتِ لَنْ تُنْسَى جَرَائِمُكُمْ
وَفِي عُصُورِ الأَسَى كَمْ يُرْفَعُ الذَّنَبُ

لَكِنَّهَا حِكْمَةٌ لِلَّهِ مَاضِيَةٌ
وَلَنْ تَزُولَ عَلَى أَيْدِيكُمُ الكُرَبُ

لا يُصْلِحُ اللَّهُ أَعْمَالاً لِمَنْ فَسَدَتْ
قُلُوبُهُمْ بَعْدَمَا غَرَّتْهُمُ الرُّتَبُ

لا تَفْرَحُوا أَعْيُنُ التَّارِيخِ تَرْصُدُكُمْ
وَسَوْفَ تَحْفَظُ مَا قُمْتُمْ بِهِ الكُتُبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- حياك الله
شمس - مصر 31-03-2010 12:26 PM

قُلْ لِلطَّوَاغِيتِ لَنْ تُنْسَى جَرَائِمُكُمْ
وَفِي عُصُورِ الأَسَى كَمْ يُرْفَعُ الذَّنَبُ



بارك الله ياشاعرنا وحيد حامد الدهشان
وجزاك الله خيرا
فقد ابدعت وفعلا أخى !!!!!!!!
متى اللقاء ؟؟؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة